(؟) أسئلة قلوب (؟)

أي نوع من المودة نطلب؟!

تلك التي تملأ بعد رحيلها القلب بالألم أم الأخرى التي لم يشهد بقاءها سوى القليلون.. ؟

أتلك التي يكون العقل فيها قد جازف بالتنحي ليترك الشعور يجرف القلب فيسبغ على الطرف الآخر من جميل الصفات ما قد لا يملكه حتى.. ليدخل بعدها في عناء الحيرة والألم والتباكي عند أول مفترق الطرق..؟
أم التي عرفها من يدركون أن المشاعر غالية بما يكفي حتى ما تعطى عفوية وخالصة بعشرة سليمة تعرف فيها جميل صفات الطرف الآخر من سلبياته وفق مختلف الظروف..؟

أخشى أن نظلم المودة حين نتهمها قبل أن نستوفيها كافة مستلزماتها ومستحقاتها.. كما ظلمتها وزارة الصحة بعدم صنعها لدواء الحمية ضد المشاعر العقيمة ووحدها مصلحة الضرائب من أنصفتها حين أعفت المشاعر من الرسوم الضريبية..

صفحة أسئلة فتحت لمن تركوا لقلوبهم فرصة التفكير قبل الشعور..

أي نوع من المودة نطلب؟!
أتلك التي يكون العقل فيها قد جازف بالتنحي ليترك الشعور يجرف القلب فيسبغ على الطرف الآخر من جميل الصفات ما قد لا يملكه حتى.. ليدخل بعدها في عناء الحيرة والألم والتباكي عند أول مفترق الطرق..؟

سأنتظر هنا علّني أقرأ أسئلتي بحروف الآخرين

فكرة بمنتهى الذكاء

تحاياي

موضوع كبير و ذو شجون ،

ولا أراك يا أختي بابيه إلا أثرت شرارته ،

فربما تجد الكلمات طريقها لتعود ببعض وجعها ،

و حيرتها في عالم فقدت فيه المعاني قيمتها ،

و لكنها ماتزال صامدة في بعض القلوب .

دمت بكل خير .

أم التي عرفها من يدركون أن المشاعر غالية بما يكفي حتى ما تعطى عفوية وخالصة بعشرة سليمة تعرف فيها جميل صفات الطرف الآخر من سلبياته وفق مختلف الظروف..؟

السلام عليكم صديقتي العزيزة بابيه أمال
المودة ,,الرحمة ,,المحبة ,لا تقاس ولا تزان ,ولا توضع في قوالب جاهزة ,ولا يمكنها أن تصبح معلبات مع قليل من المواد الحافظة
إنها بحور ليس لها شطآن ,ليس لها حدود ,ليس لها معالم معينة
إنها من روح الله
وهي موجودة بلا أدنى ريب ,ولكن بأشكال وأحجام وأنواع مختلفة
أقرب إجابة لسؤالك برأيي هو ما جاء اعلاه
ولكن يظل لها إجابات كثيرة وكبيرة بحيث لا تكفيها مجلدات ضخمة
أشكرك
نص جميل يثير التساؤل والتفكير
ماسة

للقلوب أسئلة لاتعرف أجوبتها طريقا للعقل
ولا تعترف إلا بقانون المشاعر
أخت آمال ...
وجدت بعض من ضالتي في حيرة أسئلتك
دمت بألق
تحاياي

نص ذكي الموضوع جميل السبك والخطاب أثار الأسئلة ولم يحاول الإجابة إلا ببعض تلميح ولعل هذا ما أرادته أديبتنا المبدعة ... أقصد التحريض عن طريق الاستفهام
موضوع جميل بارك الله بك ... ليتك أنت من يتابع الغوص بمضمونه .
مودتي مبدعتنا الفاضلة وكامل تقديري

الأديبه القديرة / بابيه أمال

تساؤلات حائرة وأحياناً جائرة تبحث عن إجابات

فكرة رائعة وأسلوب جميل دام نبضك وحرفك

لك كل الود والتقدير

الاستاذة بابية


السؤال دائما يجر السؤال ، وتبدو الاجابة ذات الاجابة



كل التقدير والمحبة

سأنتظر هنا علّني أقرأ أسئلتي بحروف الآخرين

فكرة بمنتهى الذكاء

تحاياي

وجواب ذكي أيضا..
لكن على ما يبدو فالأجوبة ستظهر التخوف اللاشعوري من طرح الأسئلة حول موضوع يعتبر من الأساسيات..

فهل ستنتظر كثيرا ربيحة؟
أم ستدلو بدلوها في مضمار المشاعر رافضة لها الاتجاه الخاطئ ومنادية حامليها بالفهم السليم؟
هو استفزاز نعم لكنه أيضا حاجة لاستقراء الردود.. وعلى اختلافها تتوحد الآراء وتتجدد المفاهيم..

شكرا ألف للمرور الجميل ربيحة..
ودامت مشاعرك بخير أخية..

موضوع كبير و ذو شجون ،

ولا أراك يا أختي بابيه إلا أثرت شرارته ،

فربما تجد الكلمات طريقها لتعود ببعض وجعها ،

و حيرتها في عالم فقدت فيه المعاني قيمتها ،

و لكنها ماتزال صامدة في بعض القلوب .

دمت بكل خير .

تلك القلوب الصامدة بأنبل المعاني أمام اختفاء القيم.. قادرة - إذا ما أرادت - على استرجاعها على الأقل في قلوب المحيطين بها ومن لهم بها صلة ولو من بعيد..
والآلام إذا ما عادت ووجدت دواء فعال يضمدها من حيث لا تئن، قد تختفي دون رجعة أو تتحول إلى دروس ينضج بها القلب فيتجاوز بعد ذلك الشعور الواعد بالجراح..

شكرا ألف لجميل المرور نادية..
وعشم كبير بالمشاركة.. حتى يترك في الصفحة جميل أثر لأناس خبروا القول والفعل معا.. وعرفوا مدى تأثير كل واحد منهما على العقول والقلوب..
دام قلبك بخير دوما أخية..