من مجهول

من مجهول

أطلَّتْ من نافذتها...لا حظتْ، عبر الشارع، الظلامَ الدامس في الشقة المقابلة....تذكرتْ موتَ صاحبها قبل ستة أشهر، وكيْف وجدوه جثةً باردةً بعد موتِه بيومين...تنبهتْ لصندوق رسائلها الفارغ منذئذٍ، فامتدت يدها لمنديل تُجففُ الدمعات المتواليةَ على خديْها.

كم مؤلم أن ننتبه بعد فوات الأوان أنه كان هناك من يهتم بنا .

مشهد درامي رائع ، صغته ببراعة كاتب ، وصورته لنا بحرفية مخرج .

الأديب عبد المجيد برزاني ،

تحية وتقدير .

من مجهول

أطلَّتْ من نافذتها...لا حظتْ، عبر الشارع، الظلامَ الدامس في الشقة المقابلة....تذكرتْ موتَ صاحبها قبل ستة أشهر، وكيْف وجدوه جثةً باردةً بعد موتِه بيومين...تنبهتْ لصندوق رسائلها الفارغ منذئذٍ، فامتدت يدها لمنديل تُجففُ الدمعات المتواليةَ على خديْها.

وهل لم تسأل من أين لها بالرسائل وقتئذ ؟ أم لم تدر بأن هناك من كان يعتني بها إلا بعد انقضاء الأجل !
لقطة رائعة اقتنصتها عدسة مصور بارع وصاغتها بألق
بوركت اليراع أديبنا
وكل عام وأنت للرحمن أقرب
تحاياي

أتنبهت لصندوق الرسائل الفارغ ساعتها؟ بعد ستة اشهر من موت الرجل وانقطاع الرسائل؟
طبيعي إذا أن لا تدرك مثلها أن ثمة من يهتم بها وأن تضيع فرصها

لا يكون بصيص نور في آخر النفق بل ضوءا ساطعا ، لكننا ننظر في الاتجاه الآخر فنضيعه
ثم نلوم أقدرانا

قصة رائعة بإشارات فائقة الحذق

أهلا بك أديبنا في واحتك

تحاياي

رائعة أيها المبدع الصديق .. زفرة إنسانية ولقطة تطفح بالجمال التصويري الرائق
ومن يدرك إلا بالتحريض فكلنا نوقن بالموت ولكن كم منا يحسب له الحساب إلا حين تمر الجنازة أو يزور القبور
لك من أخيك كما تعلم المحبة والتقدير والإعجاب

من مجهول
أطلَّتْ من نافذتها...لا حظتْ، عبر الشارع، الظلامَ الدامس في الشقة المقابلة....تذكرتْ موتَ صاحبها قبل ستة أشهر، وكيْف وجدوه جثةً باردةً بعد موتِه بيومين...تنبهتْ لصندوق رسائلها الفارغ منذئذٍ، فامتدت يدها لمنديل تُجففُ الدمعات المتواليةَ على خديْها.

السلام عليكم أخي العزيز عبد المجيد
قصة مكثفة موفقة تحمل الكثير من المضامين
أعجبتني
دمت بخير
ماسة

جميلة ورائعة ، وكتبت بإتقان لله درّك

دمت موفقاً أخي الحبيب عبد المجيد

تحياتي لك وخالص الودّ

كم مؤلم أن ننتبه بعد فوات الأوان أنه كان هناك من يهتم بنا .
مشهد درامي رائع ، صغته ببراعة كاتب ، وصورته لنا بحرفية مخرج .
الأديب عبد المجيد برزاني ،
تحية وتقدير .

الشاعرة نادية :
كم يسعدني حضورك على هامش حروفي المتواضعة.
شكرا لك.
كل مودتي وكل التقدير.

وهل لم تسأل من أين لها بالرسائل وقتئذ ؟ أم لم تدر بأن هناك من كان يعتني بها إلا بعد انقضاء الأجل !
لقطة رائعة اقتنصتها عدسة مصور بارع وصاغتها بألق
بوركت اليراع أديبنا
وكل عام وأنت للرحمن أقرب
تحاياي

تماما كريمتنا آمال :
كان صندوق بريدها يعج برسائل من مجهول ...
وكان الجار الراحل ذاك المجهول ... لكن ..
تسرني دائما قراءاتك .
كل مودتي وكل التقدير.

الله الله الله

كم يطيب لي هذه الطريقة بالكتابة
فقد صوّرتْ هذه الاسطر الحدث الزماني والمكاني بطريقة مكثفة تغني عن صفحات

موجعة الالم . موحشة المشاعر
لله انت
مافعلتْ بي قصتك

اقف احتراما لهذا السموّ في الحرف

مودتي وتقديري

تحية تليق بك استاذا ماهرا