ألوان من وحيها

ألوان من وحيها

يا لكِ من غِياثٍ أيتها الهاطِلةُ وردًا، كلَّما يمَّمْتُ يَبَاسي نحوَ حُضورِكِ أرْخيْتِ العنانَ لجَميعِ خُضرتِكِ، فانْسابَ في جَرَيانِ شَراييني الرَّبيعُ، وانْثَالَ عِطرُ الخزامى على صُفْرَتي يؤَلِّبُ جَفافَ جُذوري على المُضِيِّ في ارْتكابِ زهرٍ أبْهى من نَيْروزِ بِلَادي .
عَلَّمَني صفيرُ ريحِ الخريفِ أن أرُشَّ عالمَكِ على جَميعِ أشْيائي لِينتعشَ السَّهَرُ، وتقاوِمَ ورَيْقاتُ أغْصانِي فتْنَةَ السُّقوط .
تُرى حَبيبتي .. أَأَنا مثلُ الحَالِمينَ أتيحُ لكِ حينَ أبْدو بمتَناولِ نَاظِريْكِ بَعضَ اخْضِرار؟
في أَثَرِ شَمْسِكِ تَمضي عَتْمةُ أكْوانِي، فَلا تُقلِقِي جَفْنَيْكِ برفعِ ستارَةِ الرُّؤْيا قبلَ أن ينعكسَ على كَواكِبي ألقُ روحِك في احمرارِ خدَّيْكِ ..
أرِقٌ ياسميني إن لم تُهدْهِدْ بياضَ أوراقِهِ نسائمُ أمسياتِك، ومقيتٌ بائسٌ أنا .. إن لم تُلْقِ جنِّيَّاتُ صباحِكِ على كَاهِلَيْ اغْترابِي عَباءةَ النَّدى، وعلى محَيَّا رماديَ الشَّاحبِ قبَسَ وَميض .
لا شيءَ أنا في عُرْفِ الأمكنةِ والأزمنةِ والأبعادِ والألوانِ، إنْ لم تظهري يا مُبهرَةُ ... على امْتِدادِ أمْدائِي بريقَ فجرٍ غَيرَ آيلٍ لِلَّزَوَال !!!!!

ما أجمل القراءة في حضرة الجمال !

رائع حرفك أخي الأستاذ وليد شعراً ونثراً لله درّك ، كلّما قرأتُ لك ولأمثالك أشعر أنّ الأدب الأصيل لازال بخير والحمدُ لله

كثّر الله من أمثالك المبدعين

دمت وفيّا للأدب الأصيل يا أصيل

تحياتي ومحبتي

لا تفي الكلمات جمال هذه المواسم التي نثرتَ
ولن تتجرّأ الحروفُ أن تظهرَ على هطولِ أحاسيسك

كم انت رائع البوح والقلم !
أيّ نقاءٍ ووفاءٍ وعذريّةٍ حملتها تلك الغيوم

رائع أن أختم حضوري الليلةَ على ها الألق

دمتَ شلالاً للعاطفة والأدب

محبتي التي لايشوبها خريف

في أَثَرِ شَمْسِكِ تَمضي عَتْمةُ أكْوانِي، فَلا تُقلِقِي جَفْنَيْكِ برفعِ ستارَةِ الرُّؤْيا قبلَ أن ينعكسَ على كَواكِبي ألقُ روحِك في احمرارِ خدَّيْكِ ..


السلام عليكم أخي وليد
يا لهذا البوح الرائع والوفي والساحر والدائر مع الأفلاك حول الشمس
يا لهذا الربيع التائه بخضرته ,والخريف الغارق بحمرته ,والهطول البليل
جميل هذا الأدب وراقي,
شكرا لك أخي
روعة ما شاء الله
ماسة

كتبت فأجدت ، وأنشدت فأطربت .

" من وحيها " موكب من الجمال تتطاير منه ألوان الإبداع،ونحن على جنبات ألقه

نقتبس ، نرتوي ، نتزود ...

نص عذب المعاني رقراق صوت البوح فيه ،

المبدع وليد عارف الرشيد ،

كنت هنا ويطيب لي أن أعود .

لا شيءَ أنا في عُرْفِ الأمكنةِ والأزمنةِ والأبعادِ والألوانِ، إنْ لم تظهري يا مُبهرَةُ ... على امْتِدادِ أمْدائِي بريقَ فجرٍ غَيرَ آيلٍ لِلَّزَوَال !!!!!

عذبة الروح تلك التي تجسدت فيها شجرة حروفك فأزهرت و نمت . سطور سامقة مورقة كالربيع . بورك هذا المداد وصاحبه أديبنا وليد عارف الرشيد. تحياتي كما يليق.

الله الله...
و تقول لي ما سرّ ما تكتبين...
فمن أن تخيط أنفاسك يا رائعي؟
و كيف؟
و هل لي ألّا تأسرني حروفك أستاذي الفاضل
متخمٌ بالرّوعة حرفك
و مثخنةٌ أنا به...
كن بخير أستاذي


مودّتي كما ينبغي...

ما أجمل القراءة في حضرة الجمال !

رائع حرفك أخي الأستاذ وليد شعراً ونثراً لله درّك ، كلّما قرأتُ لك ولأمثالك أشعر أنّ الأدب الأصيل لازال بخير والحمدُ لله

كثّر الله من أمثالك المبدعين

دمت وفيّا للأدب الأصيل يا أصيل

تحياتي ومحبتي

وما أروع أن يكون القارئ أنت والفائز أنا ونصي أخي الحبيب المبدع
دام لك ربيعك ودمت دافعًا .. بوركت وسلمت
محبتي وكثير شكري وتقديري

لا تفي الكلمات جمال هذه المواسم التي نثرتَ
ولن تتجرّأ الحروفُ أن تظهرَ على هطولِ أحاسيسك

كم انت رائع البوح والقلم !
أيّ نقاءٍ ووفاءٍ وعذريّةٍ حملتها تلك الغيوم

رائع أن أختم حضوري الليلةَ على ها الألق

دمتَ شلالاً للعاطفة والأدب

محبتي التي لايشوبها خريف

وكم حملت حروفك من خصب لمواسمي أيها الصادق الحبيب
دمت وسلمت وبوركت قارئًا ومبدعا
محبتي وكثير شكري وتقديري

بوح أدبي راقي بنكهة الجمال أخذنا عبر وحيك ليعانق السماء بروعته
أديبنا الفاضل ...
كانت معزوفتك آسرة وكنت رائعا بحق
دام ألقك
ولك الود والتحايا