إيقاع ق ق ج

دُم تاك دُم...دُم تاك دُم..

خطواتها على الأرضية الناعمة تعزف إيقاع تفضحه إرتعاشات الحلق..بينما خصلة شعرها الذهبى ترقص على جبينها..



دُم تاك دُم.. دقات قلبه تتسارع وعيونه تتفحصها بحنكة تاجر الجواهر الثمينة.. إيقاعها كطبول الحرب يستنفر همته..!



دُم تاك دُم.. تسقط حقيبتها على الأرض فيقفز من مقعده.. ينحنى ليلتقطها ..ثم تتلاقى عيونهم وتتلامس اناملهم..صمت وترقب..ثم دُم دُم دُم...!

كتبتها وأتمنى أن تنال إعجابكم

دُم تاك دُم...دُم تاك دُم..

خطواتها على الأرضية الناعمة تعزف إيقاع تفضحه إرتعاشات الحلق..بينما خصلة شعرها الذهبى ترقص على جبينها..



دُم تاك دُم.. دقات قلبه تتسارع وعيونه تتفحصها بحنكة تاجر الجواهر الثمينة.. إيقاعها كطبول الحرب يستنفر همته..!



دُم تاك دُم.. تسقط حقيبتها على الأرض فيقفز من مقعده.. ينحنى ليلتقطها ..ثم تتلاقى عيونهم وتتلامس اناملهم..صمت وترقب..ثم دُم دُم دُم...!

------------
أخي الأكرم ، الأديب عمر
أسعد الله أوقاتك
حاولتَ أن تصوّر مشهدَ دخول الحسناء محل الجوهريّ ، وانجذابه إليها كأنها جوهرة بشرية تدخل محله ! وهو الذي يعرف قيمة الجواهر ثم تسقط / أو تُسقِط حقيبتها على الأرض ليقوم فيلتقطها لها ( وهنا ضعف في التخيل فالجوهريّ عادة يكون بينه وبين الزبائن طاولة مُغلقة وميزان ! ) .. أقول حاولتَ تصويرَ هذا المشهد مستعيناً بأصوات الحركات / المشي بالكعب النسائي ( الذي وقع على أذن الجوهريّ - زير النساء ! - كالموسيقا ! ) .. وقد نجحتَ في ذلك إلى حد بعيد ، وبلغة سهلة ، وألفاظ مناسبة ، وقد أجدتَ توظيف النقاط في التعبير ، وكان يُمكنك كذلك استخدام علامة التعجب في أكثر من موضع .
ولكني أتساءل أخي عمر : أي قيمة للفكرة / الحدث التي صوّرها هذا النص اللطيف ؟!
تحياتي وتقديري

------------
أخي الأكرم ، الأديب عمر
أسعد الله أوقاتك
حاولتَ أن تصوّر مشهدَ دخول الحسناء محل الجوهريّ ، وانجذابه إليها كأنها جوهرة بشرية تدخل محله ! وهو الذي يعرف قيمة الجواهر ثم تسقط / أو تُسقِط حقيبتها على الأرض ليقوم فيلتقطها لها ( وهنا ضعف في التخيل فالجوهريّ عادة يكون بينه وبين الزبائن طاولة مُغلقة وميزان ! ) .. أقول حاولتَ تصويرَ هذا المشهد مستعيناً بأصوات الحركات / المشي بالكعب النسائي ( الذي وقع على أذن الجوهريّ - زير النساء ! - كالموسيقا ! ) .. وقد نجحتَ في ذلك إلى حد بعيد ، وبلغة سهلة ، وألفاظ مناسبة ، وقد أجدتَ توظيف النقاط في التعبير ، وكان يُمكنك كذلك استخدام علامة التعجب في أكثر من موضع .
ولكني أتساءل أخي عمر : أي قيمة للفكرة / الحدث التي صوّرها هذا النص اللطيف ؟!
تحياتي وتقديري

لى اربعة اعمال فى واحتكم وأنا عابر سبيل..سعيد أنك تخيرت هذا النص وفقط..وإن كنت أتمنى أن تزور الأخرين..

المشهد لم يقع فى محل جواهرى..(حنكة تاجر الجواهر الثمينة)..أقصد حنكته فى تفحص النساء كحنكة جواهرى فى تفحص الماس...

فى النصوص الأدبية نحن أمام إشكالية..خصوصاً عندما نسأل عن القيمة وكأننا نلزم الأديب أن يكون داعية أو واعظ وننكر عليه أن يرسم مشهداً قيمته فى رسمه بصورة أدبية تميز الكاتب عن الكتبة أمام المحاكم الإبتدائية!

عموماً..قيمة النص عندى فى إستخدام إيقاعات موسيقية فى نص أدبى أزعم أنه أضاف حيوية للمشهد..والنهاية ()دوم دوم دوم) هر رمزية وخاتمة للمشهد تفترض أن القارئ يأولها كما يشتهى..
بالمناسبة...لستُ قصاصاً محترفاً..لكن صدى مانشرته فى منتديات شتى جعلنى أطمع وأطمح أن يكون لى مكان فى واحتكم..ليتنى أجده.
بصدق..مداخلتك أسعدتنى حتى لو لم يرق لك ما كتبته أنا..

تحيتى

لى اربعة اعمال فى واحتكم وأنا عابر سبيل..سعيد أنك تخيرت هذا النص وفقط..وإن كنت أتمنى أن تزور الأخرين..

المشهد لم يقع فى محل جواهرى..(حنكة تاجر الجواهر الثمينة)..أقصد حنكته فى تفحص النساء كحنكة جواهرى فى تفحص الماس...

فى النصوص الأدبية نحن أمام إشكالية..خصوصاً عندما نسأل عن القيمة وكأننا نلزم الأديب أن يكون داعية أو واعظ وننكر عليه أن يرسم مشهداً قيمته فى رسمه بصورة أدبية تميز الكاتب عن الكتبة أمام المحاكم الإبتدائية!

عموماً..قيمة النص عندى فى إستخدام إيقاعات موسيقية فى نص أدبى أزعم أنه أضاف حيوية للمشهد..والنهاية ()دوم دوم دوم) هر رمزية وخاتمة للمشهد تفترض أن القارئ يأولها كما يشتهى..
بالمناسبة...لستُ قصاصاً محترفاً..لكن صدى مانشرته فى منتديات شتى جعلنى أطمع وأطمح أن يكون لى مكان فى واحتكم..ليتنى أجده.
بصدق..مداخلتك أسعدتنى حتى لو لم يرق لك ما كتبته أنا..

تحيتى

---------
أخي الأكرم ، الأديب عمر
أسعد الله أوقاتك
ردّي كانَ قراءتي لنصّك من وجهة نظري ، ضمّنتُه ما أراه . ولو عُدتَ إليه ثانية لرأيتَ أنني سجلتُ إعجابي به ، وأنه ( راقني ) من حيثُ الصياغة . لكنني - حفظك الله - تساءلتُ عن قيمة الفكرة التي طرحها .
إشكالية النصوص الأدبية التي أشرتَ إليها معروفة في النقد الأدبي أخي الكريم : هل الفن للفن ، أم الفن للحياة ؟ وهي إشكالية مطروحة ، وستبقى . أما أنا فأرى مع من يرى أن للأدب وظيفة فكرية تؤدى بجمال لغويّ . قلمَ يكون لكل مخلوق في هذا الكون وظيفة خُلق لأدائها ، وفي النهاية هي مُسخّرة للإنسان الذي أكرمه الله ؛ ولا يكون للأدب وظيفة ، وهو الوسيلة المؤثرة الفاعلة في وجدان وحياة الإنسان ؟! ولا تنس أخي الحبيب أننا نحن - العربَ - أمة الكلمة أولاً وأخيراً ..
ثم إنك لستَ عابرَ سبيل ، بل تُشرفنا أن تكون من أهل البيت .. وننتظر وجودك وهطولك
تحياتي ، ودمتَ بألف خير

---------
أخي الأكرم ، الأديب عمر
أسعد الله أوقاتك
ردّي كانَ قراءتي لنصّك من وجهة نظري ، ضمّنتُه ما أراه . ولو عُدتَ إليه ثانية لرأيتَ أنني سجلتُ إعجابي به ، وأنه ( راقني ) من حيثُ الصياغة . لكنني - حفظك الله - تساءلتُ عن قيمة الفكرة التي طرحها .
إشكالية النصوص الأدبية التي أشرتَ إليها معروفة في النقد الأدبي أخي الكريم : هل الفن للفن ، أم الفن للحياة ؟ وهي إشكالية مطروحة ، وستبقى . أما أنا فأرى مع من يرى أن للأدب وظيفة فكرية تؤدى بجمال لغويّ . قلمَ يكون لكل مخلوق في هذا الكون وظيفة خُلق لأدائها ، وفي النهاية هي مُسخّرة للإنسان الذي أكرمه الله ؛ ولا يكون للأدب وظيفة ، وهو الوسيلة المؤثرة الفاعلة في وجدان وحياة الإنسان ؟! ولا تنس أخي الحبيب أننا نحن - العربَ - أمة الكلمة أولاً وأخيراً ..
ثم إنك لستَ عابرَ سبيل ، بل تُشرفنا أن تكون من أهل البيت .. وننتظر وجودك وهطولك
تحياتي ، ودمتَ بألف خير

كل الشكر والتقدير لروحك الطيبة والسمحة

د.عمر

هي لقطة تنفستها على إيقاع خطواتها ... ودقات قلبه
كان الاقتناص ماهرا لكليهما حيث العزف مزدوج
مشهد أنيق أديبنا الفاضل
دام ألقك
تحاياي

هي لقطة تنفستها على إيقاع خطواتها ... ودقات قلبه
كان الاقتناص ماهرا لكليهما حيث العزف مزدوج
مشهد أنيق أديبنا الفاضل
دام ألقك
تحاياي

دمتِ بكل الخير


عمر

نعم قدم نصك مشهدية متفردة معتمدًا على أصوات وايقاعات وجماليًا راق لي النص وخصوصًا في قفلته التي وحدت كل الايقاعات في نبض واحد هو نبض القلب وصوت يشير إلى اتجاه واحد واعتقد أنك طبيب أخي المبدع ... كما أني أتفق مع الأستاذ مصطفى في ما ينبغي ان يذهب إليه الأدب مع الناحية الجمالية من قيمة .. وعلى العموم نحن في الواحة لنا رسالة واضحة في الأدب وليس ما يجري في مواقع أخرى حجة علينا أليس كذلك أخي ؟؟؟
سررت بالقراءة لك وأعدك أن أنتظر قراءة المزيد
مرحبًا بك دكتور عمر في واحتك واحة الخير والإبداع
محبتي وكثير تقديري

دُم تاك دُم...دُم تاك دُم..

خطواتها على الأرضية الناعمة تعزف إيقاع تفضحه إرتعاشات الحلق..بينما خصلة شعرها الذهبى ترقص على جبينها..
دُم تاك دُم.. دقات قلبه تتسارع وعيونه تتفحصها بحنكة تاجر الجواهر الثمينة.. إيقاعها كطبول الحرب يستنفر همته..!
دُم تاك دُم.. تسقط حقيبتها على الأرض فيقفز من مقعده.. ينحنى ليلتقطها ..ثم تتلاقى عيونهم وتتلامس اناملهم..صمت وترقب..ثم دُم دُم دُم...!

السلام عليكم
لقطة موفقة ,لكني لا أجد قصة
إنها مشهد من فلم ربما
شكرا لك أخي عمر
ماسة