رمضان اقبلَ حيِّهِ باللهِ فهو المباركُ في الشهورِ الزاهي واقبِل على الطاعات ِفيه بهِمةٍ واصبر فحبلُ الصبر ليس بواهي كن فيهِ مثل فراشةٍ مكدودةٍ تشتارُ من شهد الزهور الباهي فبطاعة المعبودِ نيلُ مُرادنا والعبدُ بين اوامرٍ ونواهِ ما هذَّب النفسَ الجموح وردَّها عن غيّها.كالجوعِ بالاكراهِ شهرٌبه تُجلى القلوبُ وأنما صدأ القلوبِ حصائدُ الافواهِ شهرٌ بكل عظيمةٍ هو حافلٌ وبه نظل الى النشورِ نُباهي مُذ مَرغَت بَدرٌ انوفَ ذوي الخنا وبهِ دَهَت اهل الشرورِ دواهي للآن يُخطبُ ودّهُ-وبقربهِ تُرجى الانابهُ للعتيدِ اللاهي يا ليلةَ القدرِ التي في فضلها نزلَ الكتابُ وبوركت بالجاهِ هذا الكتابُ النور محضُ هدايةٍ احلى من الانداءِ فوقَ شفاهي دستورُ هذا العالم-الازرى به طمعُ القويِّ وشرعة الاشباهِ رمضانُ يا نبعَ العطاءِ وفيضهِ وعطاءُ من؟أن العطاءَ آلهي وافيتَ هذا العام ثورةَ امةٍ نزعت ثيابَ خريفها المتناهي وبه ارتَدَت ابهى بُرودَ ربيعها لما هَوت انصابُها لجباهِ ان الشعوبَ اذا استبدَّ بأمرها طاغٍ سقتهُ مرارةَ الافواهِ



رد مع اقتباس
