حمامتان وديوان شعر...

..أبي يفتش عن قصيدة مخبأة في خاطري...
يريد الحجر على لساني لم يعجبه يوما أن ألثغ بلغة الجن..
حاول مرارا أن يلهيني عن الشعر عن ملاحقة الجنيات وتطريز الضفائر بالأغاني
..أرادني منجما يقتفي أثار النجوم لكنني لا أقرأ الودع ولا اضرب على الرمل
أرادني منقبا عن البترول لكنني لا املك أنفا ثاقبا..
..في يوم زواجي أهداني بندقية صيد على أن استبدلها بأصابعي...
قبلتها على مضض وفي أخر النهار قررت أن اذهب في رحلة صيد..
في الصباح التالي تفقد أبي غنائمي..
وجد على سريري حمامتين وديوان شعر...

..أبي يفتش عن قصيدة مخبأة في خاطري...
يريد الحجر على لساني لم يعجبه يوما أن ألثغ بلغة الجن..
حاول مرارا أن يلهيني عن الشعر عن ملاحقة الجنيات وتطريز الضفائر بالأغاني
..أرادني منجما يقتفي أثار النجوم لكنني لا أقرأ الودع ولا اضرب على الرمل
أرادني منقبا عن البترول لكنني لا املك أنفا ثاقبا..
..في يوم زواجي أهداني بندقية صيد على أن استبدلها بأصابعي...
قبلتها على مضض وفي أخر النهار قررت أن اذهب في رحلة صيد..
في الصباح التالي تفقد أبي غنائمي..
وجد على سريري حمامتين وديوان شعر...

------------
أخي الأكرم محمد
أسعد الله أوقاتك
فكرة طريفة : إنه الحَمْلُ المديد ..الذي لا يشعر به حتى النساء ..إلا الأديبات منهنّ !! وما أحيلى وما أريح لحظة الوضع !
كنتَ أديباً فكراً وقلماً . واستخدمتَ صوراً بيانية جميلة ، وألفاظاً فاخرة ، أما العنوان فغاية في الإيحاء بعالم الأدب والجمال !
تحياتي وتقديري

استاذي مصطفى حمزة ..اسعدك الله
نقدك لنصي حياة ثانية لكلماتي بعدما عاشت حياتها
الاولى..هو الابداع دائما يشق طريقه الى العلن
مهما كانت العوائق والحواجز..

ما دام وجد حمامتين فالشعر لم يضيعك بعد
وقد حققت شيئا من التوازن الذي يضيع الشعراء عجزهم عن تحقيقه

جمالية في الفكرة وألق في زاوية ولوجها
ليتك اعتمدت اسلوب الفقرة وعلامات الترقيم في تنسيقها لتأتلق

تحاياي

شاعرتنا الكريمة ولوجك لزوايا نصي،اضاف له نكهة شاعرية
..رغبتي ان اكون شاعرا مازالت تسكنني الى اليوم...
وبين البوح والبوح،يكتبنا الشعر،ويفضح سرنا
بوركت ايتها الشاعرة ..الاميرة

من حقهم أن نصطاد لهم الحمائم ليتركونا نمطر على الدنيا دواوين شعرنا
فهم لا يريدون لنا مهنا تظلمنا
ومضة رائعة
اشكرك

لأنهم يعلمون أن الأدب لن يعطينا ما يكفل لنا حياة كريمة
فإنهم يصرون على أن نبحث عن غيره

قصتك جميلة جدا أخي

شكرا لك

بوركت

أحيانا يحسب آبائنا وأمهاتنا أننا نهذي بالشعر والأدب فقط دون وعي لما يحمله القلب والفكر وأثره في الناس
قد يحددون لنا تخصصاتنا ومايردون منا أن نعمله فيفكرون فيما يحبونه ويتمنون أن لو كانوا حققوه ولربما الابن طموحه وتلعاته وآماله مختلفة عن والديه فلا يحق للوالدين إجبار الابن على تحقيق طموحهم لاطموحه
ومن استطاع من الأبناء الموازنة بين الطموحين فخيرا فعل
أسلوبك رائع في القصة وشاعري
تقديري

هو داء لابراء منه ولا يمكن اعتقاله حتى إن أُريد الحجر عليه أو اغتياله فتأتي النتيجة عكس المنتظر
نص جميل أديبنا الفاضل وخاتمة جميلة شاعرية
دام ألقك
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

الحياة معارك نخوضها والفوز في بعضها خسارة نكتشفها لاحقا
إمساك العصا من المنتصف يمنحك التوازن ويجنبك الكسر لك ولها
قصة جميلة
بوركت وكل التقدير