ومن نصح الناصحين قديما وامثالهم "النفوس الدنيئة تحوم حول الدناءات وتقع عليها كما يقع الذباب على الأقذار"
فهذا مثل ذاك المذكور فمن يحيا في مرتع الشبهات وضلال الفكر ماذا ينتظر منه؟!
لكن الشفقة على رواد النت مع ضحالة الثقافة الشرعية وجهل باصول الحوار وتخبط في ركائز العلم واسس المحاججة والاستنباط
فيا لها من فوضى عمت فاعمت وغشيتها الالقاب الجوفاء من المضمون والحقيقة
فصار المفكر في عرفنا من يجيد طرح الشبهة والاشكال وياليته كان يمتلك حلها
لكنه يلقيها ويمضي وكانه قد اتم ما عليه وسعد بما لديه
ولم يعلم انه مسلك يتقنه كل احد
اما المؤمن فهو "كالنحلة ان أكلت أكلت طيبا وأن أطعمت أطعمت طيبا وان سقطت على شيء لم تكسره ولم تخدشه"
شكر الله لك اخي محمد، واثابك المولى

سعدنا بحضورك
فتحياتي لك
وحفظك الملى