صفحة أحمد الأستاذ- نثر

وحدك من تخاطب ذاكرتي, من تعيد رسم الأنغام الطفولية التي علقت في حناياها, تلك الألحان المصطنعة بيديك القذرتين؛ لتعيدني أسيرة بين ضلوعك, وأغني ولا يسمعني أحد سواي,
كفاك سفكا بقلبي, تأتِني كحلم أعيشه لحظات؛ ثم تلقيني في دوامة من أوجاع سرمدية, حررني من حلمك يا صاحب الظل الطويل, أبقِِني بعيدة عن شباكك وأشواكك, كفاك يا صياد العذارى زرعا للألم.
رفقاَ بقلب عذراء أسقيتها سحرك الكاذب لتجعلها هرمُ احتوت كل مراحل الحرمان, وبنت بيتها من قرميد الحزن, وأشعلت من نار الانتظار حطبا, وباتت رمادا تبعثره الرياح, كفاك بفتاة عينيها سحابة سوداء, ودموعها أمطار تأبى التوقف
كفاك بقلبِ غارق؛ كفاك فتكا ببقايا أشلاء قلبي التي لم تشفى منك بعد.
حررني من قلعتك السوداء, من شقشقة غربان الصباح وصراخها؛ كفاك ارحل.

شعر


أبحث عن وطن يهديني امرأة العمر
عن دفء حضن يبقيني برحيق الزهر
في ظلال الحب يرميني في قلب السحر
عن قصة طفل يخبرني ويزيل القهر

أبارك لك افتتاح هذه الدّوحة العطرة أخي

ولي عودة قريبة للتّعقيب على ما أوردته هنا

وليتك أوردت نصّا واحدًا في الفترة الحاليّة لكي يتسنّى لنا إعطاءه حقّه من المتابعة

فما رأيك لو بدأنا بالنّثر كما أردت في البداية ثمّ ننتقل للشّعر بالتّدريج.

مودّتي

أهلا بكِ معلمتي الفاضلة

لنتجاهل النص الثاني, ونبدأ من النص الأول على بركة الله
وشكرا لسعة صدوركم

لكم جزيل الشكر وأكثر
سأكون هنا بالانتظار

تحيتي

أخي أحمد أهلا بك ,
سنناقش في صفحتك فنا واحدا فاختر , إما الشعر و إما النثر , و ذلك حتى لا يختلط الحابل بالنابل , و نحن رهن إشارتك .

بانتظارك ... مع المحبة .

أهلا ومرحبا بشاعرنا الحبيب/ أحمد

اخترت النثر, سر على بركة الله

تحيتي

درس بالصبر :)

لذيذة هي دروس الصبر ..

على بركة الله إذن ننطلق , و النص الأول , و أرجو أن لا يتجاوز العشرة أسطر ...

بانتظارك مع المحبة ...

وحدك من تخاطب ذاكرتي, من تعيد رسم الأنغام الطفولية التي علقت في حناياها
تلك الألحان المصطنعة بيديك القذرتين؛ لتعيدني أسيرة بين ضلوعك, وأغني ولا يسمعني أحد سواي,
كفاك سفكا بقلبي, تأتِني كحلم أعيشه لحظات؛ ثم تلقيني في دوامة من أوجاع سرمدية
حررني من حلمك يا صاحب الظل الطويل, أبقِِني بعيدة عن شباكك وأشواكك, كفاك يا صياد العذارى زرعا للألم.
رفقاَ بقلب عذراء أسقيتها سحرك الكاذب لتجعلها هرمُ احتوت كل مراحل الحرمان,
وبنت بيتها من قرميد الحزن, وأشعلت من نار الانتظار حطبا

وحدك من تخاطب=يُخاطِبُ ذاكرتي, من تعيد=يُعيدُ رسم الأنغام الطفولي=يَّة التي علقت في حناياها, تلك الألحان المصطنعة بيديك القذرتين؛(أجد الجملة ركيكة بعض الشّيء لتعيدني أسيرة بين ضلوعك, وأغن=نّي ولا يسمعني أحد سواي,
كفاك سفكا بقلبي(لا نقول سفَكَ بِ), تأتِني(ما هو وجوب الجزم؟) كحلم أعيشه لحظات؛ ثم تلقيني في دو=وَّامة من أوجاع سرمدي=يَّة, حر=رِّرني من حلمك يا صاحب الظل=لِّ الط=طَّويل, أبقِِني=أبْقِنِي بعيدة عن شب=بَّاكك وأشواكك, كفاك يا صي=يَّاد العذارى زرعا للألم.
رفقاَ=قًا بقلب عذراء أسقيتها سحرك الكاذب لتجعلها هرمُ=هَرَمًا احتوت=احتَوى كل=لَّ مراحل الحرمان, وبنت بيتها من قرميد الحزن, وأشعلت من نار الانتظار حطبا(لم أستسغ هذه الصّورة), وباتت رمادا تبعثره الرياح, كفاك (هنالك فعل ناقص هنا) بفتاة عينيها سحابة سوداء, ودموعها أمطار تأبى التوق=قُّف
كفاك بقلبِ غارق؛ كفاك فتكا ببقايا أشلاء قلبي التي لم تشفى=تَشْفَ منك بعد.
حر=رِّرني من قلعتك الس=سَّوداء, من شقشقة غربان الصباح وصراخها؛ كفاك ارحل.