أحدث المشاركات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 15

الموضوع: إطالة عمر الطفولة

  1. #1

    افتراضي إطالة عمر الطفولة

    كل منا شاهد مئات الأطفال في مراحل النمو المختلفة
    فالطفل يُولَد لا حولَ له ولا قوة
    ثم يأخذ في النمو والكَِبَر فيستطيع الجلوس، ثم الحَبْو، ثم المشي
    إلى أنْ تكتمل أجهزته ويبلغ مرحلة الرشْد والفتوة
    وعندها يُكلِّفه الحق - سبحانه وتعالى - وينبغي أنْ نكلفه نحن أيضاً
    وأنْ نستغل فترة الشباب هذه في العمل المثمر
    فنحن نرى الثمرة الناضجة إذا لم يقطفها صاحبها تسقط هي بين يديه
    وكأنها تريد أنْ تؤدي مهمتها التي خلقها الله من أجلها
    لذلك فإن آفتنا نحن ومن أسباب تأخُّر مجتمعاتنا:
    أننا نطيل عمر طفولة أبنائنا
    فنعامل الشاب حتى سِنِّ الخامسة والعشرين على أنه طفل
    ينبغي علينا أن نلبي كل رغباته لا ينقصنا إلا أنْ نرضعه
    آفتنا:
    أن لدينا حناناً (مرق) لا معنى له
    أما في خارج بلادنا، فمبجرد أن يبلغ الشاب رُشَدْه لم يَعُدْ له حق على أبيه
    بل ينتقل الحق لأبيه عليه، ويتحمل هو المسئولية
    والحق سبحانه يُعلِّمنا في تربية الأبناء أنْ نُعوِّدهم تحمُّل المسئولية في هذه السِّنِّ : { وَإِذَا بَلَغَ الأطفال مِنكُمُ الحلم فَلْيَسْتَأْذِنُواْ كَمَا استأذن الذين مِن قَبْلِهِمْ . . . } [ النور : 59 ] .
    تفسير الشعراوي (18/ص:11529)

  2. #2

    افتراضي

    موضوع مهم أخي
    ولكني اختلف معك في مديحك لمن هم خارج بلادنا
    أما في خارج بلادنا، فمبجرد أن يبلغ الشاب رُشَدْه لم يَعُدْ له حق على أبيه
    بل ينتقل الحق لأبيه عليه، ويتحمل هو المسئولية
    لأن هؤلاء لا يربون أبناءهم لا تربية سيئة ولا حسنة
    لهذا فإن مجتمعاتهم مفككة وأسرهم ليست موجوده إلا في احتفالات الأعياد والمناسبات
    والأب ليس له على ابنه أي حق

    أما نحن فقد ربانا الإسلام، لهذا فإننا في أسوأ أحوالنا افضل منهم

    شكرا لك أخي

    بوركت

  3. #3

    افتراضي

    اتفق معك في النقطة التي اشرت لها من كلام لامام الشعراوي رحمه الله
    فاركان التربية تكاد تنعدم عند الغرب مع اختلاف اصل المنطلق والغاية بيننا وبينهم
    فهذا عمرو بن العاص رضي الله يتابع دوره فيراقب احوال وتصرفات ابنه بعد زواجه وينصح ويوجه
    فلا تنقطع الروابط في المجتمع الاسلامي وكذاك ينبغي ان يكون

    بوركت

  4. #4

    افتراضي

    ما يهمنا ليس كيف يربون في الغرب ابناءهم فهذا لا شأن لنا به
    ولكن الذي يهمنا هذا التوجيه لكي لا نفسد أبناءنا بالتدليل المفرط

    موضوع ناصح هام
    أشكرك

  5. #5

    افتراضي


    بناء الشخصية للطفل يبدأ من أولى أيامه إلى السابعة من عمره ، حسبما يقول العلماء
    فهذه المدة هي أفضل الوقت لبناء الشخصية واكتشاف الموهبة
    وكلما تقدم الإنسان في العمر يصعب هذا البناء
    لكننا نترك أولادنا لمجرد اللهو واللعب .. فمقولة ( لاعبوهم لسبع وأدبوهم لسبع وصاحبوهم لسبع ثم اتركوا لهم الحبل على الغارب ) ليست صحيحة بإطلاق ..

    وكذلك فإننا أمة تغلب عليها العاطفة ، فتؤثر ذلك على تربيتنا للأطفال ، فالإنسان عندنا طفل حتى لو بلغ الأربعين !
    بينما في الغرب وكما تفضل الأستاذ عبدالرحيم يتحمل الشاب مسؤولية نفسه .. وهذا شيء جيد ..
    صحيح أننا لا نوافقهم في سلوكياتهم المنحرفة التي تؤدي إلى تفكك الأسرة وتحللها
    لكن تمكين الشاب من اتخاذ القرار وتحمل المسؤولية ومواجهة الحياة مع التمسك بالأسرة هو ما ندعو إليه ..




    محبتي وتقديري


    ودعائي ..




    لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

  6. #6

  7. #7

    افتراضي

    حوار إيجابي وتعاط ذكي مع معطيات المقالة وما أراد الكاتب منها
    أكتفي بانتفاعي من قراءتها

    تحاياي
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  8. #8

  9. #9

    افتراضي

    مثل ماقالت الأستاذة نداء نحن في اسوا أحوالنا افضل من الغرب
    ولكن هذه لاتبقى حجة نتخذها , فلابد من عديل الحال وتوعية الجميع في هذا الأمر
    فلا غفراط ولاتفريط في الحنان والدلال , لابد أن يعتمد الغنسان على نفسه وإلا لما استطاع التصرف في حياته والتجربة وضبط النفس والحكمة
    الحياة ومواقفها وناسها تعملك الكثير فتنظر إلى حجم المسؤولية الحقيقية وتحملها على عاتقيك دون خوف
    وحقا من يصل إلى 25 ولربما أكثر وهم مازالوا يقولون فتى صغيرا أو فتاة صغيرة , والعمر يمضي سريعا ولابد من التحمل والصبر والإنجاز والتفكير بعقل راشد , وهم يعطوك أملا طويلا بتصغير سنك فتطول الحياة أمامك وتندم بعد فوات الأوان .

    إذا بقي كم لعمر الشباب وبقي كم للمشيب ؟!
    حتى من سن 13 إلى 15 وهو السن الغاب لطلاب وطالبات الإعدادية يُعتبرون في هذه السنوات أول بداية لتعود لتحمل المسؤولية وصنع الشخصية حتى يستقر بشخصيته المستقلة وىرائة وطريقة تعامله مستقبلا وإلا لأصبحت شخصيات مقلِّدة متذبذة لاإلى هؤلاء ولاإلى هؤلاء
    تقديري

  10. #10

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. عُمَرٌ .. عُمَر
    بواسطة رياض شلال المحمدي في المنتدى أَدَبُ الطِّفْلِ (لأطفالنا نحكي)
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 15-09-2021, 10:02 PM
  2. عمر الضوء ... إهداء إلى الشاعر الكبير عمر بلاجي
    بواسطة يوسف الطويل في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 21-05-2015, 01:53 AM
  3. عمر الواحة : إلى د . عمر جلال الدين هزاع
    بواسطة محمد الحامدي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 35
    آخر مشاركة: 05-07-2007, 04:09 AM
  4. من ذاكرة الطفولة والشباب
    بواسطة بن عمر غاني في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 18-08-2005, 04:39 AM
  5. موعدنا مع شهيدة الطفولة ايمان حجو
    بواسطة أبو السعيد في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 25-11-2003, 04:32 AM