مِعْرَاج

مِعْرَاج

مِعْرَاجٌ وَدِّعْ بِدَمعِكَ مَن أَدَمّْ وَاصلِبْ عَلَى خُشُبِ النَّوَى حُلمًا تَعَمَّدَ بالنِّقَمْ يَكفِيكَ مَا نَزَفَ الضَّمِيرُ أَسًى وَمَا سَطَرَ القَلَمْ إنَّ العَقِيدَةَ ذِمَّةٌ تَبنِي العَزيمَةَ مِنَ عَدَم هَبَّتْ جُمُوعُ المُتعَبِينَ تُزِيحُ عَنهَا مَن غَشَمْ وَبَنَت إِلَى العَليَاءِ مِعْـ ـرَاجًا وَقَوَّضَتِ الصَّنَمْ فَانثُرْ بِذَارَكَ فِي سُهُولِ المَجدِ وَانهَضْ للقِمَمْ يَا مَنْ تَغَنَّمَكَ الّذِينَ حَسِبتَهُمْ أَهلَ القِيَمْ وَرَمَوْكَ فِي إِسطَبلِ وَهْـ ـمِكَ، لَيْسَ يُعْذَرُ مَن وَهَمْ بُحْ بِالْذِي أَبكَى اليَقِيـ ـنَ وَقُمْ وَرَمِّمْ مَا انهَدَمْ وَاهجُرْ هَوَانَكَ وَانتَفِضْ وَاجهَرْ بآهِكَ لا تَنَمْ وَإِذَا سُئِلْتَ فَقُلْ زَلَقتُ وَعَمَّ لَيلِي وَادلَهَمّْ وَخَسِرتُ نَفسِيَ لِلّذِي بِمُجُونِهِ قَلبِي وَصَمْ وَهَبَ الدُّمُوعَ لِخَافِقِي وَأَتَى عَلَيَّ وَمَا رَحَمْ وَأَقَضَّ مَضجَعَ أَحْرُفِي وَأَزَلَّ مِن وَعْيِي القَدَمْ وَاغتَالَ صَبرِيَ وَانَثَنَى يَصِمُ احتِمَالِيَ بِالبَهَمْ بَندُولُهُ بِي لَاعِبٌ مَا بَينَ مَدحٍ بِي وَذَمْ وَفُنُونُهُ مَرهُونَةٌ لِطُقُوسِ صَيدٍ فِي غَنَمْ يَستَسمِنُ المَنفُوخَ مِن هَوَسٍ وَيُعجِبُهُ الوَرَمْ وَيُبِيحُ لِلتَّجرِيحِ مَنْ لَو قَالَ: مُتْ بِي قَالَ: تَمْ وَالقَلبُ مِن نُكرَانِهِ لَحمًا يَئِنُّ عَلَى وَضَمْ شَرُّ الخَلائِقِ مَن إِذَا مَلَكَ الأُمُورَ بِهِمْ ظَلَمْ وَإِذَا أَتَوهُ بِحُلمِ إِنصَا فٍ تَلَفَّعَ بِالصَّمَمَ يَطَأُ الرِّقَابَ بِجَوْرِهِ وَيَرَى تَجَبُّرَهُ الكَرَم سُمٌّ بِسُمٍّ شِربُهُ لاشِربُ سُمٍّ فِي دَسَمْ وَيْلاهُ مَن أَشْكو وَجَمـ ـرُ الغَدرِ فِي قَلبِي اضْطَرَمْ وَالحُزنُ لَوَّنَ مٌهجَتِي وَالغَدرُ جَذَّرَ والأَلَم مَن لِلغَرِيبِ إِذَا ارتَجَى بَدرًا فَأُبِّدَتِ الظُّلَمْ وَمَضَى الإِيَاسُ يَفُتُّ فِي شَهرِ التَّأَسِّي فَانصَرَمْ تَرعَى الأَيَائِلُ حّرَّةً والرِّئمُ يَلعَبُ والنَّعَم مَا لَم يَغِبْ عَنَ رَوعِهَا سَبعٌ مَتَى أَمِنَتْ هَجَمْ فَإِذَا اطمَأَنَّتْ فَالخِيارُ خِيَارُهَا؛ مَوتٌ حَتَمْ

ما أروعه من نص خفيف لطيف
عبر عن وجدان شفيف
و جمال كثيف


لله دربة وجدانك و مراس قلمك
و توهج شاعريتك
و تطويعك للغة العميقة الأنيقة

و إنها لقصيدة راقية حقاً بكل ما تحمله الكلمة من معان
وإنها لمن الروائع التي أفخر أنها لأميرة منتدانا
و حادية تأتآتنا
الشعرية
و الوجدانية

ما أشعرك و ما أنداك !!



وَالـقَـلْــبُ مِــــنْ نُـكْــرَانِــهِ لَحْـمًـا يَـئِـنُّ عَـلَــى وَضَـــمْ
شَـــرُّ الـخَـلائِــقِ مَــــنْ إِذَا مَـلَـكَ الأُمُــورَ بِـهِـمْ ظَـلَــمْ
وَإِذَا أَتَـــوْهُ بِـحُـلـمِ إِنْــصَــا فٍ تَــلَـــفَّـــعَ بِــالــصَّــمَــمَ
يَـطَــأُ الــرِّقَــابَ بِــجَــوْرِهِ وَيَـــرَى تَـجَـبُّــرَهُ الــكَــرَم
سُــــــمٌّ بِـــسُـــمٍّ شِـــرْبُــــهُ لاشِــرْبُ سُــمٍّ فِـــي دَسَـــمْ
وَيـلاهُ ! مَـنْ أَشْـكـو وَفِــي قَلْـبـي جِـمَــارٌ تَـضْـطَـرِمْ!


يسعدني أن أكون أول المنصهرين خشوعا ًفي هذا المقام
الملتهب صدقا و مودة

وَدِّعْ بِـدَمْــعِــكَ مَــــــنْ أَدَمّْ وَدَعِ الـتَّــوَعُّــكَ وَالـــنَّـــدَمْ
وَاصْلِبْ عَلَى خُشُبِ النَّوَى حُـلــمًــا تَــعَــمَّــدَ بـالـنِّــقَــمْ

لقد عرجتِ ، بهذا المعراج الأكثر تجديدا ، بذائقتي واندهاشي و سكري
الى سدرة الشعر
و روحه
و فراديسه

لله أنت شاعرة متجددة
و مبدعة متعددة

بوركت يا أميرة ربيحة

و لك ما لا يحد من الإعجاب و الود و الثناء

حفظك الله و رعاك و حمى حماك و تولاك

جميلة وقد كفّى ووفّى الشاعر محمد في التعليق عليها

تحياتي

**(( بوركَ اليراعُ العجيبُ للشاعرةِ الأميرةِ وهــو يزينُ جبينَ
الواحةِ بمدادِ القلبِ الذي يبهرُ الألبابَ ويهيبُ بالوجدانِ أن اغترفْ
من لوامع الكلم ما يُحيي الذائقةَ ويطربُ الشعورَ عِرفــانــًا وإبــداعــًا ،
طوبى لما سطّر الفكرُ والفؤادُ على معراجِ الدرّ النضــيدِ والقولِ السديد ، مع التقدير ))**

يحقّ لحرفك المترع بالبيان وصدق الإحساس أن يكتب على جدران قلوبنا أمّاه

ما أروعها من رسالة تحمل أسمى المعاني الإنسانيّة بين طيّات سطورها

قصيدة بكامل روعتها مبنًى ومعنًى باحت بالكثير ممّا يعتمل صدورنا في الآونة الأخيرة

دمت أميرة للشّعر غاليتي

محبّتي

شاعرية محلقة وحرف رسالي
ونص يحمل نبل الشهامة ووجع الامة
بوركت خنساء عصرنا
ولك التحية

لأقول الحق قصيدة تستحق ان نقف عندها وقفات عديدة لما تحمله من نبل وأصالة ومعاني ليست غريبة من أن تأتي من شاعرة سامقة عرفنا عن قلمها وعنها كل جميل
البحر يناسب موضوعك التي تطرقت إليها لما فيه من الحماس الملتهب والمعاني العالية والالفاظ المزلزلة , القافية اعجبتني ولاأعلم لم شبهتها بالأسد حينما يزأر ثم يصمت كصمت السكون وتبقى أصداء زئيره تتردد بقوة بين حنايا القلب
دمتِ وحرفك عزيزان

تحملين بكفّ قارورة من عطر الحكمة وبالأخرى سيف الحقّ والفطنة
شعرك رائع عزيزتي نظما وفكرا
دام لك نبع التميّز دفّاقا
بوركت
تقديري وتحيّتي

من أيّ باب تلج ستجد أنك أمام قصيدة كبيرة كشاعرتها!
من تصريعها وحتى خاتمتها ؛ آسرة البيان والمعنى والتأنق والحكمة!
أدامك الله عزيزةً أيتها الحرّة الأبية .

تحياتي وتقديري.

حرف ساحر ، وجَرْسٌ مطرب
في لوحة بديعة
أتقنت الوانها ببراعة
دمت ودام سموك ،،،