خلود

خلـود
نجا الزعيم من عمليات الاغتيال التي استهدفَتْهُ.
ظنّ الناس أن العناية الإلهية هي التي تحميه.
بعد اغتيالِ تسع شخصيات تشبهه، خرج على الشعب مُبتسمًا وقال: أُبَشّركم بأنّ مختبراتنا العلمية قد نجحَتْ سِراً في استنساخ مئة نسخة بشريّة متطابقة الأوصاف. وقد تنازلتُ عن وقاري وسمحْتُ بإجراء التجارب على جسدي أولاً؛ فداءً للعلـم ولكم.

الأخ الحبيب سعيد ، تحية طيبة
سعيد بمرورك الأدبي بعد شد رحال الغربة عن أهلك المفطورين شوقا لك .
ومضة تبهر الأدب بخطفة رؤى من زاوية النقد السياسي ما قمت به ، فكانت تمثل بسطورها القليلة تاريخ طاغية ، ومظلمة شعب ، من خلال تصوير العلم رهينة مطكتسبة لخدمة الشعب ليحظى بتاريخ جديد يكسب من خلا له نقاط الطحن تحت معاول مختبرات الاستنساخ ، ولكن ألا يعجبك أخي أن يقام معمل لتفريخ الطغاة ونحن بأمس الحاجة لبقائهم في حاضنة القهر . ؟؟
تصور أن يكون يوما ما رف تعرض عليه نماذج مصغرة لطغاة الدنيا تشتري منها ما شئت

كن بخير
سيطول الرجاء ويبقى الوفاء
بقول لا فض فوك

الأديب الراقي سعيد أبو نعسة

سعيد أنا بمروري هنا ، لأبصر طرفاً من إبداعكم والألق

قصة رغم قصرها إلا أنها تعني الكثير


شكراً لك

أخي الحبيب محمد ابراهيم الحريري
إنما شددت الرحال إلى بيت الله الحرام حيث لا غربة
سعيد أنا بعودتي إليكم
تزدهي نصوصي بحروفكم الزاخرة ألقا و الزاهرة إبداعا
دمت في خير و عطاء

أخي الحبيب عدنان البحيصي
يسعدني أن تقرأ نصوصي التي تزدان بحضوركم
دمت في خير و عطاء

الأخ الأديب سعيد أبو نعسة،
حج مبرور و ذنب مغفور و سعي مشكور إن شاء الله تعالى،
و أنا أقرأ أقصوصتكم التي تختصر الزمن العربي في سطور قلائل، تساءلت بيني و بين نفسي قائلا:
هل الطغاة قدر على الشعوب العربية؟
يموت الواحد منهم و يقوم بدله عشرة،
و هل الوعي عند الشعوب العربية لا يتعدى الاغتيال؟
....
هي مجرد تساؤلات و الكلام عن الوضع لا تسعه الصفحات، و لعل اختياركم الاختصار هو الأجدى لبلوغ المراد
ألف تحية لكم
أخوكم عمر علوي

أخي الكريم عمر علوي
أشكرك على مشاعرك الفياضة و أتمنى لكم زيارة بيت الله الحرام في كل عام
الاستنساخ هو الحل الوحيد لدى حاكم عربي عقيم و كلهم كذلك
الأمل بالله و بوعي الأمة
دمت في خير و عطاء

الطغيان نسخة مكررة لكل من يتربع على الكرسي
ومضة قرأت التاريخ جله باختزالية رائعة
بوركت واليراع أديبنا الفاضل
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

التقاطة ذكيّة لقضيّة قد تصبح واقعًا في ظلّ ما نشهده من تطوّر علميّ وتمسّك للطّغاة بالحياة

دام إبداعك أستاذي ودمت تلخّص الواقع بومضاتك العميقة

مودّتي

ليس مضطرين للاستنساخ
فقد سمعنا أن أطباء التجميل صنعوا عدة نسخ لبعض زعمائنا

ومضة جميلة أخي الكاتب الرائع

شكرا لك

بوركت