إليه قصائدي ... شدواً

هــاك ماسطره ... طفلي وليدي
حبة قلبي ...الكبير
منذ سنين ، وها أنا ...
أنشره بين أيديكم الأن
فهل تقبلوه بالنقد البناء ؟



هــاكَ هو قلب الأبِ يتدفق منه الحب ... للأبناء مكبوتاً
يحنو عليهم إذا رأى فيهم ... أملا
ويقسوعليهم إذا رأى ... فشلا
يقسو على ولده نهاراً ... ويبكي قلبه ليلا
يرى الدنيا في أولاده ... سهلاً رحباً
فهو المزارع يزرع فيهم ... البذرَ
فهاك بذر الأخلاق... قد غرزَ
وهاك هو يرويهم .... من ماء حبه العذبِ
وهاك البذر ... قد صار زهراً
يفوح عطره على الزراع ... فيمليه طرباً
فهيا دقوا الطبول ... للأب المحبِّ
فوا الله .... إن هو إلا شمسٌ
وفي الأرضِ .... منيرٌ

عزيزتي عبلة :

أي جمال قد نثرتيه هنا!!

لك باقة ورد لجمال كلمات ك ايتها الرائعة

فقلمك له طعم خاص

لك خالص حبي

أختي الحبيبة / سحر الليالي

أشكر مدادك ، لتواصله معي في تلك الصفحة ، والتي خصصتها لكلمات كتبها أبناء أعزاء علي قلبي ونفسي ... وأعرضها هنا بالواحة وأضعها بين أيدى كبار الكتاب والشعراء لكي أستنير وأنير برأيهم أبنائي الأعزاء .

وتلك قصيدة أخري أرجو منها الأستمتاع ، فهي من نتاج شباب غض صغير يموج بمشاعر وأحاسيس جميلة ، خرجت فكانت منظومة برقيق اللفظ والمعنى .
كان لها هذا العنوان
(أين حبي ؟ ! )

صددت نفسي ، عن نفسي ..... ومنعت الزمن عن عمري
وأوقفت الكلمَ في حلقي ........ وكففت الطيرَ عن شدوي
أغلقت بابي عن صفوي ....... وسهدت الليل في سهدي
صنعت من الماء شكلي ...... ونحت في الصخر اسمي
فتفتت .... الصخــــــــر ....... وعكر الماء ....... مني
وهذا أنا بعد حبي ............. فصرت من الحبيب أبكي
فبكى مني الليل ......... وما صارت الشمس تصلى
كففت الشوق ........ واستعنت بصلب عين يذوي
كف الناس عن كلمي ...... وصار الكلم ... عني
أنا الذي أحبَّ ........ وما اشتكى ، وما قتلت نفسي
أنا من رآها بقلب ....... وما أدركت يوماً به صفوي
وهذا ما هو عجب ................. الناس مني
ولكن العجب ......................عجبي ، أطار لبي
فقد كانت لحظة ............ كلمتها ........ وكلمتني
وفي ذات يوم .......... رفعت إلي أهداب مُلكي
وأفتت ... بالفراق ....... بين شفتيها من أجلي
وياله من شعر ..... ألقته على قدّ مرمري
للخلف ألقته ........... وسوته كما الموج يهوي
وكان يوم تشابكت ..... الأكفُّ
وياصبري ...... قالت ، وقد أحبتني
قالتها وتبسمت ..... كما عجز وصفي
فهي ليست كبدر ..... أو شمس صبحي
ولا كلم ، ولا ......... بلفظ عليها أضفي
ويالها من بسمة ..... تلك عجز عنها شعري
كأن بي مسٌّ ...... أصابني ، وما أدري
كأني ما صرت ..... أدري بهذه الأرض إلا قلبي
أمامي لا زالت .......... تبتسم ، بوجه مصغٍ
وقد علاه الحياء ....... وصبغت الحمرةُ خد زهري
قالتها وسارت ..... وقالت ... غداً لقائي
قلت بل لقائي ..... وحبي يسبقني
وأصبح صبح .... وما كان علي أمسى
ولم تأتِ .... ولم أرها من يومي
وصرت أجري .... كمن مات ولا يدري
أين هي ؟ دلوني .... وإلا قتلت نفسي
أين حبي ؟ ولماذا .... هجر صفوي ؟
فقد قالتها ، وصدقت .... أم كنت أهذي
ولم أرها ، ولسوف ....... أراها ذات يوم
ولن أبكي ، وإن ... بكيت فصورتها في قلبي
أراها وأعلم ، بأني ... أحببتها ... عمري
أو كانت سراباً ... وإن كانت ! فأين لبي ؟!

سلام الله عليكم
الاخت الفاضلة عبلة محمد زقزوق
حلوة هذه النبضات الشعرية , ضمنتها افكارا وتوجيهات تربوية
غلبت على الصنعة والحرفية , بارك الله بك فقد انصفت الآباء
نوعا ما .
ثم اتبعت النبضات بالنبضات مع الجرس والموسيقا في الحركة
الشعرية الثانية , فعشت جمالها وحلاوتها .

وارجو ان تتقبلي امنياتي الغالية لك مع اطلالة ايام عيد الفطر
السعيد , بعد ان يودعنا رمضان الكريم الغالي غدا , ولتعد عليك
الايام المباركة الطيبة دوما يمنا وخيرا .

اخوكم
السمان

أخي الفاضل ـ السمان

مرور تشكر عليه ... وإطراء يسعد فؤادي ، أسعدك الله

ومازلت في إنتظار تعليق أخي واستاذي الفاضل ـ عادل العاني
وكل الأستاذة بالتوجية والأرشاد .

ومع إطلالة عيد الفطر المبارك
بنهاية شهرالخير والبركات ...
تهنئتي من القلب
ولكل الأحبة بالخير والسلام .

المبدعة دائما وزهرة هذا الملتقى
أقدم لك أحر التهاني بعيد الفطر السعيد
وأعتذر عن التأخر في الاستمتاع بإبداع قلمك الرائع ... بسبب السفر خارج محل إقامتي !!!
واسمحي لي أن أبين رأيي بما خطه قلمك , فهي ليست قصيدة منظومة على بحر من البحور ولا على تفعيلة من التفعيلات , ولكنني سأسميها خاطرة مليئة بالمشاعر والأحاسيس والحكم , وهناك بعض الملاحظات :
و...إستعنت والأصح ( واستعنت ) بوصل الهمزة حيث لا مبرر لقطعها.
وما ... إشتكى كذلك الأصح ( ومااشتكى ) بهمزة الوصل لنفس السبب.
تشابكت الأكفي ... والأصح تشابكت الأكفُّ .
ولم تأتي ... والأصح ( ولم تأتِ ) حيث الفعل مجزوم بحذف حرف العلة.
وأنا ما زلت بانتظار أن أقرأ لك قصيدة شعرية جديدة...
تقبلي تحياتي

ما شاء الله !!!

ما أجمل هذه الشفافية والرقة ...!!!

أبدعت أيتها الأستاذة الرائعة الراقية ....

ومهما تكن تلك ... فلك شرف المحاولة والابداع ..

لي عودة ان شاء الله


دمت رائعة مبدعة



خالص التحايا والتقدير

حمد لله على سلامتكم

أستاذي الفاضل / عادل العاني

مرور مشكور عليه ، وملاحظات دائما ما توضع على الرأس .

شكرا جزيلا ومن علمكم نستزيد .

شكرا على تفاعلكم


أ / السمان

وجميل ثناؤك لمعاني تلك الكلمات ، والتي كانت من مفكرة ولدي من بعض عام مضي ، من أيام وسن المراهقة ، وكنت أسعد دوما بجميل ما يسطره ، ولكني لا أدري هل هي شعر أم كلمات نثرية .

ومن خلال تواجدي مع أفاضل الكتاب وجدتها فرصة للعرض عليكم .

فشكرا جزيلا على مروركم الكريم دوما بمتصفحي هذا ، وعلى كل ما يخطه مدادي بينكم .

لا عجب أن يكون هذا ما خطه يد ابنك الغالي محمد


فمن شابه أمه فما ظلم



شكرا لك سيدتي


وشكراً للمبدع محمد

الغالي