حلوتي.

أنتبه من غفوتي فجأة على وقع قدميها الصغيرتين تتسلل، أرنو بعينين نصف
مغمضتين لأراها تتوقف أمام المرآة ، تعبث بمساحيق التجميل وترتدي
الحلي.. أسمع خطواتها وهي تدق الأرض بحذائي ذو الكعب العالي
تتعثر بقميص نومها الطويل وشعرها المنسدل على كتفيها .. تتسلق
السرير، تمسح بيديها الجميلتين على وجهي ليترجمها قلبي بأني هنا.
أرنو إلى ملامحها الرقيقة لأراها قد اختفت وراء لوحة سريالية رسمتها
على وجهها بعبث ـ أرنو غاضبة ـ تبتسم فتذوب مشاعري وجداً وحباً
أبتسم رَغماً وتغرق كلانا في نوبة ضحك.
تعانقني بكلتا يديها، أتشمم رائحتها الندية ـ أداعب خصلات شعرها الناعمة
أحتسي الشهد من ثغرها ووجنتيها فيغيب عقلي.. أحلق في سماء عالمها
سماء الطهر والنقاء والبراءة.

من النثريات الجميلة الصادقة ، كيف لا وهي تُكتب بقلب الأم وترسم مشهدا حيّا تعيشه البراءة والطفولة !

مشهد يحصل كل يوم وكنّا ذات يوم أبطاله في صغرنا ( بنات وأولاد) ، أذكرني كنت ألبس حذاء أبي كذلك في صغري واحتاج لقوة شديدة لرفع ذاك الحذاء ( العملاق ) ههه، أما البنات فحدث ولا حرج
يتقمصن دور الأم بشكل عجيب


ألف تحية

جولة رائعة مع براءة الأطفال, وعفويتهم التي تقلب الغضب إلى ضحكة من القلب
نثرية ماتعة صادقة..
صباحي بدأ بابتسامة ^_^ فشكرا لك ملايين
دمت بخير أستاذتي نادية
تحاياي

جميلة جمال روحك .. ندية كـ اسمك .. تميس طهرا وبراءة جعلت قلبي يرفرف معها
عودة للطفولة والقلب النقي الذي لايعرف إلا البسمة البريئة أعادتني لذكريات حلوة
شكرا لك هذا الإمتاع غاليتي أخت نادية
ولا حرمني الله من طهر حرفك ونبضاتك البديعة
تحاياي

**(( طُهر النَّقاءِ براءةُ الأطفالِ ... ومحبّة تحكي عبيرَ خِصالِ لتجول بينهما حروف نثيرةٍ ... كالذكريات رحيقها في البالِ // سلامي وتقديري وفرات تحايا ))**

لأراها تتوقف أمام المرآة ، تعبث بمساحيق التجميل وترتدي
الحلي.. أسمع خطواتها وهي تدق الأرض بحذائي ذو الكعب العالي
تتعثر بقميص نومها الطويل وشعرها المنسدل على كتفيها .. تتسلق
السرير، تمسح بيديها


السلام عليكم
يااااااه
كم أحب عبث الأطفال وبراءتهم ,
لقد ضحكت من قلبي وكأنني أرى المشهد بأم عيني ,
شكرا ناديا ,,عشت معك ومعها لحظات رائعة جميلة حميمية ,وتذكرت أن الدنيا ما زالت بخير ,
أبقاها الله قرة لعينيك ,كانت خاطرة عطرة .
ماسة

من النثريات الجميلة الصادقة ، كيف لا وهي تُكتب بقلب الأم وترسم مشهدا حيّا تعيشه البراءة والطفولة !

مشهد يحصل كل يوم وكنّا ذات يوم أبطاله في صغرنا ( بنات وأولاد) ، أذكرني كنت ألبس حذاء أبي كذلك في صغري واحتاج لقوة شديدة لرفع ذاك الحذاء ( العملاق ) ههه، أما البنات فحدث ولا حرج
يتقمصن دور الأم بشكل عجيب


ألف تحية

شكرا لك أخي عدنان ـ ممتنة لتواجدك وتوقفك عند كلماتي البسيطة
فقد زادها ألقاً ـ إهتمام أعتز به.

جولة رائعة مع براءة الأطفال, وعفويتهم التي تقلب الغضب إلى ضحكة من القلب
نثرية ماتعة صادقة..
صباحي بدأ بابتسامة ^_^ فشكرا لك ملايين
دمت بخير أستاذتي نادية
تحاياي

جعل الله صباحاتك كلها ابتسامات وسعادة
أسعدني إطراءك الطيب ، وعبق حرفك
وجمال نفسك الذي يرافقك
ولك شكري وتقديري.

جميلة جمال روحك .. ندية كـ اسمك .. تميس طهرا وبراءة جعلت قلبي يرفرف معها
عودة للطفولة والقلب النقي الذي لايعرف إلا البسمة البريئة أعادتني لذكريات حلوة
شكرا لك هذا الإمتاع غاليتي أخت نادية
ولا حرمني الله من طهر حرفك ونبضاتك البديعة
تحاياي

بل الجمال في عينيك أيتها الرائعة
انهمرت حروفك ألقا وبهاء وعطاء فغمرت
الروح بطلاوتها وأكرمتني بثناء أتمنى أن أستحقه
دام هذا التواجد الرائع والبصمة اللقة سيدتي.

**(( طُهر النَّقاءِ براءةُ الأطفالِ ... ومحبّة تحكي عبيرَ خِصالِ لتجول بينهما حروف نثيرةٍ ... كالذكريات رحيقها في البالِ // سلامي وتقديري وفرات تحايا ))**

يسعدني أن تكرم نصوصي بمرورك
ويشرفني وينعشني جمال ردودك
وتتراقص حروف النص نشوة وطربا
فدمت بروعة أيها الكريم .