سادة إبليس

سادة إبليس

المعذرة للإمام الشافعي رضي الله عنه

بقلم: عثمان قدري مكانسي
إن لله عبيداً فُتنا
ما بهم خيرٌ وليسوا فُطنا
طلقوا الأخرى فما يرجونها
واستباحوا الكفر في هذي الدُّنا
فالتمسهم في دياجير الدجى
وارتقبهم في مواخير الخنا
لستُ أهجوهم ولكنْ حالُهم
جالَ الفسادَ بأصلهم حتى بنى
فإذا بإبليسِ الغِوَى تلميذُهم
قد خلّفوه وراءَهم يشكو العنا
وإذا همُ قد علّموه مفاسداً
ما كان يحلم أن يراها ههنا
فكبا على أيديهِمُ متذلّلاً
يرجوهمُ فيضَ العلومِ والمُنى
ويقول أنتم سادتي وأحبّتي
ومعلمِيّ ، وفيكمُ أحيا أنا

ايه والله صدقتَ أخي الكريم أبيات رائعة حقا ، وإنَّا لندعو الله أن يجنبنا طريق هؤلاء ويجعل من أمامنا وشمالنا وفوقنا وتحتنا نورا
الأبيات سارت متوازنة وبموسيقى تحمل شيئا من القوة والثقة وهذا مايتسم به كل داعية للخير
ولكأن الوزن اختلَّ في بعض المواضع كمثل ( جال الفساد بأصلهم حتى بنا ) ( قد خلفوه ورائهم يشكو العنا )

وهنا أيضا تغير الصوت الموسيقي وكأنه من بحر غير الأول :

وإذا همُ قد علّموه مفاسداً
ما كان يحلم أن يراها ههنا
فكبا على أيديهِمُ متذلّلاً
يرجوهمُ فيضَ العلومِ والمُنى
ويقول أنتم سادتي وأحبّتي
ومعلمِيّ ، وفيكمُ أحيا أنا

وربما أذني الموسيقية أخطأت في ذلك فاعذر أخيتك وغض الطرف عن الملاحظة إن لم توافقك
شكرا كثيرا

رائع بحق يا دكتور
امتعني الشعر هنا
تحية ترافق روحك صباح مساء

لم تخطئي يا أخت براءة ، فهناك بعض الزحافات نبهتِني إليها جزاك الله الخير

بوركتم شاعرنا الفاضل ، معارضة جميلة لأبيات : ..أنّ لله عباداً فطَنـا..
سلمتم واليراع.

**(( الدكتور عثمان المحترم : أليس هذا من علامات الساعة ، كما وعد الصادق المصدوق ؟ ، بوركت على هذا التناص مع أبيات ابن ادريس رضي الله عنه ، مع اختلاف المعاني ، محبتي وتقديري ))**

للإخوة الكرام كل تحية وحب وود
لا شك أنها بوح إنسان متألم يقطر قلبه دماً مما يجري
لكم جميعا تحيتي ، وادعوا لإخوانكم في عالمنا العربي والإسلامي بالخير -
وأنتم تفعلون هذا دائماً
أخوكم عثمان

سادة إبليس

المعذرة للإمام الشافعي رضي الله عنه

بقلم: عثمان قدري مكانسي
إن لله عبيداً فُتنا
ما بهم خيرٌ وليسوا فُطنا
طلقوا الأخرى فما يرجونها
واستباحوا الكفر في هذي الدُّنا
فالتمسهم في دياجير الدجى
وارتقبهم في مواخير الخنا
لستُ أهجوهم ولكنْ حالُهم
جالَ الفسادَ بأصلهم حتى بنى
فإذا بإبليسِ الغِوَى تلميذُهم
قد خلّفوه وراءَهم يشكو العنا
وإذا همُ قد علّموه مفاسداً
ما كان يحلم أن يراها ههنا
فكبا على أيديهِمُ متذلّلاً
يرجوهمُ فيضَ العلومِ والمُنى
ويقول أنتم سادتي وأحبّتي
ومعلمِيّ ، وفيكمُ أحيا أنا

سلام الله عليك استادي الفاضل استمتعت بقراءة ابياتك التي تنضح بالحكمة والعبر على ما صار اليه الواقع المعاش منحال البلاد والعباد ..كلمات محكمة الوقع والنسج بطرح مميز من

شاعر متمكن تقبل مروري بين يديك تلميدك حيدرة شكرا

صدقت أستاذي الكريم
أحسنت وأبدعت
ولامست الوجدان

بورك الحرف الراقي

تقديري

شكرا ايها الأخ الحبيب على ما قدمت من
شعر يحمل معان جميلة ونسج جميل
مودتي