فـي حُضنِـها طِفلة ٌ إذ ْ غادرتْ ختلا ياقلبُ هـل ترمني حيثُ الهوى قتلا
يا طفلتي أجهري لا تفزعي ابـدا قـولي لـها هل ابي قد قال ما فعلا؟
أم انتِ منْ قال بونٌ واسعُ العددا لا أنكُثُ العهــدَ ما دُمتَ السُّرى زَحَلا
قولي لها هل نأتْ عن خِدرها وســنا قبل الكرى . طـَـفـْلـة ً مثل المها نُزُلا
أم أنها عندنا مغبونة ٌ ظـُـلمتْ فينـا . فغضَّتْ ، كما سدَّتْ لنا سُــبُـلا
مـالي أراهــا نـَـسِيَتْ عاشِقا دنفــا فهل لعيش ٍ لهُ ، إذْ نال واحْــتَـملا
جودي بوصلٍ إلى صبِّ بكـى كمداً بيْنٌ ، وشطُّ ،بكى هجرأ وقد قـَـبـِلا
يا ليلة ً طالها حُزنٌ عفا الهجدا عن مُقلةٍ لازمَتْ نجماً تـَــلا زُحُــــلا
لا نوم فيها ، مضتْ مهمُومة ٌ صعدا إذ ْ طيفـهـا زار متبولاً فما بخِــلا
فهمسُـهُ من حديثٍ ناعم ٍ وجـِــس ٍ يـا طيفها قـُلْ لها أن ترجعي امــلا
ما والحياة ُ التي أخشى بلا رفـدٍ في بُعدِها لــو تراني خلتني ثـمـِـــلا
قـُـمْ يـا فؤادي ترى خودٌ مُهفهفة ٌ شبهُ الرشا الجيدُ ، فرعاءٌ طوَتْ نُحُلا
إنْ أقبلتْ ظبية ٌ غيداءُ ناعمة ٌ رودُ الحــشا. ثغرُهـاعذبُ اللمــا قـُـبُــلا
منْ ثغرِها بسـمة ٌ ، منْ خلفها برد ٌ إنْ أدبرتْ لاعِــجٌ في مُهجتي نـَزَلا
أنني إذا رُمتـُـها صدَّتْ مُجاهِـدةً قالتْ دلالٌ، فلمْ نبلغ ْ لها فـَـتـَــلا
مثل السموكِ التي حسـَّــتْ نهـايــتها راغتْ مضتْ إذ ْ بسهْـمِي كُنتُ مُنشغِـلا
أو مثلما حلـَّقتْ في الجو ِ طائـرة ٌ شطَّتْ بنا قد تعلَّتْ في الفضا رَقـَــلا
أمــَّا هـوَاها فـمنِّـي كان مُقترباً قد زاد وجدي بــها والقلبُ مُشتــعِـلا
ارجو لها داعــيا وصلي مُناظرة ً يُطفـِي جوىً لاهـــبا كـأنــهُ وَشـَــــلا




أخي عادل عندي توضيح بسيط لتسأولاتك :