جسمي أضناه الكش

(جسمي أضناه التعب , جسمي أضناه الألم , جسمي أضناه الكش)
أغنية كنا نرددها صغاراً, إذا ما شط أحدهم بخياله , وبدأ بدس كذبات متفرقة هنا وهناك , (كتوابل هندية حارة, في صحن بوظة مثلجة) في سياق حديث أو قصة معينة , ثم نتبع هذه الأغنية بالقيام فجأة ودعم جدران البيت , أو المكان الذي نجلس فيه , إشارة إلى أن الجدران ستسقط لهول ذلك الزيف والبهتان.
كبرنا , وتفرقنا , وكل مضى في حاله , لكن هذه الأغنية ما تزال ترن في الأذن , يستحضرها العقل والخاطر .
أغنيها عندما أرى بائعاً يغلظ الأيمان , ويكثر الحلفان , ترويجاً لبضاعة كاسدة.
لعاشق كاذب, متنفع , يحاول إغواء فتاة خرقاء.
لشاب يحاول أن يبرر فشل مسيرته في الحياة.
لحاكم جبان , يشحذ نفوس شعبه بالرجولة , وهولا يعرف معناها
لشيخ يعلم الناس الدين والخلق والكمال , وهو في أمس الحاجة لهذه القيم ...
دعك من هذه الترهات وقل لي ( أسائل نفسي) : ماذا تريد من هذه الحياة الفانية أيها الشريف؟؟
أجيب نفسي: أريد أن أحيا ببساطة وصدق وجمال.
تنطلق على اللسان تلك الأنشودة: جسمي أضناه التعب , جسمي أضناه الألم , جسمي أضناه الكش......!!!!!
يردف العقل : ومن سيدعم جدران هذا المكان, لهول ذاك الزيف؟؟؟

صدقت أستاذي
الإنسان و خاصة الإنسان العربي
يفني حياته في التذمر
حتى و لو كان في أرغد العيش
(جسمي أضناه التعب , جسمي أضناه الألم , جسمي أضناه الكش)
هي صارت من العادات و التقاليد التي لا نقدر
الإستغناء عنها

أستاذ بشار وضعت إصبعك على مكمن الداء
تحياتي و تقديري

صدقت أستاذي
الإنسان و خاصة الإنسان العربي
يفني حياته في التذمر
حتى و لو كان في أرغد العيش
(جسمي أضناه التعب , جسمي أضناه الألم , جسمي أضناه الكش)
هي صارت من العادات و التقاليد التي لا نقدر
الإستغناء عنها

أستاذ بشار وضعت إصبعك على مكمن الداء
تحياتي و تقديري

وشكراً لك مرورك أخي المختار يا سيادة رئيس جمهورية الغرفتين المبجل ههههههه
تحيتي وتقديري...

هذه سخرية فيها مرارة أخي الحبيب بشار

والمشكلة أن الأغلبية من الناس يكرهون الصدق والصراحة ويطربون "للكش" ما دام يداعب أهواءهم وغرورهم، ثم "يكش" أحدهم ويقول : أنا أحب الصراحة ولو كانت علي .

جزاك الله خيرا لإلقاء الضوء على هذه الآفة الاجتماعية الخطيرة وقد صدق من قال :

الغش في أفعالنا أفعى لنا ، والصدق في أقوالنا أقوى لنا.

مودتي

هذه سخرية فيها مرارة أخي الحبيب بشار

والمشكلة أن الأغلبية من الناس يكرهون الصدق والصراحة ويطربون "للكش" ما دام يداعب أهواءهم وغرورهم، ثم "يكش" أحدهم ويقول : أنا أحب الصراحة ولو كانت علي .

جزاك الله خيرا لإلقاء الضوء على هذه الآفة الاجتماعية الخطيرة وقد صدق من قال :

الغش في أفعالنا أفعى لنا ، والصدق في أقوالنا أقوى لنا.

مودتي

صدقت أستاذي الفاضل , ومن الناس من لا يستطيع العيش بدون(كش) فهو الهواء والزاد والماء , ومنهم من يقول أنه برستيج العصر وملح الرجال وسكر النساء ووووو..
بوركتم ودمتم وأبعدكم الله عن الكش والكشاشة.
محبتي وتقديري...

هناك من يقتاتون بالكذب والنفاق والغش والخداع والتضليل ويشربونه كالماء فيشوِّهون
الفضائل والمكارم الانسانية الاخلاقية الجميلة
كذبة واحدة قد تنهي حربا( خدعة حصان طراودة)
وكذبة أخرى قد تضيع دولة ( السلاح النووي العراقي)
وكذبة قد تصنع مجدا ( من المتواتر ان ارمستر ونغ لم يطأ القمر يوما وتمت فبركة الأمر كله)
وكما قيل ( الصدق في أقوالنا أقوى لنا ، والكذب في أفعالنا أفعى لنا)
بوركت ـ ولك تحياتي وتقديري.