أمـيـرة حـبي ذا قــلـــبــي أقـــــدمـــه وهــو الــبــريء إلــى نــطــــع وجـــــلاّدِ
يـرجـو السـمــاح لـه إنـشــاد قــصــــتـه والـحـكــم حـكـمـك يامـوتي وميــــلادي
مـا حـيلـتـي غـيـر الأشعار أنـظـمـهــا عـل الــهوى يحنو من صــوت إنـشــادي
كي ترحمـيــن فـــــؤاداً عـاشـقاً ولــهـــــاً مــا ظــن أن يُـلقــــى يــومــاً بأصــفـــادِ
سمــع الفـــؤادُ مـع الإشـراق أغـنــيـــة قد أطرب الدنيـــا من صــوتــه الحــــادي
فـأتـت إليـه خيـوط الشـمـس تـوقـظـــه أخــذتـه من يــده فـرحــاً إلى الــــوادي
فــرأى الـزهــور وقــد بــدأت تـراقــصـــه نـشـــوى بإحـسـاس في وجـهـهـا بــادِ
فرآك مــــــشـــرقــةً ، ورآك ســـاحـــرةً ورآك قـــافـــيـــة فـي لــحــن قُــصّــــادِ
ورآك أحــجــيــــةً تـاهـت مـفـاتــحــهــا فــتــوافـدت تـتــرى أفــــواج عـُــــــــوّادِ
كــلٌ يـُؤمــل أن يـحظـى عـلى عـجــل بالـــقــرب مـنـك فــلا يُـقـصـى بإبـعــادِ
فـــإذا بعـيـنك جـالـت في فرائـسهــــا حتى التقـت عـيـني مـن دون مـيـعــادِ
بـعـثـتْ إلـيـهـا طـعـمـاً في تبـسـمهــا حتى اطـمـأنـت للـقـنّـاص والـعــادِ
فـــإذا بهـا بعـثـت مـن قــوس عـيـنـيها ســــهـمــاً أطــاح بـلـبّ فــؤادي الـغــادِ
فـــإذا بــه خـرجــتْ مـن بـيـن أضـلـعـه لــلـحـــــب أحـرفـُه مـن بـيـن أشــهــادِ
مــا كــان يـجـمـعـها في خافقـي أبـــداً لـــــــولا عــيــونــك أجــنـــادٌ بـأجــيـــادِ
لـكـن طـرفـك أردانـي وإحـســاســــي بحر الهـــــوى طفـــلاً في كــف أطـــوادِ
أمـيـرة حـبي لــــولا أنهــــا بــعــثــت عـــــيــنــاك نـحـــوي آيـــات لإســعـــادِ
أمـيـرة حـبي لــــولا أنهــــا بـــرقــــتْ مـنـك الـعـيـــون بـلا صـــوت وإرعــــــــادِ
أمـيـرة حـبي لــــولا أنهــا عـبــقـــــت مـنـك الــورود مع الــريـحــان والـكــــادي
أمـيـرة حـبي لــولا أنهـا همــــــســت منك النسائم في إحساسي الهـــــادي
أمـيـرة حـبي لـولا ذاك مـا ارتــكــبـــت مني المشـــاعــرُ حــب أمـيـرة الــوادي
فـلتحكمـي حكـمــاً لا يقتضـي نــدمــــاً لا يقتضي فـــــرحـاً لــقــلــوب حـســـادِ
أمـيـرة حـبي ذا قــلــبـي أقـــدمـــــــه رهـنــاً لأمـــرك يامــوتــي ومـــيـــــلادي






