صنفان شرّ ُهما لو زاد يزعجني ...........

من عادتي لو يخون الودّ أرقبه ذاك الذي طيبتي تعييه تتعبُهُ حتى إذا فرّق الأحقاد مفتخرا جعلت في صدره جمرا يعذبُهُ ربَّاه ما باله همّاز واحتنا قد ْ شل َّ لمَّا رأى الأزهار تجذبُهُ ظنّ الغراب حروفي تشتكي ظمأ فهل تراه نعيق الشؤم يغلبُهُ ربّ السيوف التي سُلـَّت ستحجبها أحلام ُ ما فارقـَت روحي وتحجبُهُ إبن المآتم كم دنياه مرهِقة لا بدّ أن يركبَ التهريجَ موكبُهُ قلبي بكل جمال الكون ملتحف تركت في وسْطه الأشواقَ تلهبُهُ لا بد أن يدركَ التلميذ َ موهبتي كي يجعل َ الشعر أمواجا تقـَـلـِّبُهُ صنفان شرّ ُهما لو زاد يزعجني إبن الرعاع ومن يرضى.. و يُعجبُهُ إنيِّ لفي زمن عاركت ُ قسوته فما وجدت ُ له خـُلـْـقا يؤدبُهُ يا حاقدا لا يرى الأشواق َ ترسمني إسأل ْ أريجي إذا هاجت كتائبُهُ إني جعلت ُ الهوى من ملح ِأوردتي وتعرف الحسن َ أنفاسي وتصْـحبُهُ أدري متى الألمُ الملعون يبطش ُ بي إن عاشرت مهجتي من مر ّ ُ مشربُه إختر لنفسك أدغالا فلستَ أخي هناك َ كم أسد يرديك َ مخلبُهُ

عند روائعك ..تتوقف الأقلام !!

فأنت رائع

أسعدني أيضا أني أول المصافحين

أسجل إعجابي بما يخط قلمك

وبوركت والوطن

يالجمال هجائك
تصور هجاء وجميل يقطر حلاوة
فيتذوقها المهجو دون مرارة

	ربَّـاه مـا بالـه همّـاز واحتنـا يشَلّ ُ لما يـرى الأزهـار تجذبُـهُ ظنّ الغراب حروفي تشتكي ظمـأ فهل تراه نعيـق الشـؤم يغلبُـهُ

لم تقل يابن الكرام
من هو الهماز هذا الذي أزعجك
فخلدته في شعرك

دمت مبدعاًأخي الفاضل
مجذوب العيد المشراوي

أختك

بنت البحر

كأني بكافور الإخشيدي

وقد استلقى على ظهره ضاحكاً على حال

(همّـاز واحتنـا)

وقد هانت عليه هجائيات أبي الطيب فيه

وسلا عن مصابه بها


وكأني بالحطيئة وقد مزّق قصائده وقال

(يا ليت (همّـاز واحتهم) في عصري لكنت استغنيت عن هجاء أمي وأبي والناس
وأفردت له شعري كله)



الشاعر المُفحم:مجذوب العيد المشراوي


كأني بكِ ببديعتك

يا مجذوب

قد جذبت الإبداع جذبا

وكاني برائعتك

يا مشراوي

وقد اشتريت الفصاحة من غير ما مال

دم لمحبك وتلميذك

س
ع
د

أخي الكريم مجذوب .. تالله انّك لهجّاء .. و الغضب في حرفك أراه قويّا ..

مسح الله قلبك بكلّ مكرمة .. و هوّن عليك كلّ لمّة ..و أذهب عنك الحزن و الغمّة ..

تقبل تحياتي و مودتي ..

عند روائعك ..تتوقف الأقلام !!

فأنت رائع

أسعدني أيضا أني أول المصافحين

أسجل إعجابي بما يخط قلمك

وبوركت والوطن

تركي أسعدني مرورك هنا أخي الجميل أيما إسعاد ... هي من ذوقك وصفاء قلبك أيها الطاهر شكرا

أيها السيد الكريم ، لك جولات تقتل أحيانا ...

قلبي الآن أصبح يخشاك ...

سأعود مرة أخرى للقراءة

وهاك واحدة ...

	ليسَ لديَّ ما أقدمه للخليفة ...من ورود كل ما لديَّ قصيدة ، قذيفة ورعود وزقزقة عصافير و زئير أسود ......... سيدي الخليفة ها أنا ذا خارج عن قانون القبيلة وتقاليد الجدود ... أحمل على كتفي كل المحن.. وثقل هذا الذي يسمى وطن.. من الحدود إلى الحدود ..

....................العصفور الأزرق

الأخت زاهية ...
إن الهجاء في نظري هو استجابة لانفعال مفهوم عند البشر إلا أنه عندي على الخصوص هو استجابة لعديد من شخصيات تأذت منها نفسي ربما لعدة شهور
ووقت النسج أستلهم من الكل أمواجا تخدم القصيدة ، أحاول أن أوحدها تلك الشخصيات في انفعال مركب وأتحايل على التوحيد لأخدم القصيدة وفقط ..
الجميل في الهجاء هو إستخراج الغضب في صورة فنية جميلة ولا يهم المهجو بقدر ما يهم أن نوصل للناس سمفونية يجدون فيها أنفسهم ...
كم أحمد الشخصيات المستفزة في قراري لأنها من تدفع بالمشاعر نحو الجمال عند الشاعر ..
ثم إن ذكر الأشخاص يتعارض مع عقيدتي ويجعل القصيدة محرمة ، كما أن التخصيص يفقد القصيدة قوتها ، أما التعميم فكل القراء يجدون فيه أنفسهم ..
إن الهجاء عليه أن يكون في مستوى العمل الإنساني العام ونحن يا زاهية نعلم
بأن نفوس المتابعين تتأذى كما نتأذى ووقت قراءتهم لعمل هجائي عام أشعر أن كلا منهم يسقط ذلك على من لا يطيقهم ...شكرا

سعد أكره التخصيص .. وما كافور إلا عبد من عباد الله خلقه فسواه .
شرحت دوافع الهجاء عندي أعلاه ، وإني أعوذ بالله أن أظلم أحدا بعينه ..

الأخت زاهية ...
إن الهجاء في نظري هو استجابة لانفعال مفهوم عند البشر إلا أنه عندي على الخصوص هو استجابة لعديد من شخصيات تأذت منها نفسي ربما لعدة شهور
ووقت النسج أستلهم من الكل أمواجا تخدم القصيدة ، أحاول أن أوحدها تلك الشخصيات في انفعال مركب وأتحايل على التوحيد لأخدم القصيدة وفقط ..
الجميل في الهجاء هو إستخراج الغضب في صورة فنية جميلة ولا يهم المهجو بقدر ما يهم أن نوصل للناس سمفونية يجدون فيها أنفسهم ...
كم أحمد الشخصيات المستفزة في قراري لأنها من تدفع بالمشاعر نحو الجمال عند الشاعر ..
ثم إن ذكر الأشخاص يتعارض مع عقيدتي ويجعل القصيدة محرمة ، كما أن التخصيص يفقد القصيدة قوتها ، أما التعميم فكل القراء يجدون فيه أنفسهم ..
إن الهجاء عليه أن يكون في مستوى العمل الإنساني العام ونحن يا زاهية نعلم
بأن نفوس المتابعين تتأذى كما نتأذى ووقت قراءتهم لعمل هجائي عام أشعر أن كلا منهم يسقط ذلك على من لا يطيقهم ...شكرا

نبيلٌ حتى في الهجاء
لله درك
أخي الفاضل
مجذوب المشراوي

أختك

بنت البحر