الشـــعر

مَلّتْ قَوافينا مِن الكَلماتِ وبَكى القريضُ بِمعبدِ الأبياتِ وظَلامُ أحرفِنا يواري بَهجةً للشّعرِ كادتْ تشبهُ الآياتِ غيضتْ بحورُ الشّعرِ في أبياتِنا صلى الشّعورُ صلاةَ موتٍ آتِ الشّعرُ ليس كَزِقِّ خَمرٍ فارغٍ الشّعرُ خمرٌ يُسكرُ الآهاتِ الشّعر ليس كَخُلّبٍ في أفقنا الشّعرُ غيثٌ يمقتُ الغيماتِ بينَ الحروفِ ترى التّصنعَ مبدأً وترى النِّفاقَ بدا بكلِّ لُغاتِ ماتَ الكِبارُ و قد كتبنا أننا نحنُ الكبارُ بحضرةِ الأمواتِ فَتشبثوا يا قوم إنَّ رياحَنا هبَّتْ لتطردَ معشرَ الحَشراتِ الشّعرُ عذبٌ رغمَ أنفِ المعتدي (ماضَرَّ بولُ الكلبِ بحرَ فُراتِ)

أشهد أن هذا شعر جيد.
أعجبتني الفكرة يا أنس.
وأعبر عن ابتهاجي لأنني أول من تلذذ بنشاها.

أنس الحجار


لافض فوك


من زمن لم نرك

اشتقنا لشعرك أيهاالرجل

دمت لأخيك

أخي العزيز أنس الحجار .. حفظه الله :

وثالث ندماء الروعة كان خليل
فهل تأخرت أخي ؟
ثم
من أضفى عليك هذا اللقب ؟
( مدير مدرسة الواحة )
مجرد تساءل !
ولكي أقول :
من شابه أباه فما ظلم
فلعي أكون أصبت يا أنس
فللمدينة المنورة سحرها وجمالها وذكرياتها وأشواقها
أجبني أيها العزيز وبادر بالإجابة يا أنس .

وعلى الخير نلتقي دائماً .

أبو عبدالله .

ماتَ الكِبارُ و قد كتبنـا أننـا
نحنُ الكبارُ بحضرةِ الأمـواتِ

هذا بيت القصيد يا أنس , وأخشى أن يصحَّ ..

لك التحية على تناولك الشعر بعين الذوق .

للوجع في قلوب الشعراء لغة ، لا يفقهها إلا هم ! قد فهم الصاعدي لغتك .

بارك الله في قلمك .

اخى العزيز الشاعر / أنس

رائع بكل ما للكلمه من معنى

دخلت قلوبنا بها من كل الشرايين

تحياتى لك واحترامى

أخي أنس ....

يـا صــاحِـبــي , فـي هـــذِهِ الـكَـلِــمــاتِ حِـكَــمُ الـقَـــريـضِ جَــواهِـــرُ الأَبْـيــاتِ مِـنْ نُــورِ أحْــرُفِـنــا تُـقـــامُ مَـبـاهِـــجٌ والـشِّـــعـْــرُ , لا , مـا كـــانَ كَــالآيـــاتِ فـاضَـتْ بُـحُـورِ الـشِّـعْـرِ مِـنْ مَـوجِ الـهَــوى قَـلــبِـــيْ أَقـــامَ صَـــلاةَ عِـــيـــدٍ آتِ الــشِّـعــرُ حِـكـمَــةُ شــاعِـرٍ , وحَـديـثُـهُ والــشِّــعــرُ لَـحْـــنٌ بـارِعُ الـنَّـغَـمــاتِ الـشِّــعــرُ بـُـركــانٌ , إذا صِـيـغَـتْ بِـــهِ كَـلِـمـاتُـنـــا نَـبَـضـــاً مِـنَ الــثَّــوراتِ شـَـــرُّ الـحُــروفِ , إذا تَـصــنَّــعَ قـائــلٌ ونِـفــاقُـــهُ هَــــدمٌ لِـصَــرحِ لُــغـــاتِ مـاتَ الـكِـبـارُ ولـيـسَ يَـخْـفــى مـوتُـهُــمْ تَـرَكــوا لَـنــا كَـنْـــزاً مِــنَ الـثـَّــرَواتِ يـا صـاحِـبـي, ذي واحَـتـي , هَـيّــا مَـعــي وَلْـنَـبْــن ِ صَــرْحَــاً عـالِـــيَ الـهـامـاتِ فـالـشِّـعــرُ يَـبـقــى حـادِيـاً لِـقَـوافِـلــي أَيُـخـيـفُـهـا نَـبْــحُ الـكِــلابِ , حُـمـاتِــي ؟ قـالَ الـنَّـبــيُّ مُـحَــمَّــدٌ : حِـكَــمٌ بِـــهِ فَـلـنُـغْــرِقِ الأَشْـــعــارَ بـالـصَّــلَــواتِ

.....................................

بدون تعليق ....

تحياتي

الاخ أنس الحجار .. كلما زرت قافية من قوافيك أخذني جمالها و رصانتها ..

و هنا أجدك تقسو علينا أيها الكريم .. و إنّما نحن نتطبّع لعلّ و عسى أن نبلغ بعض ما بلغه اولئك الأموات الأحياء .


و تشبهوا إنّ التشبه بالكرام فلاح ..

تحية لحرف حكيم صادق ..

تحياتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بصراحة كلمات جميلة ورائعة



مائة مائة يا أنس

تحياتي لك