قصـة بلا بداية وبلا نهاية

يركض سعد فيقفز في بركة كبيرة فيتطاير حوله الماء ويتناثر
يضحك ويضحك ويضحك مسرورا
وجه غض جميل سعيد
....
جرت الحياة به حتى بلغ قبل الثلاثين وقد هدته المعارك
انطفأ البريق في عينيه
وتقلصت البسمة
اصبح ينظر من خلف نظاره
اصابه السكر واصبح اقصوصة وحكاية
لكن متى بدأت المعركة
الحكاية بدأت مع زواج امه من ابيه تحركت زوجة ابيه لتكيل التهم لأبيه وتسرق من كل صحن طوقا
كبر الأبناء واصبحت الحياة سجالا بين من يملك ومن لايملك السيطرة على بضعة تقل وتكثر
كيد نساء جعل الأبناء في حرب شعواء
هل السبب الجهل ؟
ربما
لكن آن ان نغض الطرف فالحكاية لن تنتهي
ومازال في العمر بقية
اين سعد اليوم ؟
يجلس وحيدا تحت ظل شجرة يحتسي الشاي الأخضر
وينظر للأفق لعل بعد حين تغرب الشمس
سقطت دمعة حزينة بعد ذكرى يوم سعيد
قفز فيه وهو يتلألأ ضحكا
في بركة تلفه بالماء البارد في عز الصيف

مشهد قصصي جميل ومؤثرللغاية ،لقد استطاع الكاتب ان يرسم بشكل جيد، الحالة النفسية التي يمر بها ـ سعد ـ الشخصية المحورية في القصة وتأثير الصراع الدائر حوله وداخله على نظرته للحياة وللاشياء من حوله ،جاء ذلك في إطار سرد واضح ومتماسك من أول المشهد وحتى نهايته ، كما ان اسلوب الكاتب في نظري جاء طبيعياً وموجزاً وبلغة غير متكلفة وهذا الأمر من شأنه طبعاً أن يبعد عن القااريء شبح الملل والتكرار. سيدي الكريم أرى بان لديك مهارة كبيرة في رصد الإنطباعات النفسية الناشئة عن صراع معين وقدرة على تدوين الأثر الذي تتركه بالفاظ دقيقة ومعبرة،،، مع خالص إحترامي وتقديري

جميل أن أقرأ لك هذه القصة رغم بساطتها غير أنها تحكي الكثير وما قالته أختي الكريمة ليال يقول مالم أستطع قوله
دمت مفكراً رائعاً
أختك
بنت البحر

أخي الصباح :

قلمك يملك موهبة رائعة

استمر فقصتك جميلة جدا

بإنتظار قلمك دوما

لك خالص ودي المعطر برحيق الورد

ـ ما أقسي دموعنا وحرقتها عندما نتذكر ما آلمنا .
ـ وعندما نفرح نوقن أن الدمع آت لا محالة .
ـ من كثرة ما تعلمنا ، وعلمتنا الحياة أصبحنا دوماً نخاوف ونقاوم الأفراح ، فتتسابق دموعنا ، وكأنها تعلم حقيقة ما يسرنا .
ـ خالص شكري وإمتناني لكلمات رائعة تحمل مشاعر تمس جراحاتنا .
ـ يا هلا بجميل إبداعك أخي ـ الصباح
رررررررررائع

الأخ العزيز الصباح
الملفت في القصة هذا الاختزال للزمن عن سابق تصور و تصميم حيث ظهر الزمن استرجاعيا استباقيا في آن معا فإذا نحن أمام سيرة حياة سعد على مدى سطور معدودة .
أسلوب جذاب و لغة معبّرة .
دمت في خير و عطاء

مشهد قصصي جميل ومؤثرللغاية ،لقد استطاع الكاتب ان يرسم بشكل جيد، الحالة النفسية التي يمر بها ـ سعد ـ الشخصية المحورية في القصة وتأثير الصراع الدائر حوله وداخله على نظرته للحياة وللاشياء من حوله ،جاء ذلك في إطار سرد واضح ومتماسك من أول المشهد وحتى نهايته ، كما ان اسلوب الكاتب في نظري جاء طبيعياً وموجزاً وبلغة غير متكلفة وهذا الأمر من شأنه طبعاً أن يبعد عن القااريء شبح الملل والتكرار. سيدي الكريم أرى بان لديك مهارة كبيرة في رصد الإنطباعات النفسية الناشئة عن صراع معين وقدرة على تدوين الأثر الذي تتركه بالفاظ دقيقة ومعبرة،،، مع خالص إحترامي وتقديري

يامتألقة لايقدر الذهب إلا الصاغة
دمت بخير

جميل أن أقرأ لك هذه القصة رغم بساطتها غير أنها تحكي الكثير وما قالته أختي الكريمة ليال يقول مالم أستطع قوله
دمت مفكراً رائعاً
أختك
بنت البحر

منكم تعلمنا ان نفكر بشكل جيد
استاذ يشهد لتلميذ غاية الروعة

أخي الصباح :

قلمك يملك موهبة رائعة

استمر فقصتك جميلة جدا

بإنتظار قلمك دوما

لك خالص ودي المعطر برحيق الورد

دمت بخير وشكرا لك
لعلي احبو هنا

ـ ما أقسي دموعنا وحرقتها عندما نتذكر ما آلمنا .
ـ وعندما نفرح نوقن أن الدمع آت لا محالة .
ـ من كثرة ما تعلمنا ، وعلمتنا الحياة أصبحنا دوماً نخاوف ونقاوم الأفراح ، فتتسابق دموعنا ، وكأنها تعلم حقيقة ما يسرنا .
ـ خالص شكري وإمتناني لكلمات رائعة تحمل مشاعر تمس جراحاتنا .
ـ يا هلا بجميل إبداعك أخي ـ الصباح
رررررررررائع

شكرا لروعة مرورك اختنا عبلة دمت بخير