من تحت شبّاكهــا...!!

من شباكها نقرت في صدرها وأشارت إلي أني فيه..والخوف يحاصرها

أتيت شارعكِ المحفوف بالألقِ أتيت أطفئُ بالذكرى لظى حُرَقي / والبدرُ شامةُ حسْنٍ والسماء لهُ / وتحتَ شباككِ استدعيتُ ذاكرتي / فجئتِ شامةَ حسنٍ عزّ منظرُها / أزيزُ شباككِ استولى على أذني / في معطفٍ ، في وشاحٍ ، في خيوطِ رجاً / يا حفنةً من ثوانٍ كنتُ أرقبُها / الشوقُ حادٍ ، وثوبُ الليلِ أنسجُهُ / يا إصبعا ًنقَرِت في الصدرِ تخبرُني / فديتكِ استأثري بي عنصراً عجِزَتْ

الأخ سلطان السبهان
تحية حريرية المنتمى محمدية الهوى

أغرى بنا الوصف أن تغزى مع الشفق شباكها وطيور العشق في الأفق لا في الأصيل سوى ثغر السماء سطا من حرقة شفة الإحسان بالغسق فكان منها شراب الصب في قدح بكر الرضاب وريث الطيب بالعبق خالا بوجه مدار الحسن كوكبه زان السماء بأقمار من الألق البدر بالكف لا يخفى وناظره يرعى بآفاق سهد العاشقين ثقي

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
الأخ سلطان مع الحب

السّلام عليك أخي سلطان...أراك تبدع دائما...أعجبتني قصيدتك هذه ..


وأعجبني بالخصوص هذا البيت المرسوم بالحروف...


الشوقُ حادٍ ، وثوبُ الليـلِ أنسجُـهُ
من حسرتي وبقايا الحبرِ فـي ورقـي


بارك الله في براعة قلمك يا شاعر الصورة الجميلة و المعنى البديع..

أخي العزيز سلطان :

قصيدة جميلة كما عهدناك دائما

سلم قلمك ونبضك

لك خالص إحترامي وتقديري

أما هذه القصيدة فأبياتها تتصارع حول الريادة في الحسن والجمال.
ألا تعيرنا أيها الشاعر بعضا من سحرك الشعري؟

الاستاذ الرائع محمد الحريري

معانقة رائعة

تزيدني شوقا لقراءة الكثير لك



أخجلت الأصل

دام وجودك أخي

الشاعر هنا يبحر بالقارئ الى وصف نفسي دقيق بداية من صوت النافذه الى ان تقف بخوف لتطل عليه وتنقر بإصبعها على صدرها ...ربما هذا الوصف اعادني لرواية رائعه تشدك بعمق اليها وهي (سقف الكفايه) لمحمد حسن علوان عندما يصف البطل لحظة رؤيته لحبيبته لاول مره وهي تلوح له من الشباك (كنت تلوحين لي من الشباك وانتي اجمل من بياض الشمس التي تنعكس على الطلاء الابيض وتحرمني التفاصيل ,كنت اجاهد لأميز ملامحك واملأ ذاكرتي من اعشاب وجهك ،فقد لا اراك ثانية الامتار عشرون تقريبا بين مكاني على رصيف المنزل المقابل وشباكك المعلق في جدار القصر , وانتي بين حدوده تطلين علي بوجه مشرق وفي تلويحك جدل طفولي رائق يشوقني الى المزيد ..المزيد منك )
هذا الوصف النثري للحبيبه وهي تطل من خلف شباكها في وضح النهار وبدلال انثوي طفولي تلوح له لتزداد جاذبية يختلف عن وصف الشاعر للحبيبة الخائفه المضطربه تحت ضوء القمر وقد زادها خوفها جمالا .. للبيان سحره سواء كان نثرا ام شعرا

أخي الغالي أمين الشاعر

ومن قبل لك الرائعات

لا حرمنا الله من إطلالتك دوما

اختي سحر

رعى الله قلبك الطيب

يسعدني حضورك دوما فلا عدمتك

صديقي الغالي حسن كريم


ادام الله لنا خلقك ونبلك

سأنتظرك في كل نص لأنعم بالمحبة في الله