أنا لم أكن أنا

أنتِ و ما أنتِ مزيجٌ من سنا قد شعّ في قلبي مساحاتِ المنى أنتِ و ما أنتِ بربكِ حدثي سِحرٌ تهادى من فؤادي قد دنى أنتِ جمالٌ ليس منكِ إنما نبض الجمالِ لكِ استمالَ و أذعنا أنتِ العذوبة جلّها و صفائها شهدٌ محلى زاح من نفسي العنا كنتِ سرابًا كم ظننتُ لقـاءهُ ضربًا من الحزن اشتكى ثم انثنى قولي بربكِ أي ساعاتِ الهـنا تلك التي ساقتْ لكِ همّي أنـا فلكم رأيتُ سواكِ منهم معشرًا وسمعتُ منهم علقمًا و تحـنُّنا مـا قادني نحوَ العشائرِ حبهم أو قادني شعرًا جميلاً مُتقـنا و أتيتُ خـطوًا مثقلاً متعلعلاً و سكبتُ دمعي خافتًا أو مُعلنا فقرأتُ في عينيكِ حـبًا صادقًا و وجدتُ عندكِ مسكنًا لي آمنا فرميتُ حملي و الهمومُ تنوشني و وقفتُ لا أنوي مسيرًا من هنا إني و همي و الجراح و أدمعي فرحي و سعدي و ابتسامٌ حفـنا جئنا .. فكنتِ خير قلبٍ ضمنا و رأيتُ فيكِ روضةً لي مسكنا و رسمتُ قولكِ في فؤادٍ علني أمضي به فيكون منكِ قد دنى أنتِ و مـا أنتِ أجيبي خافقًا طالَ المسيرُ بهِ و رافقهُ الضنا بل خافقٌ في خطوه عرف العنا ثم استراح فقربكِ رَوحٌ جـنى

(
)
(
)
(
شـذا

فقرأتُ في عينيكِ حـبًا صادقًا
و وجدتُ عندكِ مسكنًا لي آمنا

فرميتُ حملي و الهمومُ تنوشني
و وقفتُ لا أنوي مسيرًا من هنا

إني و همي و الجراح و أدمعي
فرحي و سعدي و ابتسامٌ حفـنا

جئنا .. فكنتِ خير قلبٍ ضمنا
و رأيتُ فيكِ روضةً لي مسكنا

,
,
الله ياشذا
جميل هذا الاحساس والتعبير
كم كنت جميلة هنا شذا

تحياتى لعطر القلم
ولك تحياتى ,,, وباقة ياسمين

الاسطورة شذا الغاليه

تعجبني الحروف التي تتألق بأناملك وأحاسيسك

سلمت وسلمت لنا إشراقة حروفك في الواحة دائماً



نسرينـه

رائعة يا شذا رائعة
ولكن هناك أمرٌ لو انتبهتِ له فقد وقعتِ كثيراً فيها وهو :
إشباع حرة الكسر الغير مرغوب فيه كأنتِ في :

أنتِ و ما أنتِ مزيجٌ من سنا
قد شعّ في قلبي مساحاتِ المنى

وكذا بيتٍ في القصيدة .

والضمير الكاف في قولك :

قولي بربكِ أي ساعاتِ الهـنا
تلك التي ساقتْ لكِ همّي أنـا

( لكِ )
حيث لا يستقيم الوزنُ إلا بإشباع الكسرة وهذا الأمر غير مستحسن .

دمتِ بخير .
في أمان الله .

فلكم رأيتُ سواكِ منهم معشرًا
وسمعتُ منهم علقمًا و تحـنُّنا

مـا قادني نحوَ العشائرِ حبهم
أو قادني شعرًا جميلاً مُتقـنا

و أتيتُ خـطوًا مثقلاً متعلعلاً
و سكبتُ دمعي خافتًا أو مُعلنا

فقرأتُ في عينيكِ حـبًا صادقًا
و وجدتُ عندكِ مسكنًا لي آمنا


أختي ... أسطورة

كم هي جميلة ورائعة كلماتك ..
انها تخرج من القلب صادقه لتأخذ مكانها
في قلب متلقيها


سلمت اناملك
وتقبلي عذب التحايا

دموووع

الشاعرة / الأسطورة

أبيات يستشف منها حبٌ واخلاص وتدفق في الشاعرية .

لي بعض الملاحظات :

أنتِ و ما أنتِ (مزيجٌ) من سنا
قد شعّ في قلبي مساحاتِ المنى

أنت وما أنت مزيجاً من سنا
......................................

بنصب مزيجاً لأنها خبر ما التي تعمل عمل ليس هنا ، ولست أنتِ مزيجاً .

أنتِ العذوبة جلّها و (صفائها)
شهدٌ محلى زاح من نفسي العنا


أنتِ العذوبة جلُّها وصفاؤها
........................................

معطوفة بالرفع بعد جلها .


وما أشد إعجابي بهذا البيت :


فقرأتُ في عينيكِ حـبًا صادقًا
و وجدتُ عندكِ مسكنًا لي آمنا

بيتٌ توضيحه يفسد جماله فهو جميلٌ ورائع .


أعذب التحايا القلبية وأصدقها :NJ:

أهلا و مرحبا بعبق الواحة و يا سمينتها ..


أسعدني وجودكِ و سعد حرفي بكِ و بتعقيبكِ ...


كلي فخر أن أراكِ دومًا و بهذه الروعة .




دمت لي
(
)
(
)
(
شـذا

صباح الخيرات لأجمل نسرين ..

مرحبًا بكِ و حياكِ الرحمن و بالفعل أسعدني تعقيبك ..

فدمتِ لي
(
)
(
)
(
شـذا

يظل للعلم رواده و أهله و أساتذته ..

و أنت بحق منهم ..

و ما أنا إلا عاشقة للحرف مليئة بالإحساس الذي يُتَرجم كلمة و سطرا ..


كل الشكر لك على هذا التوجيه و لا تحرمنا منه لا حرمك الله من جنته ..

و دمت اعتباري

(
)
(
)
(
شـذا

اهلا و مرحبـا ..

دموع

يسعدني وجودك و يزيدني بهجة تعقيبك و يشرح صدري طبيعة ذلك التعقيب ..


فلا عدمتك

(
)
(
)
(
شـذا :NJ: