رسالة الى قيس

رسالة الى قيس

لله يومَ سَرَوا عَيْناً أُداريها دَمْعَاً تُغالِبُني رُحْماً أُوارِيْها / يا قَيْسُ كيفَ هُمُ بعدَ الرّحِيل وَهَلْ / هذا سُهَيْلُ خَجولٌ لا يُسامرني / لَكَأَنّهُ كَلِفٌ تَكْوِيهِ نارُ جَوىً / وَيْحِيْ أراهُ دَنَا مِنِّي لِيَهْمِسَ لي / ما كُنْتُ اَحْسَبُها أقْعَى السُّهادُ بها / بَيْنِي وبَيْنَ نُجُومِ اللّيْلِ عَهْدَ قِلَى / ما كان ظَنِّيْ أنّ النَّجْمَ طالَ بها / حتى سَمِعْتُ لها هَنّاً إذا ارْتَحَلوا / يا قَيْسُ لَوْ اَعْلَمْتَ النَّجْمَ اَيْنَ هُمُ / ما يَوْمَ صَفَّدَها وَجدٌ بِمُرْتَحِلٍ

اخي الحبيب أبا أحمد
يسعدني أن أكون أول معانق لقصيدتك الجديدة التي أعدتنا بها إلى زمان الحب العذري في زمن نضبت فيه المشاعر
فلله درك من شاعر جميل .

أخي الحبيب
لفت نظري بعض ملاحظات في القصيدة ربما كانت من تسرعك في النشر .
فقد جاءت بعض تفعيلات البسيط ( مستفعلن ) على وزن مُتَفَاعِلُن
مثال :
و كأن في الشطر الثاني من هذا البيت
هذا سُهَيْـلُ خَجـولٌ لا يُسامرنـي
وَكَأَنَّ في تِـرْدَادِ اللّحْـظِ تَنْويهـا
كما أن الشطر الثاني من البيت يتطلب منك إعادة الوزن و ضبط الإيقاع
و كذلك :
لَكَأَنّهُ كَلِـفٌ تَكْوِيـهِ نـارُ جَـوىً
لَكَأَنَّ فـي خَفَقـانِ القَلـبِ تَدْلِيْهـا

لكأنه و لكأن تحولتا إلى متَفاعلن

و في هذا البيت ( ياء ظني ) يجب تحريكها لا تسكينها كي يستقيم الوزن
ما كان ظَنِّيْ أنّ النَّجْمَ طـالَ بهـا
وَجْدٌ وطالَ بأهلِ الحُسْـنِ تَوْلِيْهَـا

و هنا في هذا البيت تحولت أيضا مستفعلن إلى مُتَفاعِلُن في ( و سمعتُ )
حتى سَمِعْتُ لها هَنّـاً إذا ارْتَحَلـوا
وسَمِعْتُ صَوْتَ حَسِيْسِ النّارِ تَكْوِيْهاد

و هذا البيت أيضا يحتاج منك لضبط الوزن في الصدر

يا قَيْسُ لَوْ اَعْلَمْتَ النَّجْمَ اَيْـنَ هُـمُ
أحْبَابُهـا نُـزُلٌ فالشَّـوْقُ يُرْدِيْهَـا


أخي مصطفى أبا أحمد
نحبك و نقدرك و لكن لا نعذرك فأنت شاعر كبير

تقبل مودتي

اخي الحبيب ابا رامي

اقول الحق كان تعليقك هذا مفاجئا !
قلت في نفسي لعلها العجلة أخلت بموسيقا الشعر , استمعت اليها على توقيعة البسيط فوجدتك محقاً :(
عدت اليها محاولا استرجاع الموسيقا الأصلية التي انطلق منها الدفق الشعوري فوجدت عجباً !

موسيقاها صحيحة لاخلل فيها !

" و في هذا البيت ( ياء ظني ) يجب تحريكها لا تسكينها كي يستقيم الوزن
ما كان ظَنِّيْ أنّ النَّجْمَ طـالَ بهـا
وَجْدٌ وطالَ بأهلِ الحُسْـنِ تَوْلِيْهَـا "

وياء ظني هنا ساكنة و تقبل الحركة دون اخلال بالموسيقا !

وليست الموسيقا التي نسجتُ عليها موسيقا البسيط !

أرجو ان تعيد قراءتها

" أخي مصطفى أبا أحمد
نحبك و نقدرك و لكن لا نعذرك فأنت شاعر كبير

تقبل مودتي "

الحبيب ابا رامي باركك الله وادام الحب والوداد , ولاخير فينا اذا غضضنا الطرف عن الخلل !

تحية لك

إذا ارْتَحَلـوا

\

فما لنا الا ... الصبر ... خبز إذا ارتحلوا

أن مع العسر يسرا
أن مع العسر يسرا

استاذي مصطفى حرفك جميل

شجيٌّ شدوك أيها المغرد ..
وما أجمل الطرب !!

أيها الشجي
دائما ارى كلماتك مغردة
رعاك الله
وبقيت لنا بمثل كلماتك مشرقا
دائما
دمت ودام تواجدك الألق
تحية ورد
اختك
ينابيع السبيعي

إذا ارْتَحَلـوا

\

فما لنا الا ... الصبر ... خبز إذا ارتحلوا

أن مع العسر يسرا
أن مع العسر يسرا

وما يلقاها الا اللذين صبروا

تحية لمفكرنا خليل حلاوجي

استاذي مصطفى حرفك جميل

مرحبا بالصبح بعد ليل طويل

تحية لك

كل خوفي ان يكون هذا البحر البسيط
وانك اخللت بأمواجه

ما البحر إذن أبا احمد

وبعدها سأقول ماعندي في القصيدة