أرقـتْ عيوني من بعادِ المنزل ِ هاجَ الهوى بخيال ِ حُـبِّـي الأول ِ مُـقـلٌ تـُـعانقـُها القلوبُ ذوارفٌ ِ شكتِ العيونُ إلى العيون ملامة ً قد كنتُ أعلمُ أنَّ كاملَ عهدِها حُـبـَّـاً . يموجُ بهِ ظـلامُ الكــلـكل ِِ فإذا التمستُ وصالـَها بخلتْ به ِ وسمعتُ منطِـقـَها الجميلَ وشـدَّني حُـسنٌ لــطيفٌ غــاية ُ الـمتــأمِــل ِ فـكـأنَّ مــنطِـقـَها إذا مــا تكلـَّـمتْ ِ ولهـا رسـُـومٌ فـي الفـؤادِ كــأنـها ِ أشـُـغلتَ عنْ قوم اللـئام ِ لوهــلـةٍ ِ دع عنكَ وصفكَ في الحسان وذكرَهم ِ قـد مـاتَ فـي أفـكـارنـا مـا بالـُنا ولقد نظــرتُ في العــراق وحالهِ والدهرُ يـقـضـي بـالـقـضاء الفيصل ِ حَـسبُ العراق ِ بأن يَهُـبَّ مدافعا ومقاتـلـون الـغـزوّ يـومَ كــريهةٍ بـكـتائــبٍ تـفري ا لـحديـدَ الـصيقل وعُـرُوبـتي مجدٌ عظيمٌ نـعْــيَــهُ فقـدُ الـرجـال ِ علـى الـطـراز ِ الأول ولقد نسيتُ فــما ذكـرتُ وجودكم أبـداً. وصـارتْ أمـة ً مــن جُــهَّــل ومُـفكـرٌ بالعــقل يــنظـرُ دونـــهُ مـجداً تــهدَّمَ بالحــضيض ِ الأسـفـــل ِ ولئن فخـرتَ بأمــةٍ قـدأ قصرتْ قد كنت ُ أنتظرُ الخرائدَ دونَكم أبــتاع ُ حــبَّهُــمو بـأحـسـن ِ مــدخــل ِ ولقد لهوتُ على الشواطي حيثما زهـْـرُ الـخـدودِ وثــُـلة ٌ لـم تـَـهـزل ِ إنـِّـي إلى البـحر ِ الكـبير ِ منازلي فـإذا قصدتُ بـتـنــدُ م ٍ لا أ حـفــل ِِ إنَّ القـصـيدَ تنــوَّعــتْ أغراضُــهُ يـا حـبـذا ذاك ا لقصيدُ ونـظمــَـهُ يـا صاح ِ حينَ قرأ تَ شعرَ الأخطل قـلمٌ عـصانـي ليلـة ً فـكـأنـَّـني من دونهِ ، الـنارُ الـتي لـم تـُـشعـــل ِ إنـِّـي ا مرؤ ٌ أجدُ ا لكتابة َ مرتعاً



رد مع اقتباس


