إِيْهِ يَا مِصْرُ!

إِيْهِ يَا مِصْرُ!
شعر/ عيسى جرابا
24/1/1426هـ

إِيْهِ يَا مِصْرُ مَا عَسَانِي أَقُـوْلُ؟ وَعَلَى رَاحَتَيْكِ تَزْهُـو الفُصُـوْلُ تُشْرِقُ الشَّمْسُ مِنْ جَبِيْنِكِ جَذْلَى بِالأَمَانِـي فَتَسْتَفِيْـقُ الحُقُـوْلُ وَتَسَاقَى النَّمَاءُ مِنْ قَلْبِـكِ الحَـا نِي وَمِنْ مُقْلَتَيْكِ فَـاضَ النِّيْـلُ وَتَهَادَتْ سَنَابِـلُ القَمْـحِ تَجْلُـوْ هَـا المَآقِـي وَلِلمُنَـى تَعْلِيْـلُ وَشُمُـوْخُ النَّخِيْـلِ لَحْـنٌ أَبِـيٌّ لا يُنَاغِـي صَـدَاهُ إِلاَّ النَّخِيْـلُ والمَسَـاءَاتُ يَسْتَثِيْـرُ هَوَاهَـا مُهَجـاً وَالهَـوَاءُ صَـبٌّ عَلِيْـلُ وَرَوَابِيْكِ رَوْضَـةٌ مِـنْ حَنَـانٍ طَـابَ فِيْهَـا مَبِيْتُنَـا وَالمَقِيْـلُ نُضْرَةٌ فِي الثَّرَى تَغَشَّتْ وُجُوْهـاً وَارْتَدَتْهَـا مَشَاعِـرٌ وَعُـقُـوْلُ إِيْهِ يَا مِصْرُ فِي رِحَابِـكِ أَحْـلا مِي عَذَارَى وَطَرْفُ شِعْرِي خَجُوْلُ مَا عَسَانِي وَفَوْقَ ثَغْرِكِ تَسْبِـيْـ ـحَاتُ شَوْقِـي وَحَافِـظٌ تَرْتِيْـلُ؟ وَفُؤَادِي يَرِفُّ مِنْ نَشْـوَةِ الـحُـ ـبِّ وَدَقَّاتُـهُ السُّكَـارَى هَـدِيْـلُ فَاعْذُرِيْنِي فَمَا أَزَالُ عَلَـى كَـفَّـ ـيْـكِ أَحْبُـو وَمِنْهُمَـا التَّأْهِيْـلُ وَاغْفِرِي زَلَّتِي إِذِ الحُسْنُ أَغْـرَا نِـي وَإِغْـرَاؤُهُ شَهِـيٌّ جَمِيْـلُ إِنْ تَكُوْنِـي بُثَيْـنَـةً فَهَبِيْـنِـي بَعْضَ مَا أَشْتَهِيْهِ إِنِّـي جَمِيْـلُ إِيْهِ يَا مِصْرُ وَالقُلُـوْبُ لُحُـوْنٌ عَذْبَةُ البَوْحِ مَا عَسَانِي أَقُـوْلُ؟ بَيْنَ أَحْضَانِـكِ النَّدِيَّـةِ شَعَّـتْ ذِكْرَيَـاتٌ بِهَـا يَحَـارُ الأُفُـوْلُ هَاهُنَـا كَـانَ لِلزَّمَـانِ وُقُـوْفٌ وَهُنَـا كَـانَ لِلحَكَايَـا فُصُـوْلُ وَغِـرَاسُ الإِبَـاءِ تَمْتَـدُّ زَهْـواً فَجِبَـالٌ مَغْـمُـوْرَةٌ وَسُـهُـوْلُ وَخُطَى البَاذِلِيْـنَ تَرْسُـمُ لَوْحَـا تٍ تَجَلَّتْ وَقَدْ تَـوَارَى البَخِيْـلُ قِيْلَ فِرْعَوْنُ..., قُلْتُ عَمْـروٌ وَلَـوْلا هُ لَمَـا كَـانَ لِلضِّيَـاءِ هُطُـوْلُ إِنَّهَـا قِصَّـةُ الكَرَامَـةِ فِيْـهَـا أَحْـرُفٌ حُـرَّةٌ وَمَعْنَـىً جَلِيْـلُ قِصَّةٌ مَا خَبَتْ تَأَرَّجَ فِـي الكَـوْ نِ سَنَاهَا وَمَا سِوَاهَـا فُضُـوْلُ إِيْهِ يَا مِصْرُ فِي هَـوَاكِ تَلاقَـيْـ ـنَا وَمِنْ دَمْعِنَا السَّخِـيِّ رَسُـوْلُ رَكَضَ العَاشِقُوْنَ صَوْبَـكِ آمَـا لاً تَسَامَى بِهَا الشُّعُـوْرُ النَّبِيْـلُ هَاهُـمُ عَانَـقُـوْكِ أَفْـئِـدَةً وَلْـ ـهَى وَلِلنَّبْـضِ رِعْشَـةٌ وَذُهُـوْلُ مَثَلُـوا كَالأَسِيْـرِ بَيْـنَ أَيَـادِيْـ ـكِ جَلالاً وَكَمْ يَطِيْـبُ المُثُـوْلُ! وَالأَحَاسِيْسُ مَسَّهَا الشَّوْقُ حَتَّى رَفْرَفَـتْ رِقَّـةً وَكَـادَتْ تَسِيْـلُ هَاهُمُ عَانَقُوْكِ يَا مِصْـرُ عِشْقـاً هَلْ بِغَيْرِ العِنَاقِ يُشْفَى الغَلِيْـلُ؟! جَمَعَتْهُـمْ أَوَاصِـرٌ مِـنْ لِسَـانٍ وَهُدَىً دَوْنَـهُ تَضِيْـعُ الحُلُـوْلُ فَامْنَحِيْهِـمْ سَنَـاً بَهِيًّـا وَرُدِّي أَلَقَ الأَمْسِ وَاهْدُمِي مَـا يَحُـوْلُ أُمَّةٌ نَحْـنُ مَـا خُلِقْنَـا لَعَمْـرِي عَبَثاً مَا اعْتَرَى خُطَانَـا الذُّبُـوْلُ وَالجَوَادُ الأَصِيْلُ يَكْبُو وَمَا العَـيْـ ـبُ إِذَا اجْتَازَهَا الجَوَادُ الأَصِيْـلُ؟ وَإِذَا بِالطُّمُـوْحِ هَامَـتْ نُفُـوْسٌ يَنْحَنِي رَاغِماً لَهَـا المُسْتَحِيْـلُ

أخي الشاعر عيسى

بورك في قلمك الراعف شعراً
وحرفك النابض ألقاً
وقصيدك الهادر جمالاً

لا فض الله فاك

د.عمر خلوف

سبقني الفاضل العروضي بالسبق .. لهذه الرائعة الممتلئة شعرا .. الشاهدة على صاحبها القا و سحرا .. و مصرُ أيها الشاعر الكبير تستحق أن تنبري لها أقلام الشعراء ، و أفواه الخطباء ، و مراسيل الأدباء .. فهي عاصمة جامعة للفضل و الإبداع و الألق و الجمال .. و قد قالوا" يا داخل مصر منك ألوف" و ما كذبوا أو بالغوا و قد قال تعالى " اهبطوا مصر فإن لكم ما سألتم ".. بل نحبّ مصرا و نشهد الله على ذلك ، و حبّها من الإيمان . كيف ، و فيها الأزهر الجامع الحافظ لدين الأمة ، و النيل يحكي قصة حضارة و شعوب ، و كفاها فخرا أنّها في القرآن مذكورة ، و في حديث النبيّ صلى الله عليه و سلم مشكورة .

و عفوا فقد استطردت في مصر . و ليس ذاك إلاّ تشريفي بذكرها .

و اعود اليك ايها السامق شعرا و روعة .. فشعرك سيدي لم يزل في جلال جمال متألقا ، أحبّه و أستعذبه . فبارك الله فيك ، و زادك مكنة الى مكنتك ، و ألقا الى ألقك .

و أعتذر لك على إطالتي .. دمت سيدي مبدعا ، و بارك الله فيك .

إِيْهِ يَا مِصْرُ فِي هَـوَاكِ تَلاقَـيْـ ـنَا وَمِنْ دَمْعِنَا السَّخِيِّ رَسُـوْلُ رَكَضَ العَاشِقُـوْنَ صَوْبَـكِ آمَـا لاً تَسَامَى بِهَا الشُّعُـوْرُ النَّبِيْـلُ هَاهُـمُ عَانَقُـوْكِ أَفْـئِـدَةً وَلْـ ـهَى وَلِلنَّبْضِ رِعْشَـةٌ وَذُهُـوْلُ مَثَلُـوا كَالأَسِيْـرِ بَيْـنَ أَيَـادِيْـ ـكِ جَلالاً وَكَمْ يَطِيْـبُ المُثُـوْلُ!

الشاعر المبدع
عيسى جرابا

يشدني دائما تفردك ،وتعجبني مفراداتك، وتأسرني موسيقاك ، فما أروعها وأروعك

قصيدة رائعة كعادتك وما أجمل الخاتمة

أُمَّةٌ نَحْـنُ مَـا خُلِقْنَـا لَعَمْـرِي عَبَثاً مَا اعْتَرَى خُطَانَـا الذُّبُـوْلُ وَالجَوَادُ الأَصِيْلُ يَكْبُو وَمَا العَيْـ ـبُ إِذَا اجْتَازَهَا الجَوَادُ الأَصِيْلُ؟ وَإِذَا بِالطُّمُـوْحِ هَامَـتْ نُفُـوْسٌ يَنْحَنِي رَاغِمـاً لَهَـا المُسْتَحِيْـلُ

الأخ الشاعر
عبسى جرابا
لم استطتع مقاومة ما يخط شعورك الصادق إلا بتثبيت القصيدة إكراما لمصر وتقديرا لشعرك الصادق
للتـثبــيـت تقديرا لمصر وإكراما لقلم

إيهِ عيسى ومَا عَسَانِي أَقُـوْلُ؟ وَعَلَى رَاحَتَيْكَ تَزْهُـو الفُصُـوْلُ

ماذا أقول لك وقد كتبت بقلمك هذه الدرة ؟؟
وكأنك تحفرها حفراً بيراعك فى مهجتى
أعلمت من قبل عاشقاً يطرب من شاعر يتغزل فى معشوقته ؟!!
إنه أنا هذا العاشق وإنه أنت ذلك الشاعر وإنها مصر معشوقتى
مصر الصابرة المحتسبة المبتلاة المصابة بنفسها على مر الزمان
مصر التى كلما غيَّبتها الأقدار حينا عادت ونهضت فويح أرض الكنانه
تحية لك ممن ينتمى لخير أجناد الأرض
تحية لك ممن ينتمى لقوم هم فى رباط ليوم القيامة
تحية لك من أرض من دخلها فهو آمن
إكبار لك على كل حرف خطه قلمك وكل معنى جليل جادت به قريحتك
سلمت يابن العرب والإسلام
سلمت ياعيسى وسلمت يمينك ويسارك
دعنى أقول لك

العِرْقُ والضادُ والإسلام وَحَّدّنا فَالروحُ وَاحِدةٌ والجسْم جسْمانِ

لما يجد الإنسان نفسه أمام معجزة أدبية كهذه ما عساه يفعل إلا أن يذعن لها بالطاعة و الولاء


لك من قلبي خالص التحية و الإكرام

أخي الشاعر عيسى

بورك في قلمك الراعف شعراً
وحرفك النابض ألقاً
وقصيدك الهادر جمالاً

لا فض الله فاك

د.عمر خلوف

أخي الحبيب د.عمر خلوف ( العروضي )

وبورك فيك...

فكم يسعدني مرورك...!

لك من أخيك المحب كل الشكر والتقدير

وفقك الله وبارك فيك

تحياتي

سبقني الفاضل العروضي بالسبق .. لهذه الرائعة الممتلئة شعرا .. الشاهدة على صاحبها القا و سحرا .. و مصرُ أيها الشاعر الكبير تستحق أن تنبري لها أقلام الشعراء ، و أفواه الخطباء ، و مراسيل الأدباء .. فهي عاصمة جامعة للفضل و الإبداع و الألق و الجمال .. و قد قالوا" يا داخل مصر منك ألوف" و ما كذبوا أو بالغوا و قد قال تعالى " اهبطوا مصر فإن لكم ما سألتم ".. بل نحبّ مصرا و نشهد الله على ذلك ، و حبّها من الإيمان . كيف ، و فيها الأزهر الجامع الحافظ لدين الأمة ، و النيل يحكي قصة حضارة و شعوب ، و كفاها فخرا أنّها في القرآن مذكورة ، و في حديث النبيّ صلى الله عليه و سلم مشكورة .

و عفوا فقد استطردت في مصر . و ليس ذاك إلاّ تشريفي بذكرها .

و اعود اليك ايها السامق شعرا و روعة .. فشعرك سيدي لم يزل في جلال جمال متألقا ، أحبّه و أستعذبه . فبارك الله فيك ، و زادك مكنة الى مكنتك ، و ألقا الى ألقك .

و أعتذر لك على إطالتي .. دمت سيدي مبدعا ، و بارك الله فيك .

أخي الحبيب شاعر

ما أجمل استطرادك...!

ليتك لم تتوقف فمصر تستحق الكثير منا جميعا

مرورك وتعليقك وثناؤك ودعاؤك كل ذلك غمرني بسعادة لاتوصف

فلك شكري وتقديري وامتناني أيها الحبيب

وفقك الله وبارك فيك

تحياتي

أخي الفاضل الكريم عيسى حفظك الله

دمت بألف ود، وحفظ الله لنا مصر وسائر ديار الإسلام، وليتك تأذن لي ما قلته تقريظا هناك،....

إيه "عيسى" فقد زرعت دمانا بانبهار على المدى لا يـزول تركض الخيل في رحابك ولهى كم قصيدٍ قد أنشدته الخيـول ترتدي الشمس في خيالك ثوبا من جمـال وعـزة لا يحـول قد رأيت الإيقاع يختال زهـوا في ظلال من الـرواء يميـل فكأن القصيـد صـار حقـولا وتهادت في راحتيك الفصـول