لَكِ الاختيار

لكِ الاختيار

لكِ الاختيارْ..
أنْ ترحلي
أو تصحبي رجلاً تحاصره الليالي بالدمارْ
لكِ الاختيارْ
يا قرةَ العينِ.. انتحاٌر أن أغشَ حبيبتي
وكذا ابتعادي عن محياكِ انتحارْ
صعبٌ عليَّ بمفردي أخذُ القرارْ
فأنا أفتشُ عن بصيصِ النورِ
حتى إن أتى في شكل نارْ
فتفكري في الأمرِ مراتٍ لنتخذَ القرارْ
أنت الوحيدةُ بين أهلِ الأرضِ تملك الاختيارْ

فإذا ابتعدتِ – وذاك حقاً ما أريدُ –
فلا تخافي..
سوف أحيا عاشقاً لك..
لا تغيرني الليالي السودُ..
إن ضاق الفضاءُ..
وضاع من سمعي الصدى..
ستظل عينُك قبلةَ الأشعارِ ما طال المدى
ستظل سيدتي ليمنحها فروضَ الطاعةِ
الشعرُ الذي خاض البحورَ مكابراً ومعاندا
سأقيم للرحمن في محرابها الصلواتِ والأذكارَ
عَليِّ أن أؤديَ شكرَ نعمتِه
بأني كنتُ ملءَ العينِ في يومٍ
تقاسم بدرُه والشمس أوقاتِ الهدى
سأظل قيسَ الأمسِ في صمتٍ
يباعدني.. ويدنيني..
ويسعدني.. ويشقيني
إلى أن تخرسَ الأعضاءَ ساعاتُ الردى

وإذا تخيرتِ البقاءَ – وذاك غايةُ ما أريدُ –
فسوفَ أمنحُك الخيارَ لمرةٍ أو بضعَ مراتٍ
لحسْمِ خيارِ عمرِك من جديدْ
ولْتعلمي يا صهدَ أنفاسي..
وفرحةَ أضلعي..
وتجمُّلَ العمرِ السعيدْ
أني امرؤٌ صارتْ كرامتُه وعزةُ نفسِه
أغلى عليه من الحياةْ
فإذا بذلتِ التضحياتِ وصرتِ للقلبِ الوريدْ
وبزحمة الأيامِ خانتْك العيونُ بنظرةٍ
-لو مرةً- حملتْ إلى عينَيّ ترجمةَ الندمْ
أو دبَّ في أذنيّ لفظٌ جارحٌ
سيهونُ في عيني العدمْ
لو قد وهبتِ القلبَ نبضَك أو دمَكْ
لن أرحمَكْ!!
سأصير وحشاً كاسراً
عَجزي يُكسّرُ عزّتي
سأدمرُ البيتَ الذي شيّدتِه ببقيتي
وأعيشُ في كهفِ الدموعِ
وفي الضلوعِ تزلزلُ الحسراتُ أيامي
وتعلن للفؤادِ نهايتي

يا منيتي
إياك أن تتعجلي
فالعمرُ أصعبُ من قرارْ
فإذا تخيرتِ الليالي..
ربما لا تسعفُ الأيامُ أعينَك الجميلةَ بالنهارْ
وإذا ابتعدتِ...
فليس صعباً أن يحبَّك فوق ما أحببتُ قلبٌ آخرٌ
يأتي إلى عينيك في زِيّ النهارْ
فتفكري في الأمر مراتٍ... ومراتٍ
لتتخذي القرارْ
أنت الوحيدةُ بين أهلِ الأرضِ
تملكُ.......
....... الاختيارْ

أخي الكريم و ابن الكرام

الاختيار ؛ ملحمة يضعها الرجل دوماً بين يدي حبيبته ، و رفيقة دربه ، و مصهور روحه ... ، فأي شيء تظن أن يكون الاختيار .
إن زوجة تسكن إلى صدر ترى أن ضلعها ما كان إلا منه هو وحده ، و تعلم أنها بعضه و بضعه و تؤمن أنها ولدت في قلبه لا قلب غيره لن يكون الاختيار أمامها صعب .. لن يكون صعبا .

ستختارك ما ترجوه أخي بكل حب و بكل ود و بلا تردد ، و ستختار الحياة بكل صعابها على أن تكون بجانبك ، و لن تبيع الرفقة التي فيها الحياة - كل الحياة لها - مهما كان الثمن !

أخي ؛ متى ما أحبت المرأة رجلاً أفنت روحها فيه و له دون أن تنظر إلى الوراء أو الأمام أو اليمين و الشمال .

تقديري لشعر يترجم حياة .

الأخ إكرامي
تحية
كيف تختار وقلب الصب يشترط الأماني
لاهبات العشق من صدر التفاني
كيف تختار ومنك الطهر إسراء المنى
اسرج القلب براقا من تعاني
اي شرط في اختيار
اي رؤيا لم تزل تشعل وجدا
من عشيات المزار
إنها تختار دربا
ليس يعلوه سوى نور اعتبار
إنما الحب على سطر الجوى تلوين نار

ــــــــــــــــــــ
رد شربع أخي العذر منك

الشاعر إكرامي قورة

لقد أبلغتها بأن عليها الاختيار

لكنك حيرتها والله

رفعتناأمواج كلماتك وأخفضتنا مرات ومرات

وبين ذلك وذلك كنت مستمتعاً بلغتك الرائعة وانسياب حروفك الأروع

دمت وسعيد بمتابعتك

أخي الكريم و ابن الكرام

الاختيار ؛ ملحمة يضعها الرجل دوماً بين يدي حبيبته ، و رفيقة دربه ، و مصهور روحه ... ، فأي شيء تظن أن يكون الاختيار .
إن زوجة تسكن إلى صدر ترى أن ضلعها ما كان إلا منه هو وحده ، و تعلم أنها بعضه و بضعه و تؤمن أنها ولدت في قلبه لا قلب غيره لن يكون الاختيار أمامها صعب .. لن يكون صعبا .

ستختارك ما ترجوه أخي بكل حب و بكل ود و بلا تردد ، و ستختار الحياة بكل صعابها على أن تكون بجانبك ، و لن تبيع الرفقة التي فيها الحياة - كل الحياة لها - مهما كان الثمن !

أخي ؛ متى ما أحبت المرأة رجلاً أفنت روحها فيه و له دون أن تنظر إلى الوراء أو الأمام أو اليمين و الشمال .

تقديري لشعر يترجم حياة .

إنها مشكلة وأزمة كل محب يا سيدتي ، كل منا يشعر عند اختار الله له بابتلاء أن الدنيا قاربت أن تطرده من بابها الخلفي ، وهنا لا يفكر في نفسه بقدر ما يفكر في حبيبه ، فتختلط المشاعر بين الرغبة في إبعاده عن الصعوبات المتوقعة وبين الحاجة إليه ليخفف وطأتها ، إحساس صعب ، والاختيار كما قلتِ لن يكون فيه تردد طالما كان الحب صادقا ، فالمحب الصادق رجلا كان أو امرأة لن يبخل بالعطاء فالحب هو العطاء.

الأستاذة والأخت العزيزة

حوراء

تقديري لمرورك الرقيق بصفحاتي ، وشكري لتعليقك الأنيق ، لا حرمني الله منهما .



تقبلي احترام وتقدير أخيك

إكرامي قورة...........
القصيدةُ عالمٌ روحيٌّ خاص... فيها المناجاة .... وفيها الآتي...
كلما اقترب شاعرها من جمع أكثر من معنى فيها
دلَّ ذلك على خصوصية لغته التي يكتبها والتي يميزه بها الآخرون .
والحالة الشعورية التي تنسج القصيدة لها القدرة على تكوين نفسها لدى المقابل
فهي متعددة الأبعاد لكنها تنبثق من نقطة واحدة شكلتها وأكملت قوامها .
في قولبها أجد الطابع الهادئ المعبر بصوتٍ حقيقي جميل
ينبعث في فضاء يحمل خيالا تصويريا منفردا .

:

أخي الشاعر القدير / إكرامي قورة

مررت من هنا فوجدت ما يبهج
فوددت أن أترك أثراً وإن جاء متواضعا
لكني أود أن أشكر روعتك وإبداعك
وقد سهر القمر على أنغامك ... وبتأكيد ستختاركَ
دمت متألقاً .

تقبل مروري

حمزة الهندي

الأخ إكرامي
تحية
كيف تختار وقلب الصب يشترط الأماني
لاهبات العشق من صدر التفاني
كيف تختار ومنك الطهر إسراء المنى
اسرج القلب براقا من تعاني
اي شرط في اختيار
اي رؤيا لم تزل تشعل وجدا
من عشيات المزار
إنها تختار دربا
ليس يعلوه سوى نور اعتبار
إنما الحب على سطر الجوى تلوين نار

ــــــــــــــــــــ
رد شربع أخي العذر منك

الشاعر البحر
والصديق الحبيب

الأستاذ / محمد إبراهيم الحريري

ردودك السريعة هدايا لا ترد ، ومنح تسعد من يختارهم الله لها .
دمت أخي ودام حضورك وألقك

سعيد لمرورك أبا القاسم

دمت لمحبك

الشاعر إكرامي قورة

لقد أبلغتها بأن عليها الاختيار

لكنك حيرتها والله

رفعتناأمواج كلماتك وأخفضتنا مرات ومرات

وبين ذلك وذلك كنت مستمتعاً بلغتك الرائعة وانسياب حروفك الأروع

دمت وسعيد بمتابعتك

الرائع

سلطان السبهان

تعليقك الرقيق وسام ، لا عدمته ولا حُرمت من مرورك

أنا أسعد والله بمتابعتك

دمت لمحبك

إكرامي قورة...........
القصيدةُ عالمٌ روحيٌّ خاص... فيها المناجاة .... وفيها الآتي...
كلما اقترب شاعرها من جمع أكثر من معنى فيها
دلَّ ذلك على خصوصية لغته التي يكتبها والتي يميزه بها الآخرون .
والحالة الشعورية التي تنسج القصيدة لها القدرة على تكوين نفسها لدى المقابل
فهي متعددة الأبعاد لكنها تنبثق من نقطة واحدة شكلتها وأكملت قوامها .
في قولبها أجد الطابع الهادئ المعبر بصوتٍ حقيقي جميل
ينبعث في فضاء يحمل خيالا تصويريا منفردا .

:

أخي الشاعر القدير / إكرامي قورة

مررت من هنا فوجدت ما يبهج
فوددت أن أترك أثراً وإن جاء متواضعا
لكني أود أن أشكر روعتك وإبداعك
وقد سهر القمر على أنغامك ... وبتأكيد ستختاركَ
دمت متألقاً .

تقبل مروري

حمزة الهندي

الحبيب
حمزة الهندي

أي رقة يحملها مرورك ، وأي رشاقة تحتويها عباراتك

شكرا لك وللرقة المتناهية التي أشعرتني بها

دمت بخير

تقديري وتحياتي

أستاذي الشاعر الكبير إكرامي قورة
بجد مفرداتك وقصيدتك رائعه كما تعودت مما قرأت لك من قبل

الشعرُ الذي خاض البحورَ مكابراً ومعاندا
سأقيم للرحمن في محرابها الصلواتِ والأذكارَ

والله ذكرتني بكلمات كتبتها ولم أكملها بعد

ذاك اليراع يراع قلبي يهدهد الحرف الجميل
قد كان مني للعيون النابضات بطهرها
صلوات عشق وابتهالات وشوق

بس حقيقي احساسك عالي جدا وكلماتك رقيقه ورائعه لأبعد حدود بلا أدنى مجاملات