الى بيروت .

يحيى السماوي


إنفجرت حبة قمح ... فأعشبت سنبلة ..

إنفجرت السنبلة ... فتناسلت البيادر ..

لكن قنبلة اسرائيلية

إنفجرت في مدرسة " بيروتية "
فأغلقت ستة صفوف

وذبحت مئات العصافير

مخلفة وراءها

سحابة من الحقد في الفضاء

وبحيرة دم

تطفو عليها الدفاتر المدرسية

ومئذنة إنحنت

بعد أن كانت

ترش مياه الصلوات على المدينة

* *

لاتقنطي يا حبيبتي ...

لا تقنطي ...

نحن مثل نبات الأثل :

تزداد خضرتنا انتشارا

كلما عبثت مناجلهم بنا ...

لا تخافي يا حبيبتي ..

قد يمتلك هؤلاء الأوباش الوحشيون

القنبلة التي تذبح الأطفال

والصاروخ الذي يدفن البيوت الطينية

والمجرفة التي تجرف الحديقة

والطلقة التي تثقب رأسي ..

ولكن :

من أين لهم

بالطلقة التي تثقب قلب الهواء ؟

والقنبلة التي تقتل الصلوات ؟

والمجرفة التي تدفن الوطن ؟

وأين لهم

بالخناجر التي تستأصل زهور الايمان

من حدائق أرواحنا ؟

لا تخافي ياحبيبتي ... لا تخافي

فإن ملائكة الجمال

لابد وأن تنتصر يوما

على شياطين القبح وأعداء الألق !

اخي العزيز يحيى/ ذات يوم انفجرت قنبلة امريكية عربية على ملجأ العامرية فقتلت المئات من الاطفال والنساء ..لذا من نعيب..ومن نذكر.

بيروت ضحية تغافل العرب النفسهم، كما كانت ولم تزل بغداد

تحياتي وتقديري
العراقي

حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل

اسجل اعجابي هنا ...واعتذاري !!
نعم اعتذاري .. لكل الشهداء ..لأنني مازلت على قيد الحياة ..
ولا أملك غير الدموع والانكسار ..

شكرا لك ولقلمك المبدع

لاتقنطي يا حبيبتي ...

لا تقنطي ...

نحن مثل نبات الأثل :

تزداد خضرتنا انتشارا

كلما عبثت مناجلهم بنا ...

لا تخافي يا حبيبتي ..

قد يمتلك هؤلاء الأوباش الوحشيون

القنبلة التي تذبح الأطفال

والصاروخ الذي يدفن البيوت الطينية

والمجرفة التي تجرف الحديقة

والطلقة التي تثقب رأسي ..

ولكن :

من أين لهم

بالطلقة التي تثقب قلب الهواء ؟

والقنبلة التي تقتل الصلوات ؟

والمجرفة التي تدفن الوطن ؟

وأين لهم

بالخناجر التي تستأصل زهور الايمان

من حدائق أرواحنا ؟

لا تخافي ياحبيبتي ... لا تخافي

فإن ملائكة الجمال

لابد وأن تنتصر يوما

على شياطين القبح وأعداء الألق !


**********

الله

أخي المبدع الكريم يحى السماوي

كلماتك تغسل الروح بمطر الأمل

ولنا ان نوزعه بعض بلسم لكل جراحاتنا / أوطاننا النازفة

تحية لنبض روحك ولنصك العميق

نعم ؛ صدقت و ربي .. فما من قوة تستطيع أن تقتلع زهور الإيمان في النفس إن أبت إلا أن تسقيها كل حين بأن الله موجود هنا و في كل مكان !

أخي الفاضل
مرحبا بك في دوحة النثر ، و سعيدة أني أرى لك قلما هنا بيننا .

هل تسمح لي أيها الفاضل
نصك النثري سيكون أجمل لو كتب بالطريقة الأصيلة للكتابة النثرية العربية ؛ في جمل متتابعة تربط بينها علامات ترقيم مناسبة و في أسطر تامة .

إنفجرت = انفجرت
اسرائيلية = إسرائيلية
إنحنت = انحنت

كل تقديري .

نحن مثل نبات الأثل :

تزداد خضرتنا انتشارا

كلما عبثت مناجلهم بنا ...

\

((لاتزال طائفة من أمتي منصورة لايضرها من خذلها حتى قيام الساعة ))

هكذا بشرنا الحبيب محمد عليه الصلاة والسلام

يحيى السماوي
إنفجرت حبة قمح ... فأعشبت سنبلة ..
إنفجرت السنبلة ... فتناسلت البيادر ..
لكن قنبلة اسرائيلية
إنفجرت في مدرسة " بيروتية "
فأغلقت ستة صفوف
وذبحت مئات العصافير
مخلفة وراءها
سحابة من الحقد في الفضاء
وبحيرة دم
تطفو عليها الدفاتر المدرسية
ومئذنة إنحنت
بعد أن كانت
ترش مياه الصلوات على المدينة
* *
لاتقنطي يا حبيبتي ...
لا تقنطي ...
نحن مثل نبات الأثل :
تزداد خضرتنا انتشارا
كلما عبثت مناجلهم بنا ...
لا تخافي يا حبيبتي ..
قد يمتلك هؤلاء الأوباش الوحشيون
القنبلة التي تذبح الأطفال
والصاروخ الذي يدفن البيوت الطينية
والمجرفة التي تجرف الحديقة
والطلقة التي تثقب رأسي ..
ولكن :
من أين لهم
بالطلقة التي تثقب قلب الهواء ؟
والقنبلة التي تقتل الصلوات ؟
والمجرفة التي تدفن الوطن ؟
وأين لهم
بالخناجر التي تستأصل زهور الايمان
من حدائق أرواحنا ؟
لا تخافي ياحبيبتي ... لا تخافي
فإن ملائكة الجمال
لابد وأن تنتصر يوما
على شياطين القبح وأعداء الألق !

صدقت والله أيها الشاعر الفذ والمعلم الكبير
يحيى السماوي من أين لهم ذلك
وهم القتلة الذين لايفهمون إلا بلغة الدم والرصاص
وهاهم بعد بيروت والجنوب وجنين وغزة هاهم
يعيدون أبشع مذابحهم في بيت حانون
صدقت ولا نامت عيون الجبناء..
أختك
بنت البحر