يا سابحا في الهوى والبحر في كفي إما تعوم على أمري فتأتيني..
..أو ترتحل ريثما أغفو على موجٍ هذا قراري أنا إياكِ تنسيني
لا العشقُ في طبعهِ يأتي على لونٍ بل إنه صافياً من دونِ تلوين
إن شئتِ جاء على لونَ الأزاهيرِ لون البنفسج في دمع الرياحينِ
كالطفل نام على كفٍ يداعبهُ ريشٌ على مخملٍ بيضُ العناوينِ
كالطير طار ولا شيء بمسكنهِ حتى يعود على شوقٍ المحبينِ
لون الهوى أحجية من لي بتفسير؟ كوني على طبعهِ يأتي بتنوينِ
أو فاهجري أرضه تأتي زوابعهُ في بهمةِ الأزرق أو عُتمةِ السينِ
آن الأوان لكي نُحيي مراتعنا والخوف مما ترى؟ يا قرة العينِ
إني أحبك لا أنوي مفارقةً والقلبُ في لهفةٍ هذي براهيني
لون الهوى باسماً عندي كما أرجو كالكأسُ في رشفةٍ بالحب يرويني
لا تحرموني النقد والتعديل
ويهمني - هذه المرة - أن أعرف هل اعتدل الوزن العروضي ، أفضل مما سبق؟
:)






