فلسفة حرف

*ألف تقف متكئة علي همزة ملت ذاك الركود في احاسيس ذلك الالف
* ج تعاني تكرش الحرف وذلك من كثرة الشرب حين حزن
* لام لا تلومك انت بل رب ما تلوم الحبيبة حين قالت لك ذلك السر
* الف اخري
ولكنها تقف هنا وحيدة تحاول التفكير في صمت
* همزة اخري
تستطيع التنفس لماذا لان الالف ادركت عدم الحوجة لها
حين يجتاحها الحزن
اي ان تلك الهمزة تستطيع ان تلتقي حبيبها دون تطفل ذلك الحرف
* انا
جميع هذه الحروف
* هي
من كانت تبتسم فقط لمجرد اني هنا
الــ هنا تعبر عن ظرف المكان
وتقول قد لا يساعدك الظرف لتقول لها انت ............
او تقول لها انا ............
اكره الــــــــــ انا
اعشق تواجد الاماكن التي اعلنت اني احتاجها حين قهوة
يوووووووووووووووووووووووو وه اختي
هل تذكرين ذلك النقاش ؟؟؟؟
هل تذكرين حين قلت لك اني قد ............
او اني مد
المد هو حالة البحر حين غضب
اذكر حين غضب ان الحبيبة ارتدت لي ابتسامة
ولكنها نسيت ان تمحو منها ملامح من خانتني معه
اجل !
كانت الحروف حينها تعاني اسباب موت الكلمات
تحاول الهروب الي اعلي الجبل
مثل ما قال الرائع نجيب محفوظ في روايته الحرافيش
ولكن !!
الجبل هنا اعلي من قدمي
اي بتعبير مختصر اخر
لا استطيع صعود الجبل
قال لي صديق
لماذا لا يهبط الجبل اليك ؟؟
سؤال يفرض نفسه حين خطاب الذات
ياه
تلك الذات المتجردة من اقل المعاني التي قد توحي للاخريين بانك
او باني
لا يزال لدي قلب
قالت لي
مت علي ذنب
قلت امت علي جنب
ياااااااااااااه يا لك من مراوغ جميل
تستطيع التلاعب بالكلمات
قلت لها
بل هي الكلمات من لعبت بي ذات حب
ضحكت معلنة انها لم تفهمني
الكلمات لم تتلاعب بك
بل هو العقل
لا يستطيع ان يفهم كلام القلوب
اذاً فلتسمعني بقلب
لا
سالقاك بذنب
كوني كما كلب
لا يريد شئ سوي ان يرد الجميل لصاحبه
كانت الالف حينها قد عانت معي مرارة الوقوف طويلاً
في انتظار قطار الساعة القاتلة همساً
حين ما طال الوقوف صارت الالف ياءً معرجة
لماذا
لانها رفعت قدميها قليلاً ولم تستطع ان ترجعها لمكانها الصيحيح
فقرر المجمع اللغوي ان يسميها ياءً معرجة
هل تعرف صديقي اصل باقي الحروف
قلت اجل
اعرف اصل الخوف
ولكن الخوف كلمة
لا
حرف
هل جربت ان لا تستطبع الكلام في حضور الحبيبة
فتجلس تقول
أ
أ
أأ
أأأأ
الي ان تذهب الحبيبة للبحث عن اخر يستطيع ان ينطق لها كلمة احبك
مع انها لو صبرت لكنت انت ستنطقها بصدق اكبر

اللأخ الحبيب رجل لا يبكي
وأما ما بحت به من فلسفة حرف فقد اراها لغة تشي المعنى بعسجد حرف
ورقة ظرف ، وما هي إلا تحية ود وليست جلاء حرف عن منتدى الأحبة
بل هي جلاء بيان عن فكر يؤطر الرؤية بنمظار صبر
تحية أخي
ولك ود محب ومحبة صدق

هل جربت ان لا تستطبع الكلام في حضور الحبيبة
فتجلس تقول
أ
أ
أأ
أأأأ
الي ان تذهب الحبيبة للبحث عن اخر يستطيع ان ينطق لها كلمة احبك
مع انها لو صبرت لكنت انت ستنطقها بصدق اكبر

يا أيها الرجل الذي لا يخجل من البكاء ، لان البكاء مجرد وسيلة للتعبير عن انفعال لا اكثر ... ولم تقترن بهذا الجنس من البشر او ذاك ... !

أن تبكي لا بأس ... لكن ان تقول أأأأأ في حضور الحبيبة فقد يُفهم ذلك على انه تردد ... ! والحبيبة لا تفضل الرجل المتردد ، خاصة في الحب ، فالمحب الصادق لا يحتاج أي ( أ ) ....

حياك الله يا (عندما يبكي الرجل ) ..........

اللأخ الحبيب رجل لا يبكي
وأما ما بحت به من فلسفة حرف فقد اراها لغة تشي المعنى بعسجد حرف
ورقة ظرف ، وما هي إلا تحية ود وليست جلاء حرف عن منتدى الأحبة
بل هي جلاء بيان عن فكر يؤطر الرؤية بنمظار صبر
تحية أخي
ولك ود محب ومحبة صدق

استاذي ووالد حروفنا

قلم كمثلك لتواجده هنا احساس اخر
يعطي ذلك النص البعد الذي يفتقد
وخرجه من دائرة الحرف الي دائرة الصورة الابداعية التي تكتمل بوجود مثلك هنا


كل الود بحضورك شخصك الكريم

الرجل الباكي..

فلسفتك الحرفية تستحق منا ان نقف عندها لنتاملها..


دمت مبدعا

محبتي وتقديري
جوتيار

أخي العزيز عندما يبكي الرجل
وعدتك أن أكون صريحا معك.
الفكرة الرئيسة ضاعت بين تقطع الأفكار و تقاطعها .
أي نص أدبي لا بد له من فكرة رئيسة تشكل وحدة الموضوع و تكون الأفكار الثانوية رافدة لها ومثرية و يكون الأسلوب الرافعة التي تقرب هذا النص إلى القارئ على متن لغة قوية متينة.
أرجو أن أقرأ لك نصوصا أقوى و أقدر على توصيل الفكرة بيسر و سهولة و قوة .
دمت في خير و عطاء

يا أيها الرجل الذي لا يخجل من البكاء ، لان البكاء مجرد وسيلة للتعبير عن انفعال لا اكثر ... ولم تقترن بهذا الجنس من البشر او ذاك ... !
أن تبكي لا بأس ... لكن ان تقول أأأأأ في حضور الحبيبة فقد يُفهم ذلك على انه تردد ... ! والحبيبة لا تفضل الرجل المتردد ، خاصة في الحب ، فالمحب الصادق لا يحتاج أي ( أ ) ....
حياك الله يا (عندما يبكي الرجل ) ..........

اختي

كلي شكر لمرور افرحني كثيراً واتاح لي قراءتي مرة اخري

الرجل الباكي..
فلسفتك الحرفية تستحق منا ان نقف عندها لنتاملها..
دمت مبدعا
محبتي وتقديري
جوتيار

شقيق الحرف
هل تعلم اني عندما اكتب اثق تماماً بانك ستاتيني ذات يوم قارئاً

أخي العزيز عندما يبكي الرجل
وعدتك أن أكون صريحا معك.
الفكرة الرئيسة ضاعت بين تقطع الأفكار و تقاطعها .
أي نص أدبي لا بد له من فكرة رئيسة تشكل وحدة الموضوع و تكون الأفكار الثانوية رافدة لها ومثرية و يكون الأسلوب الرافعة التي تقرب هذا النص إلى القارئ على متن لغة قوية متينة.
أرجو أن أقرأ لك نصوصا أقوى و أقدر على توصيل الفكرة بيسر و سهولة و قوة .
دمت في خير و عطاء

استاذي العزيز

كلي فرح بهذا النقد البناء

ولكن لي راي واحد انتظر منك تعليق عليه

هذا النص يعالج كم من المواضيع ولا يعالج موضوع واحد قد تجد ان وحدة الموضوع هنا هو حروف اسم المحبوبة
ووحدة الموضوع ايضاً في الحوار الذي دار بين الاحرف

هو لغة الحوار الحرفي قد تكون صعبة علي او احتاج الي مزيد من الوقت لاتقنها تماماً

شكراً لانك تريدني ان اكون افضل

أخي العزيز عندما
أود أن أنصحك لوجه الله .
حاول أن يدور نصك حول فكرة واحدة غنية بالأفكار الثانوية المتناسبة مع الفكرة الأساس أو التي ترمز إليها لأن تعدد الأفكار يضيع القارئ كما أن تعدد الضمائر و عدم انتظامها يوقع القارئ في الحيرة و الغموض و عدم دقة الفهم .
الخاطرة من أصعب الفنون الأدبية لأنها تحتاج إلى التكثيف و الإيجاز و الرمز أحيانا و إلى دفقة قوية من المشاعر و الأحاسيس و هذا ما لم يتوفر في نصك .
عسى أن ألقاك في نص أقوى و أمتن .
دمت في خير و عطاء