أللشعراء مفخرة الكلامِ ؟
أللشعراءِ مفخرةُ الكلامِ أمِ التحقيقُ في فعلٍ إمامي؟
أفيضُ القلبِ بوحكَ في احتراقٍ عجيبٌ أن يجودَ الشعرُ دهراً لأنّي شاعرٌ فاضتْ سطوري إذا ما سرتَ في الأحلام يوماً تحالفني الحروفُ على انتشاءٍ سأكتبُ من شعوري باعترافٍ و تسويقُ المعاني في احترافٍ فيا عُظمَ النّذيرِ لأهل شعرٍ و قد قنعوا من التصويرِ طرّاًً شعورُ الملهمينَ لهُ امتدادٌ نظمنا القولَ من شهدِ المعاني سيحملكَ اقتداري و اعتذاري إذا الأشعارُ رافعةٌ لذكري عمدتُ القولُ مجترئاً صريحاً و ليسَ الفخرُ في شعرٍ بليغٍ و لكنْ أن تقيمَ الحرفَ ذخراًً كنجمٍ في علاهُ قد تسامى فأطلقَ من مفاخرهِ ائتلاقا على فرطي لقد أطلقتُ شعري و قد أعياني أن ألفى سبيلي و ما همّي سوى الإفصاحِ عزماً يؤرّقني التراوحُ في زماني بقلبي الحبُّ دفّاقٌ كبحرٍ تَخَالَفْنا فليسَ النّاسُ صنواً و طالبُها بقلبٍ ليسَ يبغي تمرُّ الساعُ و الأيّامُ هدراً تُصافحني المعاني في انطلاقٍ و تلبَسُني ركاماتي زماناً و قالَ الحِبُّ أفصحْ يا بعيداً و ما يدري بأنَّ الشوقَ نارٌ و ذاكَ الصبُّ في قلبي طيورٌ بأيّ اللّونِ أظهرهُ التزامي سكبتُ القولُ اشعاراً و شوقاً و لمْ أسبقهُ لو صحّ احتراقٌ ألاَ يا أيّها الأحبابُ عذراً و لو ملكتْ يميني بعضَ ذخرٍ فإنّي قائلٌ و اللهُ يدري أللشعراءِ مفخرةُ الكلامِ
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالملك الخديدي
