أشواق إلى طيبة
أشْوَاقٌ إِلى طَيْبَة ما للفُؤَادِ ونَبضُهُ حدُّ
والنَّفسُ ولهى هاجَت الذِّكرى والرُّوحُ تَسمو في تَطَلُّعها وطُيُورُ عِشْقٍ تَقتفي أثَراً يا للمَشـاعرِ هُيِّجَـتْ وبِهـا في طيبةَ الأطيابُ نَأنَسُها حيثُ النُّبوةُ شَمسُهَا سَطَعت فتألَّقَت من نُورها الدُّنيا يا سيرةً شَعَّت لآلئها كـلُّ المَـآثر في صَـحائِفِـها لَهَفي إليها والنَّشيدُ لها ماذا أخُطُّ وأسْطُري شَرُفَتْ يا للحنينِ لِجَنَّةٍ عَمَرتْ والهديُ فيها كالهواءِ هوىً يا للسَّـكينـةِ والفُؤادُ جَـوْىً يا جَنَّةَ الفردوسِ في الدُّنيا يا مسجداً فيهِ النُّفوسُ سَمَت يا منبراً قامَتْ لهيبتهِ يا روضَةً بالبرِّ مُتْرعَةً ومَرابِعُ الخيراتِ بُقْعَتُهَا فهنا الحَبيبُ رسولُ أمَّتنا أرسى لدين الله عِزَّتَهُ يا خَيرَ خَلقِ الله قاطِبَةً وملائكُ الرَّحمن ذاكرةٌ ولَهي على الأنوارِ ساطعةً قلبي يَئنُّ وخَافقي وَجِـلٌ صورٌ من الأحداثِ أذكُرُها وعيونُهم وَلْهى بها شغفٌ وقلوبُهُم لله خَافِقَةٌ ولدينَهُم بَذَلوا نُفُوسَهم وبَنوا لنا الأَمجادَ عاليةً هذا الرَّعيـلُ وصدرُ دَعوتـنا يا سيِّدَ الثقلين مَعْذِرَةً والذُّلُّ فيه مكانَ عِزَّتنا.. وارتابَ حتَّى الحرُّ في سُنَنٍ والحَقُّ مثلُ الشَّمسِ ساطِعَةً أَمَلي هـناك وخافقـي وَلَـهٌ د.محمد إياد العكاري
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زنبقة الروح
