ضادية ابن مرسي

ضادية ابن مرسي

شعر د. جمال مرسي

دعي شِعري يفيضُ اليومَ سِحراً فإني عن قريبٍ سوف أمضي أعيشُ اليومَ بينكمُ غريباً و أكثرَ غربةً إنْ غابَ نبضي و أرضٍ سوف تحملني إليها أَكُفُّ الموتِ.. فرداً ..غيرِ أرضي كرهتُ لها سبيلاً ، غير أني لها ماضٍ برغمي حين أقضي أُساكِنُ أهلَها ، ما من مغيثٍ سوى الأعمالِ من نفلٍ و فرضِ و يخبو ضوءُ مِصباحي بأرضٍ ضَرَبتُ سهولَها طولاً بعرضِ فما نالت يميني غيرَ رزقٍ يُقَدِّرُهُ الذي بالعدلِ يَقضي سُليمَى : إنَّ للذكرى شجوناً كما في البرقِ من نورٍ و ومضِ و أشرعةً تُحلِّق في خيالي لها التّحنانُ مهما كان رفضي فإن غَرَبَت شموسي فاذكريني بقولٍ كاخضرارِ الروضِ غضِّ و صُونِي يا ابنةَ القَمَرَينِ عهداً قطعنا ، نكتمُ الأسرارَ ، نُفضي يُؤرجحنا الزمانُ فلا نبالي بما يُبديهِ من رفعٍ و خفضِ هِيَ الخمسونَ تُقبلُ في هدوءٍ و تنثرُ فُلَّها الغافي بروضي كأنِّي .. بعدما كنتُ اتقاداً .. رمادٌ من دمٍ حرٍّ و نبضِ أفتش فِيَّ عنِّي لا أراني سوى بعضٍ تراكم فوق بعضِ و طفلٍ يرتدي ثوبي كبيراً أُسامِحُهُ و عن أخطاه أُغضي و ألبسُ ثوبَهُ فيفيضُ دمعاً و يملأُ من دموعِ الحُبِّ فيضي و أنزعهُ فأُبصرُني سراباً وراءَ خيالِهِ سَيري و ركضي يؤانس وحشتي فيهِ فؤادٌ نقيٌ غيرُ مسكونٍ ببُغضِ لعلي يوم ألقى اللهَ فرداً أُكافَأ بالذي يُجزِي و يُرضِي

و دمتم بخير

أفتـش فِـيَّ عنِّـي لا أرانـي
سوى بعضٍ تراكم فوق بعـضِ

اللهم ارحمنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض
أبكيتني دكتور جمال
يارب في ميزان حسناتك
فليرحمنا الله إذا صرنا إليها
دمت بكل الخير
واطال الله بعمرك

الله الله الله

الشاعر الحبيب أبارامي

نبضك في كل مكان ياصاحبي

فهو جذوة الألق والشموخ

لك الله ما أبرعك وأبدع قريضك

يا دجمال قصيدة حلقت بك على جناح

الذكريات حيث مرابع الأشواق

ضادية بديعة ورشيقة

متّعك الله بالصحة والعافية

وأنت شباب يادجمال ماشاءالله لاقوة إلا بالله

حيث الروج ياأبارامي بغض النظر عن العمر

دمت مبدعا وسامقا

أحبك يادجمال

ومر أبوعلي من هنا يتنفس في ثلاث رئات

جميلة ولكن لماذا أراكم معشر الشعراء تهتمون بالعمر كثيرًا
فأنا أعتقد بأن العمر الحقيقي هو ماقدمنا فيه الطاعات لله
عزَّ وجل ويطول ويقصر بهذا المقياس
ومازال أمام الإنسان متسع من الوقت ولوكان لحظة
فهناك من يقضون نحبهم صغارًا
أطال الله عمرك ورزقك الصحة والتقى
أختك
بنت البحر

ضادية ابن مرسي

شعر د. جمال مرسي

دعي شِعري يفيضُ اليومَ سِحراً فإني عن قريبٍ سوف أمضي أعيشُ اليومَ بينكمُ غريباً و أكثرَ غربةً إنْ غابَ نبضي و أرضٍ سوف تحملني إليها أَكُفُّ الموتِ.. فرداً ..غيرِ أرضي كرهتُ لها سبيلاً ، غير أني لها ماضٍ برغمي حين أقضي أُساكِنُ أهلَها ، ما من مغيثٍ سوى الأعمالِ من نفلٍ و فرضِ و يخبو ضوءُ مِصباحي بأرضٍ ضَرَبتُ سهولَها طولاً بعرضِ فما نالت يميني غيرَ رزقٍ يُقَدِّرُهُ الذي بالعدلِ يَقضي سُليمَى : إنَّ للذكرى شجوناً كما في البرقِ من نورٍ و ومضِ و أشرعةً تُحلِّق في خيالي لها التّحنانُ مهما كان رفضي فإن غَرَبَت شموسي فاذكريني بقولٍ كاخضرارِ الروضِ غضِّ و صُونِي يا ابنةَ القَمَرَينِ عهداً قطعنا نكتمُ الأسرارَ ، نُفضي يُؤرجحنا الزمانُ فلا نبالي بما يُبديهِ من رفعٍ و خفضِ هِيَ الخمسونَ تُقبلُ في هدوءٍ و تنثرُ فُلَّها الغافي بروضي كأنِّي .. بعدما كنتُ اتقاداً .. رمادٌ من دمٍ حرٍّ و نبضِ أفتش فِيَّ عنِّي لا أراني سوى بعضٍ تراكم فوق بعضِ و طفلٍ يرتدي ثوبي كبيراً أُسامِحُهُ و عن أخطاه أُغضي و ألبسُ ثوبَهُ فيفيضُ دمعاً و يملأُ من دموعِ الحُبِّ فيضي و أنزعهُ فأُبصرُني سراباً وراءَ خيالِهِ سَيري و ركضي يؤانس وحشتي فيهِ فؤادٌ نقيٌ غيرُ مسكونٍ ببُغضِ لعلي يوم ألقى اللهَ فرداً أُكافَأ بالذي يُجزِي و يُرضِي

و دمتم بخير

أخي وأستاذي وشاعري


يا لها من ضادية يفخر بها كل من نطق منا بالضاد، وبها يرتوي هنا كل صادِ

بارك الله في شعرك وعمرك
تقول:

غير أني=لها ماضٍ برغمي حين أقضي

وهل كلنا إلا كذلك؟!

وما أجمل الرجاء هنا:
لعلـي يـوم ألقـى اللهَ فـرداً
أُكافَأ بالذي يُجزِي و يُرضِـي
اللهم آمين أنت ونحن وكل من تحبُّ ويحبك يا أخانا الغالي الأمين

دمت لنا ، ودام شعرك الفياض سحرا، ونورا ، وعطرا

أفتـش فِـيَّ عنِّـي لا أرانـي
سوى بعضٍ تراكم فوق بعـضِ
اللهم ارحمنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض
أبكيتني دكتور جمال
يارب في ميزان حسناتك
فليرحمنا الله إذا صرنا إليها
دمت بكل الخير
واطال الله بعمرك

أختي الكريمة صابرين الصباغ
أدعو الله ألا يسيل لك دمعاً إلا في خشيته و منها
و أدعوه أن يرحمنا و إياكم برحمته الواسعة
شكرا لك مرورك العاطر
و لك المودة الخالصة

لعلـي يـوم ألقـى اللهَ فـرداً
أُكافَأ بالذي يُجزِي و يُرضِـي

تقبل الله منك أخي الحبيب .. فهذا البيت اشتمل على دعوة عظيمة وهو الجزاء المرضي ..
ضادية مسبوكة بماء الحكمة ..والتعقل .
لا أدري لماذا تذكرت عند قراءتها هذا الدعاء للنبي صلى الله عليه وسلم :

( اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك ، وتحول عافيتك ، وفجأة نقمتك ، وجميع سخطك .. )
وهو من الأدعية المستجابة بإذن الله .

أخي الدكتور مرسي...
يكفي جمال القصيدة جمال عنوانها:
ضادية ابن مرسي
كل شيء متميز و رقيق
كعادة قصائدك الجميلة
أكاد أتصالح مع كتب العمودي(اقصد المجوب مشراوي و جماعته)
سيفتح الله على هده القصائد من يدرسها و
و يخرجها للنور
بوركت
أخوك عبد القادر

ضادية ابن مرسي

شعر د. جمال مرسي

دعي شِعري يفيضُ اليومَ سِحراً فإني عن قريبٍ سوف أمضي أعيشُ اليومَ بينكمُ غريباً و أكثرَ غربةً إنْ غابَ نبضي و أرضٍ سوف تحملني إليها أَكُفُّ الموتِ.. فرداً ..غيرِ أرضي كرهتُ لها سبيلاً ، غير أني لها ماضٍ برغمي حين أقضي أُساكِنُ أهلَها ، ما من مغيثٍ سوى الأعمالِ من نفلٍ و فرضِ و يخبو ضوءُ مِصباحي بأرضٍ ضَرَبتُ سهولَها طولاً بعرضِ فما نالت يميني غيرَ رزقٍ يُقَدِّرُهُ الذي بالعدلِ يَقضي سُليمَى : إنَّ للذكرى شجوناً كما في البرقِ من نورٍ و ومضِ و أشرعةً تُحلِّق في خيالي لها التّحنانُ مهما كان رفضي فإن غَرَبَت شموسي فاذكريني بقولٍ كاخضرارِ الروضِ غضِّ و صُونِي يا ابنةَ القَمَرَينِ عهداً قطعنا نكتمُ الأسرارَ ، نُفضي يُؤرجحنا الزمانُ فلا نبالي بما يُبديهِ من رفعٍ و خفضِ هِيَ الخمسونَ تُقبلُ في هدوءٍ و تنثرُ فُلَّها الغافي بروضي كأنِّي .. بعدما كنتُ اتقاداً .. رمادٌ من دمٍ حرٍّ و نبضِ أفتش فِيَّ عنِّي لا أراني سوى بعضٍ تراكم فوق بعضِ و طفلٍ يرتدي ثوبي كبيراً أُسامِحُهُ و عن أخطاه أُغضي و ألبسُ ثوبَهُ فيفيضُ دمعاً و يملأُ من دموعِ الحُبِّ فيضي و أنزعهُ فأُبصرُني سراباً وراءَ خيالِهِ سَيري و ركضي يؤانس وحشتي فيهِ فؤادٌ نقيٌ غيرُ مسكونٍ ببُغضِ لعلي يوم ألقى اللهَ فرداً أُكافَأ بالذي يُجزِي و يُرضِي

و دمتم بخير

الأخ د جمال تحية

مضت خمسون تمكث فوق نبضي جبال البعد عن أهلي وأرضي وشد العجز ناصيتي اغترابا ولكن غربة الأحلام بعضي وفي وطني حبال الشك تطوي سنين العمر خلف التية تمضي فلا أمل يجانبني صوابا ولا أحلام سيري وركضي أشير بأصبع التخمين ، هذا أتاني سائلا عن همس نبضي وفي زنزانة الحسرات زهدا كتبت عبارة : رغما سامضي ـــــــــــــــــــــــ

تحياتي أخي

قراتها عدة مرات....وكل مرة اشعر اني اسمعها منك.
كم اشتاق لسماع الشعر منك اخي.
هي رائعة بحق ورب الكعبة.
دمت في حضرة الابداع ايها الحبيب.
بن عمر.