هذا يعني كل شيء..

لم يكن ينتظر أن تستقبله أرض الغربة بكل ذلك الكرم، الخضرة و الماء و الوجه الحسن، كما يقال، و الأم في انتظار جواب من ابنها، وجد من يكتب له رسالة لأنه أمي كمعظم أقرانه في القرية، أخذ يملي عليه:
- اكتب..اكتب!
- ماذا أكتب؟
- قل لها: أيمااااااااااايما !!
- و ماذا أيضا؟
- هذا يعني كل شيء.

ظريفة تنم عن بساطة ذلك المغترب وحبه لأمه


ننتظر الإخوة الكبار ليبدوا رأيهم فيها

من يرى أن أرض الغربة تستقبله بكل هذا الكرم دون أن يدفع الثمن باهظا مؤكد كما أوردت هنا هو شخص لايعرف من الحياة إلا كما طالب بالكتابة
مرحبا بك أديبنا في واحتك
تحاياي

ولا شسء بعد الأم
لم ينسها رغم الاستقبال الحافل للغربة
شكرا

الأم هي نبع العطاء ،كما أن الأوطان هي جذور الأنسان و هويته ..رمزية جميلة هكذا قرأتها ..حنينه إلى أرض الوطن حتى و إن تيسرت أموره في الغربة ..

سلمت يمناك أستاذ عمر ..دمت بخير و عافية .

رغم شعوره بالسعادة على الأرض الجديدة
إلا ان الشعور بالغربة لا يزال يتلبسه.. فيهتف
من كل قلبه مناديا لأمه.. والأم هى الوطن
إن أسمها يعني كل شيء.
معبرة ـ جميلة ـ مختزلة ـ لطيفة.
تحياتي وتقديري .

قدم الكاتب بما يبين رضى الفتى بواقعه وسعادته بما تحقق، ولم يكن للحنين للوطن من إشارة لتحميل رسالته بعدا من ذلك ...
فهو ربما اعتاد التعبير بتلك الطريقة عن سعادته، فاطمئن أن ستعرف أمه حجم سعادته بهذه الرسالة

دمت بخير أيها الكريم
تحاياي

قد تكون الفكرة بسيطة الملامح.. قد تكون بسيطة التعابير

لكن بساطتها قد تكون طريقها للقلب..

السعادة والشعور بالاطمئنان في الغربة
لم تنُس هذا المغترب أن يخاطب أمه مستعيناً بقلم غيره
نص يمكن تصنيفه من المضحك المبكي
أعجبني
تحية ... ناريمان