إلى زوجي ...

[grade="4169E1 00008B 4B0082 000000"]إلى زوجي ...

أغلقت كل أبواب الفرح ، و محيت من ذاكرتي الابتسامات ، طوقتني بآهات

الحسرة على ماضٍ كان لك وحدك ،
كان قربك ، كان معك ..

رحلت دون أن تخبرني ، صفعني الخبر ، حتى أن عيني توقفت حركاتهما

التي تبحث عنك ، و رحت أقنع عقلي

الذي أصابه الجنون بأنك رحلت رحيلاً أبدياً ، زوجي ، شريك حياتي ، نبضي

الذي لا يموت ، و أنفاسي التي
تسكن أعماقي .. يقولون لي أن أتزوج !!! و كيف أرتبط برجل سواك ؟؟ و

صورتك لا تفارقني لا ليلا و لا نهارا ..

مازلت معي ، مازلت أشعر بأنك حولي تناديني ، لأشاركك بحمل هم الأولاد ...

آآآآآآآآه ها أنا أحمل الهم كله .... احتسي العذاب ، أنام على وسادتي التي ابتلت بأنهار عيني الدائمة ، أحاكي


كل مكان يحمل أثارك ...... أناديك تعال لنتقاسم ما تبقى من عمري ...


.............
19 . 12 . 2006 م
ملاحظة : لعلني أستطيع ترجمه أحاسيس كل زوجة مخلصة بعد وفاة زوجها ... [/grade]

حلااااااااااااا

شققت صدري نصفين

ها أنا ارتقه لاستوعب حروفك

بارك الله لكل زوجة في زوجها

سلم يراعك أيتها اسامقة

دمت مبدعة

حلااااااا
ما أجمل ما كتبت من مشاعر للزوجة المخلصة لزوجها
ومعانيك التى لامست الاحساس القوى الداخلى لزوجة غاب عنها زوجها ورحل إلى مالا عودة
ورسمت بإيقاع نابض متألق الشعوروالمعاناة الناطقة لدى محبة لحبيبها
تحيتى لك

سلام الـلـه عليكم
الأخت الفاضلة ليلك ناصر ( حلا )

خاطرتك الجميلة " الى زوجي ", تفصح عن امكانيات أدبية عالية , ابتداء من الاستخدام الموفق للمفردات , ثم البناء المشوّق للنص , وتحميله بالصور النابضة بالأحاسيس , ولقد أظهرتي المقدرة على الامساك بالخيوط , لتقدمي لنا رسالة سامية .
سمات أديبة ذات بصمة .
تقبلي احترامي وتقديري

اخوكم
السمان

كم هو الوفاء جميل
اعذريني لقد أبكاني نصك لذلك كتبت ردي بسرعة
اجمل ما في نصك صدق المشاعر التي تسطره
انت رائعة واخلاصك يزيدك روعة
بارك الله فيك

ليلك..

رسالة رائعة، كم منا تقوى على كتابة مثلها او حتى أقل منها..

حين يحل الزوج ينهار كيان المراة..
لأنها تفقد شطرا من روحها غادرها فجأة..

رائعة أنتِ ونبل خلقك كان هنا أروع..

كوني بخير

الأخت الكريمة الأديبة الرائعة حلا
نصّكِ فيه رسالة سامية وهي إخلاص زوجة لزوجها بعد وفاتهِ
دمتِ بخير وألق دائم
خالص تقديري ومودّتي
أخوكِ
محمد سمير السحار

عزيزتي ليلك
نص جميل بلظى كلماته
كلمات رقيقة ممزوجة بالم قاتل وفي هذا الألم تكمن روعة النص
عندك يا ليلك
لك حبي

الأخت ليلك الناصر ...

لا أعرف ماذا أقول لك ...

لكنه إحساس ربما وصل إلى ارواحنا ...

وربما استقر على ضفة قلوبنا ...

أقول ..

كنت موفقة جداً في خاطرتك هذه ..
وقد أثرت شجناً ربما له أسبابه عندي

برحيلك ... رحلت كل الأشياء ..
فقدت السماء زرقتها ..
فقد المطر شاعر يته ..
وفقد البحر أسراره ...
انظر إلى الموج .... انه يمتد إلى الشاطىء ..
معلناً رفضه للرحيل ..
ثائراً في وجه الشوق والعبث ....

ليلك ..

ما أجمل احساسك الذي خطته كلماتك الرقيقة هنا ..
تحياتي لك
عشتار