هروب فاشل جدا

أريد أن أتوقف ، محطاتي كثيرة ، أهرقها الدمع ، كم تمنيت حياة أخرى ، لكنني أعود لمن يقول : مابأيدينا خلقنا تعساء !
هي الأقدار تكتبنا ، ونحن نكتب واقعنا بفعل أيدينا ، إلى متى ؟ نعم إلى متى ؟
لن أفكر كثيرا ، لاجواب عندي ، ولاوجود للجواب ، سطري الباكي ،
حروفي التي عزفت مقطوعة الطفولة وتراقصت على أنغامها مراتع الشباب ،
شريط عمري ذكرياتي ودعتها ، وجلست عند قارعة الطريق استجدي سنان القلم ليكتب ،
سألتني أوراقي ذات لحظة : إلى متى ؟ فوجدتني أهرول لأتمم نهاية السطر بنقطة هربا من جواب !

أختي الرائعة "شموخ الحرف":
لم أقول سوى:" لصمت ي حرم الجمال جمال"
دمت رائعة
لك خالص ودي وباقة ورد

عرفت الجواب ..
تركت مكانه خاليا ..
خانتني الحروف ..
حين أرت أن أكون صادقة .

شموخ الحرف ..
كلماتك حركت ما كان ساكنا ..

تحيتي ..

شموخ الحرف..
ذات يوم قرأت لجبران خليل..كلمات ادركت منها باننا لانستطيع خلق التوافق بين ذواتنا وما هو خارجها..فيتولد لدينا الاف الاسئلة..وتبقى ببقائنا..لذا وجدته يقول:
لانكم لاتستطيعون ان ترتفعوا بتاملاتكم فوق اعمالكم ولاتقدرون ان تنحدروا بتصرفاتكم الى ادنى من خيباتكم...........!

وهذا ما يجعلنا نعيش هذه الحالة ابدا..

تقديري ومحبتي
جوتيار

للخوف مكان قديم ساكن بين الكلام
وللجهل بالكلمة الآتية خوف أكبر


تحيتي لنصك الجميل

حروفك ألهبت جرحا خلته اندمل منذ زمن
رائعة حد الدهشة
تقبلي مروري أيتها المحترفة
محبتي لك وتقديري الكبير لحروفك

أختي الرائعة "شموخ الحرف":
لم أقول سوى:" لصمت ي حرم الجمال جمال"
دمت رائعة
لك خالص ودي وباقة ورد

للصمت حضوره ـ وللرمز جماله

ولقلمك عزيزتي سحر روح متميزة الحضور

كل الحب والود

عرفت الجواب ..
تركت مكانه خاليا ..
خانتني الحروف ..
حين أرت أن أكون صادقة .
شموخ الحرف ..
كلماتك حركت ما كان ساكنا ..
تحيتي ..

كأنك تعيشينها ـ

نعم وفاء خانتني الحروف حين أردت أن أكون صادقة ،

أسعدني رأيك وسطرك ـ

كوني بخير دائما

كل الود غاليتي .

يقيني أن الأشياء قد تحترق في لحظة

تتبدد الأمنيات النقية وتستحيل إلى رماد .. وثقب في قلب النقاء


شموخ الحرف :

حينما يكون السؤال حيرة ...فلن يكون هناك جواب هكذا اعتقد ....!!

اخي شموخ الحرف

تتناسل فينا اسئلة يدثرها الالم
وتبقى حكايتنا صمت
ودرب تسكنه المعجزات
شكرا على هذه الومضة المشحونة باجمل
سؤال