رسالة جد قصيرة إلى أمي!!!!

كيف أرضى أن يكون الـ عيد يوما في السنه؟ وحنان الأم ينهـ ل بكل الأزمنه؟ ويوافيني سناها في جميع الأمكنه؟ ليت شعري ! هل توفـ يك حروف معلنه؟ أبذل الروح لكي يغـ مر أيامي رضاكِ وأسوق العمر عرفا نا بما جادت يداكِ ليتني أرضيك إذ تـ رفع رأسي قدماكِ فأرى الجنة من بيـ ن نداء المئذنه إنما عيدك كل العمـ ر يا أمي الحبيبه وفؤادي لن تكوني فيه لي إلا وجيبه لملمته واحتوته نبضة العطف الرطيبه وسقته مأمن الدر ب وصارت موطنه إن يطل عمريَ أو أغـ د به شيخا كبيرا فسأبقى عند أمي دائما طفلا صغيرا يتلقاني رضاها فأرى الظلمة نورا وأرى الخوف أمانا بعيون مؤمنه

كيف أرضى أن يكون الـ عيد يوما في السنة؟ وحنان الأم ينهـ ل بكل الأزمنة؟ ويوافيني سناها في جميع الأمكنة؟ ليت شعري ! هل توفـ يك حروف معلنة؟

عيدها في كل يوم في القلوب المؤمنة ولها فيها مكان فاق كل الأمكنة فهي النور الذي يحوي الدروب الآمنة وهي الحب الكبي رالمحتوي للأزمنة

الحبيب والشاعر النقي / د. حسان الشناوي..

رائعة هذه الرسالة القصيرة الحجم الكبيرة المعنى والسامية الهدف

جزاك الله خيرا ودمت سيد الحرف رفيع المعاني

ولك من القلب فائق المحبة .

ما أجملك وأكرمك
د. حسان
لك تقديري
للفتة طيبة مباركة وتهنئة كريمة لأمهاتنا
حفظك الله
وأسعدك

كيف أرضى أن يكون الـ عيد يوما في السنه؟ وحنان الأم ينهـ ل بكل الأزمنه؟ ويوافيني سناها في جميع الأمكنه؟ ليت شعري ! هل توفـ يك حروف معلنه؟ أبذل الروح لكي يغـ مر أيامي رضاكِ وأسوق العمر عرفا نا بما جادت يداكِ ليتني أرضيك إذ تـ رفع رأسي قدماكِ فأرى الجنة من بيـ ن نداء المئذنه إنما عيدك كل العمـ ر يا أمي الحبيبه وفؤادي لن تكوني فيه لي إلا وجيبه لملمته واحتوته نبضة العطف الرطيبه وسقته مأمن الدر ب وصارت موطنه إن يطل عمريَ أو أغـ د به شيخا كبيرا فسأبقى عند أمي دائما طفلا صغيرا يتلقاني رضاها فأرى الظلمة نورا وأرى الخوف أمانا بعيون مؤمنه

=========

حقا يا أخي وصديقي وأستاذي
حسان الشعر
الشاعر السامق الصادق الدكتور حسان

رسالة في حساب الحروف والسطور جد قصيرة
ولكنها في حساب القلوب والفيوض جد عميقة وجليلة وغزيرة
تغنيت هنا بالجمال الأم الذي منه ينبع كل جمال فغنت قلوبنا معك لحن حب ووفاء


بارك الله فيك أيها الابن البار
ودمت بكل الخير والسعادة والجمال


أخوك: مصطفى

شكرا لهذا الجمال الذي يفيض من روحك..
محبتي

الطفل المبدع/ د. حسان الشناوي.

وعذراً إن قلت (الطفل)، فهي بمعناها البرئ الطاهر النقي، لا أكثر.
وهذا ما أحسست به من خلال كلماتك الرائعة هذه، فأنت لم تكن فيها الشاعر الدسم الثقيل ذا الألفاظ الصعبة أو الصور المركبة... بل أنت فيها طفل يخاطب أمه بمنتهى البراءة والبساطة والحب الفطري.

دامت فطريتك أيها المبدع.

تحياتي وإعجابي.

بحق معزوفة قصيرة و لكنها بالغة الجمال .

هل لي بسؤال صغير ؟

لم فقدت التاء نقاطها ؟

كل التقدير .

الله الله على هذه المشاعر النقية أخي الحبيب د. حسان وعلى هذه البساطة الشعرية المناسبة هنا.

وإني والله أستحيي أن أشير إلى بعض مواضع تحتاج مراجعة ولكنك تعلم أني اعتدت النصح.

حفظك الله أخي الشاعر الحبيب ولا حرمك أجر بر أمك!

أهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.


تحياتي