مدِّي يداً

	مُدِّي إِلَيَّ يَدًا أُبَايِعُ بِالهَوَى مَا عَادَ فِي قَلْبِي سُوَى طَيْفِ الدُّمُوعْ مَا عَادَ غَيْرُ الشَّوْقِ يَفْتِكُ بِالضُّلُوعْ وَحَنِينِ دَرْبٍ لِلسَّفَرْ يَهْوَى القَمَرْ طَافَتْ بِهِ الأَحْلامُ جَذْلَى وَالمُنَى كَرٍّ وَفَرْ وَتَعَالُقُ النَّشْوَى تَجَسَّدَ فِي سَرَابْ بِيْنَ السَّحَابْ فَوْقَ احْتِمَالاتِ البَّشَرْ خَلْفَ السِّنِينِ البَاكِيَاتِ عَلَى الشَّبَابْ وَبِصَمْتِ أَحْدَاقِ الشُّمُوعْ مُدِّي إِلَيَّ يَدًا فَلَسْتُ سُوَى غَرِيقٍ يَسْتَغِيثْ أَلْقَى بِهِ قَدَرٌ إِلَى بَحْرِ اقْتِلاعْ حَيْثُ الصِّرَاعْ ... مِجْدَافَهُ كَسَرَ الأَسَى وَالبَرْدُ قَدْ شَلَّ الذِّرَاعْ قَدْ ضِقْتُ ذَرْعَاً بِاصْطِفَاقِ الرِّيحِ وَالنَّوْحِ الدَّفِينِ بِزَفْرَةِ اللَيْثِ الجَرِيحْ فَخَرَقْتُ مِنْ تَلْكَ السَّفِينَةِ قَعْرُهَا أَرْجُو النَّجَاةْ أَرْجُو بِمَوْتِ الظُّلْمِ بِالغَرَقِ الحَيَاةْ وَسَبَحْتُ عُمْرِي ضِدَّ تيَّارِ السِّنِينْ نَحْوَ المَرَافِئِ فِي عُيُونِكِ وَالحَنِينْ نَحْوَ السُّطُوعْ أوَّاهُ كَمْ طَالَ انْتِظَارْ كَمْ دَارَ يِبْحَثُ عَنْكِ فِي كُلِّ المَحَارْ أوَّاهُ كَمْ زَارَ الحَدَائِقَ ثُمَّ حَارْ مَا كَانَ يَعْلَمُ أَنَّ دَارَكِ فِي المَدَارْ حَيْثُ النُّجُومُ تَحُومُ حَوْلَكْ مَا كُنْتُ أَعْلَمُ أَنَّ قَلْبِيَ صَارَ طِفْلَكْ تُبْكِيهِ هَدْهَدَةُ الحَنَانْ وَبشَوْقِهُ هَمْسُ احْتِضَانْ يَلْقَاكِ لا يَخْشَى افْتِرَاقْ يَهْوَى العِنَاقْ وَيَرَاكِ كُلَّ الكَوْنِ وَالصَّدْرَ الأَمَانْ بينَ الجُمُوعْ

أهلا بالحبيب سمير

حتى لا يفوتني أن أكون أول المرحبين

هل مددت يدا لها أم لقصيدة السطر ؟

ما زلنا نغري بك حتى أجبت الأندلسي وأسعدتنا في التفعيلة والسطر
فمرحبا بالجميل المنعش

وشهادتي لك مجروحة

استاذنا الكريم سمير
احترت بشدة اي الأبيات افضل لاحتفظ به في اجندتي الخاصة بأكثر الأبيات قربا للقلب واكترها رسوخا بالذاكرة فاضررت ان أنقلها كلها فما من بيت فيها يقل روعة عن الأخر
ولو كانت أبياتها أضعاف ماكتبت لنقلتها جميعا ايضا
دمت لنا ودام مدادك لواحتنا الوارفة

الرائع على الدوام استاذي سمير
تحتار الكلمات كيف تعبر عن مدى الاعجاب بما تخطه يداك بل ما تخطه احاسيسك
نصك حزين مليء بالاهات وحب يرتقب وصال حبيب قسى وغاب
احيانا يسوق القدر لنا الاهات ويحكم على الاحباء بالفراق عند نقطة الوصول ..
لكن تبقى المشاعر متأججه والاشواق مشتعلة .. يبقى الم الفراق .. ويبقى الحبيب
في قلب الحبيب طيلة الحياة ..

تمتلك الروعة في كل قصيدك شاعرنا سمير

سلمت ودمت وسلمت أنفاسك وقلبك الدافيء ..

نسرينه

الأستاذ الشاعر : سمير العمري..


أكتب سطرا وأمسحه. وأقول لنفسي ماذا سيشكل رأيي بعد أستاذنا اللبدي واديبتنا نسرين.

مدي إلي يدا..

هنا أمدّ يدي لأصافحك مهنئة بأول تجربة لك في شعر التفعيلة. وحقيقة أنت تملك كل العوامل التي تسهل الأمر لك ولاأظنها قد أعجزتك إنما الرمز وكيف يصل لقلب وعقل القارئ هو مايصبو الشاعر البارع دوما له.

مدي إلي يدا..

صورة قلّبت فيها ألف صورة . ذكريات. وصراع العمر وقلب صغير محب لايأبه بعدد السنين, كم فات وكم سيمر فالجسد يبلى ويبقى القلب يعشق كطفل بريء لم يرى النور إلا بين السحاب وقطرات المطر وموج تحت ذلك الثقب .



أهنئ الواحة بمولد جديد..

وهمسة في أذن استاذنا:
" هلا أطربتنا بمزيد من هذا الشعر؟؟...
كرمك سيرد بالموافقة...

اقتصاص اعجبني:-

مَا كُنْتُ أَعْلَمُ أَنَّ قَلْبِيَ صَارَ طِفْلَكْ

تُبْكِيْهِ هَدْهَدَةُ الحَنَانْ

وَيِشَوْقِهُ هَمْسُ احْتِضَانْ

يَلْقَاكِ لا يَخْشَى افْتِرَاقْ

تعليق بسيط:-

الصورة ليست برقة قصيدتك. [ راي قارئة فقط:) ]

سلوى

الله الله أيها الرائع

""
قَدْ ضِقْتُ ذَرْعَاً بِاصْطِفَاقِ الرِّيْحِ

وَالنَّوْحِ الدَّفِيْنِ بِزَفْرَةِ اللَيْثِ الجَرِيْحْ

فَخَرَقْتُ مِنْ تَلْكَ السَّفِيْنَةِ قَعْرُهَا

أَرْجُوْ النَّجَاةْ ""

لا أدري لماذا قطفتُ هذا المقطع دون غيره ربّما لاحتوائه على ثلاث صورٍ وهي المعاناة في " اصطفاق الريح " وثأثيرها على " الليث " والانفعال المؤدّي إلى " خرق قعر السفينة " فكانت تلك الصور دلالة على المعاناة وانعدام الصبر والجلد حتّى رأينا المصير وكان هذا خلف رجاء النجاة .


استوقفني هذا السطر

" وَسَبَحْتُ ضِدَّ تيََّارِ السِّنِيْنْ "

فوجدّتُ ثقلاً ربما يكون الثقل في لساني .


أستاذي لا تبعد ومدَّ يدك دوماً بمثلها .

دمت بخير
في أمان الله .

أخي الحبيب الأثير:

ما عهدتك إلا للخير سباقاً وللود مصداقاً.

وهل كنت أخي ممن يعصون للأخوان أمراً أو يتجاهلون أمنية؟!

أنا هنا معكم لأعبر عن امتناني وولائي لأدبكم وإبداعكم ...

وهذا جهد المقل.


تحياتي ومحبتي

فقط اردت ان اسجل

اعجابي بهذا الكلام العذب

فان الذهب يلمع ان كان في

قالب من الشعر

ام ان اتي على شكل دمعات على الصدر

ام متفرفا كحبات اللؤلؤ

تحياتي واعجابي

استاذي الكبير

المخلص

ابن بيسان

أخي الحبيب نهاية سعيدة:

أسعدني قولك فاقبل شكر وامتناني للطيف ردك وكريم رأيك.

ثم دعني أهمس لك بحب أنك قد أطلت الغياب أفلا ترحم قلوب أحبائك؟؟


تحياتي وودي

أخي الحبيب سمير
هلا كانت صورة يد حانية؟ ويد الرجولة قد تكون حانية ولكن الأبيات سرقتني إلى يد أكثر حنوا من تلك التي في الصورة.
بارك الله فيك
"وبصمت أحداق الشموع"
الصمت الهامس في ردهات الزمن ينتظر الولوج إلى تلك الضلوع، الصمت الكامن في أحداق الشموع المضيئة خلف سراب الأيام،،، مدي إليّ يدا تمر من خلال تلك الأحداق الهامسة بصمت رهيب.

مع المودة
ريان