بوح وعدسة ..../ابداعات "الديــ معاذ ـــري"

للعدسَة بوح .. يخترِق المدى بومضة ..!
وهنا سأترككم مع فيض من روائع السحر للشاعر المبدع
" مـــعاذ الديري"
فما بين عبث الصور.. وتحليق لون .. تسكن قصيدة ...!
فكونوا هنا ....
\
/
لقلوبكم ألف باقة ورد وفل

-1-


لا أنا حوت .. ولا طيرٌ يطيرْ
عند هذا الحدّ أوقفْت المسيـرْ
ايها الراحل والقلـب هنـا
هل الى عينيك من يوم مصيرْ ؟
هدني الشوق فخذنـي نحـوه
ألقني بين يـدي ذاك الاميـرْ
انت في الجـو تغنـي هائمـا
وانا في البر - في القيد- اسيرْ
يا سقا الله زمانـا شَعْشَعَـت
فيه انفاس حبيبي فـي الأثيـرْ
\
**

-2_


أنا والليلُ والدفتـرْ
وشمع ضوؤه احمـرْ
واشجـارٌ معمـرةٌ
وهذا البدرُ قد أبـدرْ
نفكر فيك ياقمري
ونكتب عنك ما يَسّرْ
هم اشتاقوا .. ولكني
أنا -يا كوكبي- أكثرْ

جمسلة جدا يا سحر و اختيار موفق للصورة .

ما أجمل حسك !

كل ودي .

-3_



الغـيـم والـمــاء والـكـرسـي منـتـظـرا
طيف الحبيب فقل لي هل ترى اثرا ؟
يـا مقعـدا لاذ فيـه القلـب ذات هــوى
هل يا ترى يشعر الانسان مـا شعـرا
حـتـت جوانـبـه مـــن شـوقــه وجـــلا
والبـعـد عـنـه عـلـى اخشـابـه ظـهـرا

\
**

أحبتي :
يتـــــبع ...الي أن تكتمل الروائع ...
\
/
لأرواحكم سلال من الفل

سحوورة الراااائعة الأنامل

سأكوون إن شاء الله دائما هنا إذا ما بقي في العمر حياة
أنتظر مثل الباقين ما تنثرين علينا به من تصاميم جميلة
وسآخذ في هذه الشرفة مكانا وأجلس وكلي شوق لما سيخط هنا..
سلمت الأنامل، وسلم الذوق الراقي..
ودي الخالص لك..

كم أنت رائعة أختي سحر الليالي

بكل ما تنثريه هنا و هناك .. في كل الأماكن

أختي لك تحية كبيرة لك و للأخ العزيز معاذ الديري ..

فتقبلا فائق احترامي وتقديري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جميــــــــل حقاً!
أعجبني جداً تذوقك للكلمات وتجسيدك لها بالصور بهذا الشكل!
أحياناً تصبح الكلمة عندما نقرنها بالصور أقوى في إيصال معانيها وغاياتها!

بارك الله بكِ أختي الفاضلة سحر الليالي..
وللأخ الفاضل مـــعاذ الديري أطيب التحايــــا..

سأكون هنا متابعاً هذه الروائع
خالص تقديري

يَبِسَ الكلامُ كمثْلِ أوراقِ الخريفْ ..
يبسَتْ مشاعِرُنا ..
كهذا الغصنِ في هذا الرصيفْ
والذكرياتُ غدتْ حوارَخيالنا ضمن الفراغ ..
والصمتُ سيدَنا المخيفْ
أمَللْتَ مني؟ سيدي ؟
قُلْها ..
ولا تتصنع الرجل الأليفْ
خذ باقة الورد القديمة
خذ كل انفاسي الأليمة ..
كل ابتساماتي السقيمة ..
واترك قليلا منك في قلبي الضعيف ..
ها أنت منذ الساعة الأولى تحدق في بحيرة ..
هي مثلنا في صمتها ..
وتحاول اللعب القديم بنَفْسِ منطقِكَ السخيفْ
ماذا بها ..؟
ماذا بنا ..؟
لا أنت تنظرُ لي ..
ولا أنا أجرو على ذاك السؤالْ ..
أعصابيَ انهارتْ .. وقلبي : يا لطيفْ !!
ما أشنع الصمتَ الذي يغتالُ أمسيةَ اللقاءْ
ما أبشعَ الوقتَ الذي نجترّهُ كالأصدقاءْ ..
ماعدت أحتملُ البقاءْ
فاسْمح حبيبي أن أقولَ لمرةٍ أخرى حبيبي ..
واسمح لقلبي بالرحيلِ
فلسوف يقتله النزيف ..
\
لـ "معاذ الديري"

**