استحالة

إستحـالــة

يوم كان في العشرين قال: أريدها جميلة.

ويوم بلغ الخامسة والعشرين قال : أريدها جميلة مثـقـّفة.

ويوم قارب الثلاثين قال: إريدها جميلة مثـقّفة عاملة.

ويوم طوى الخامسة والثلاثين قال : أريدها جميلة مثـقّفة عاملة ووجه مجتمع.

ويوم بلغ الأربعين تزوّج ذاتَهُ.

ابو نعسة..
لن يجد...ابدا...
لذا الافضل له ان يتزوج ذاته...

هي هكذا الحياة مطاليبها تزداد كلما وعينا اكثر ما حولنا..
واذا كنا نرضى في البدء بالمتعة الظاهرية فاننا عندما نصل الى مرحلة ما لانتمنى حد معرفة كيفية هذه المتعة.

لذا الافضل ان يبقى اسير ذاته...
فلاقدرة له على مواجهة الكثير من ما تريده هذه الحياة

محبت يلك
جوتيار

السلام عليكم ورحمة الله
أخي العزيز
الأديب الناقد الكبير
سعيد أبو نعسة
ربما تحتاج هذه القصة التفكير ملياً بعد خوض غمار قراءتها .
قصة قصيرة جداً كانت ، ومعك هي تمكن كاتب ، لنجاحه في ضغط كل عناصر القص بشكل قصير جداً .......... لكن أنت أستاذنا ، ونحب لك التنوع ، والتنويع كي نتعلم من سردك المسهب بالقص القصير ، القصة القصيرة جدا معك أن الشابكة الإلكترونية هي أرض خصبة لعرضها ، وكذلك الأعمدة الصحفية الصغيرة ، ولكن نفتقد فعلا قصصك أيها الرجل ......... هيا ننتظر منك قصة قصيرة طويلة .
محمد

يبدو أن بطل القصة لم يعجبه العجب
حتى بقي أعزباً !

أستاذنا القدير
سعيد أبو نعسة

قصة قصيرة وجميلة وعميقة بكلّ تفاصيلها

لك الود والاحترام

كان َ من الأولى به ِ أن لايتزوج َ مطلقاً

الأستاذ الفاضل


أشكرك

إستحـالــة
يوم كان في العشرين قال: أريدها جميلة.
ويوم بلغ الخامسة والعشرين قال : أريدها جميلة مثـقـّفة.
ويوم قارب الثلاثين قال: إريدها جميلة مثـقّفة عاملة.
ويوم طوى الخامسة والثلاثين قال : أريدها جميلة مثـقّفة عاملة ووجه مجتمع.
ويوم بلغ الأربعين تزوّج ذاتَهُ.

_______________________--
الأديب المتميز سعيد أبو نعسة
أنت من أسميه صاحب المفردة الذكية
الكلمة عندك تكوّن لنفسها عالما مكتمل العناصر، لهذا تأتي قصصك القصيرة جدا ، كاملة رائعة ، مهما اختلفت الآراء حول هذا الشكل من أشكال القص.
أقول هذا وأنا أدرك أن وراء هذه النصوص كاتبا ، وناقدا يمتلك زمام الكلمة وأدوات النقد
سعيد
أتطلع لجولة في النقد يقدمها لنا قلمك الرشيق .
تقبل مودتي وتقديري

أحبائي
جوتيار تمر
محمد سامي البوهي
منى الخالدي
غادة نافع
حنان الآغا
أشكركم من الأعماق على تفاعلكم مع هذه الأقصوصة
ظروف عملي الضاغطة تجبرني على التقصير في نقد القصص المنشورة هنا تماما كما تلوي قلمي لكتابة هذه القصص القصيرة جدا .
عسى الله أن يغير الظروف
دمتم في خير و عطاء

إستحـالــة
يوم كان في العشرين قال: أريدها جميلة.
ويوم بلغ الخامسة والعشرين قال : أريدها جميلة مثـقـّفة.
ويوم قارب الثلاثين قال: إريدها جميلة مثـقّفة عاملة.
ويوم طوى الخامسة والثلاثين قال : أريدها جميلة مثـقّفة عاملة ووجه مجتمع.
ويوم بلغ الأربعين تزوّج ذاتَهُ.

لعله متزوجاً ذاته منذ البداية ... فأنا / هو يريد / لكن وماذا يريد الطرف الذي نريده / لعله لا يريد ذاك الذي أراد في البداية ...
الاستاذ الفاضل/ سعيد ابو نعسه ..
ومضة قوية مكثفة تختزن الكثير/ نفككها على مهل/ ... اجدت في صياغتها ...
دمت بكل ود ..
خالص تحياتي ...

حينما تقف الذات في مواجهة ذاتها
هذا ما عرضته أنت بكل روعة
لو كنت أملك الوقت لقدمت تحليلا طويلا لهذه القصة الرائعة ولكن تكفيني شذرات
لقد تعرضت لموضوع الحب بشكل رائع فأنت تقول أن الذات منذ البداية لا تحب إلا ذاتها وأن حبي للآخر لايكون سوي حبي لحب هذا الآخر لي
أنا أحب نفسي عبره
وتطور الصفات التي كنت تطلبها لذاتك تطورت تبعا للسن (في العشرين _ في الخامسة والعشرين ـ إلخ ) هي رمزية لنضج الذات وإدراكها لمل يوجد في أعماقها أكثر وأكثر

وذلك قليل من كثير أرجو أن يكون ألقي ضوءا علي عملك الرائع أستاذ سعيد

أخي الكريم أسامة يوسف
أشكرك على هذا التفاعل الإيجابي مع أقصوصتي
دمت في خير و عطاء