يا أيُّها الوطنُ المثابر في إباء ما بالُ أهلك لا يلبُّون النداءْ؟
صغرت لهم كل المناقب وحدها صعدوا العلية وحدهم نحو السماء
كانوا نجوما نستظل بظلها لهم المعارك والدروب لنا سواء
يا ويح عنترة الذي باعوه يو ماً غير أن العز بادر للقاء
رفع اللواء فصار عبس قصة تحكى على مر العصور بلا حياء
وابن الوليد لعزنا صنع الحياة خبر الرجولة والتحدي والإباء
صارت له صولات يزأر بعدها وله ترفرف راية نحو السماء
والعز عز نبينا نور الهدى خرج الحبيب إلى الدنا فله الولاء
صان الرسالة والحياة أجلها عاش الحياة لربه يرجو اللقاء
أوَ بعد هذا العز يأفل نجمنا تأتي الهزيمة في علو وانتشاء
صغرت أراضينا وضاعت لحظة والنور أضحى غائراً خلف الهواء
صار الرجال بلا ملامح عزة وتراجعوا خلف الخطوط كما النساء
اليوم نكبة إن نسينا ديننا والدين فعل بالدعاء وبالدماء
ستعود حيفا صدقوني والجليل فالظلم يأفل لو تنادينا الدواء
كونوا جنود الله أمة أحمدٍ فالله يؤتي نصره ولمن يشاء



رد مع اقتباس