من خارج الأسوار...

خارج الأسوار...
تركت هناك أمتعة لست بحاجة لها...
أترعتها همي ودمي...لست أنساها...
قد دمرني الحب ..ووصلت مسيرتي منتهاها...
قدري أن أحمل حقائبي وغدا الرحيل شفاها...
سيبقى النظر من خارج الأسوار أحلى..
تركت عندك مهجة خضبتها...
بشذا العبير ثم ضمختها بالأسى....
سأكتب من خارج الأسوار...
أني كنت هناك أرتشف روعتك.....
ربما لن نعود...
لأن شيم جديد العرب نقض العهود...
سوف أكتب أنني عشت في الآهات حينا...
تجرعت أغلب الأزمات...
تجرعت حبك الزاكي...
وكبرت عندي نفسي الأبية...
حاولت ألا تنبشها النسمات...
فكانت نخلة بلا ثمر..
نجمة بلاسهر...
شجرة بلا ثمر...
سوف أكتب...
أننا في زمن المصائب...
والضمير الغائب....
في زمن القهر...والصمت..
زمن السفر بلا حقائب...
سوف أكتب...
أنني في العشق غير سوية...
لأنني حرمت السهر عند التكية.....
أو ربما كان عندي الله أحلى هدية...
لن أكتب بعد الآن بأمر الحب...
لأنني صرت خارج الأسوار....
أم فراس

أم فراس...

أي حزن هذا الذي أهداك السفر إلى اللامكان واللا زمان!!

تتنقلين بقلبك المجروح بين اللسان والكلام....وللنبض معركة لابدّ أن ينهيها نصراً أو استسلاماً...

لكنني لا أرى هنا هزيمة...

بل نصر مبين...

وتلك الأسوار التي تتحدّثين عنها ...ما هي إلا أشواق أحرقها الانتظار....وستزهر غداً أغصان الأمل التي تشابكت معها....لتصبح سور حديقة غنّاء تحجب الحسن والجمال عن كل حاسد ومنافق وجبان...

رائع نزف حرفك...والأروع إحساسك...

تحيتي لك

ام فراس..
لاباس ان نختار خارج الاسوار

مادامت الاسوار لاتسعنا..

وربما هي لاتعي وجودنا

وربما هي لاتتنفس نفس هوانا

وربما لاننا امانينا لها اكبر من وجودنا
فهي تلقنا خارج اسوارها

ربما ..
ربما...
لكن حبها باقي فينا

لاننا منها استقينا

دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

أم فــــــــــراس

يأسنا... وحزننا... عناوين

تخطها أحاسيسنا ومشاعرنا الحزينة...

حتى نظل نسلك هذا الطريق... إلى حين

أن تصبح لدموعنا... معان... اعتدنا عليها...

تقبلى مروري البسيط هنا

	من خارج الأسوار... تركت هناك أمتعة لست بحاجة لها... أترعتها همي ودمي...لست أنساها... قد دمرني الحب ..ووصلت مسيرتي منتهاها... قدري أن أحمل حقائبي وغدا الرحيل شفاها... سيبقى النظر من خارج الأسوار أحلى.. تركت عندك مهجة خضبتها... بشذا العبير ثم ضمختها بالأسى.... سأكتب من خارج الأسوار... أني كنت هناك أرتشف روعتك..... ربما لن نعود... لأن شيم جديد العرب نقض العهود... سوف أكتب أنني عشت في الآهات حينا... تجرعت أغلب الأزمات... تجرعت حبك الزاكي... وكبرت عندي نفسي الأبية... حاولت ألا تنبشها النسمات... فكانت نخلة بلا ثمر.. نجمة بلاسهر... شجرة بلا ثمر... سوف أكتب... أننا في زمن المصائب... والضمير الغائب.... في زمن القهر...والصمت.. زمن السفر بلا حقائب... سوف أكتب... أنني في العشق غير سوية... لأنني حرمت السهر عند التكية..... أو ربما كان عندي الله أحلى هدية... لن أكتب بعد الآن بأمر الحب... لأنني صرت خارج الأسوار.... أم فراس

العزيزة الكريمة
ريمة الخاني (أم فراس)

نبضكِ سلسٌ سهل الوصول إلى القلب
فما أجمل ما كتبتش هنا وأعذبه..

سلمت أناملكِ غاليتي
وإلى الأمام دوماً

أقولها كقارئة
وأترك الرأي أدبياً لشعرائنا الكرام
في تلكم الأبيات الجميلة

ولك كل المودة والاحترام

ماشاء الله
أختي الفاضلة
أم فراس
ـــــــــــــــ

أجدك من حسن إلى أحسن
ومن جيد إلى أجود
وفي تقدم مستمر
سعدت بمصافحة حروفك
ولك المودة

ماشاء الله
أختي الفاضلة
أم فراس
ـــــــــــــــ
أجدك من حسن إلى أحسن
ومن جيد إلى أجود
وفي تقدم مستمر
سعدت بمصافحة حروفك
ولك المودة

اشكر لك مصافحتك لحروفي
وقد نصحني الشاعر هلال الفارع العزيز
ان اقدم تجربتي في شعر النثر...
وسعيدة برأيك شاعرنا
تحية

العزيزة الكريمة
ريمة الخاني (أم فراس)
نبضكِ سلسٌ سهل الوصول إلى القلب
فما أجمل ما كتبتش هنا وأعذبه..
سلمت أناملكِ غاليتي
وإلى الأمام دوماً
أقولها كقارئة
وأترك الرأي أدبياً لشعرائنا الكرام
في تلكم الأبيات الجميلة
ولك كل المودة والاحترام

سعيدة بمرورك اختاه
لك كل المحبة والتقدير

أم فــــــــــراس
يأسنا... وحزننا... عناوين
تخطها أحاسيسنا ومشاعرنا الحزينة...
حتى نظل نسلك هذا الطريق... إلى حين
أن تصبح لدموعنا... معان... اعتدنا عليها...
تقبلى مروري البسيط هنا

نعم صدقت اختاه
تحية وتقدير