أبحثُ عنك

أبحثُ عنكَ في غسقِ الماضي بعيونِ الذكريات
أحملُ حزمةَ ضوءٍ قطفتُها من ريفِ شمسِ يومٍ عابر
تبعتُها بخفق قلبي المشتاقِ لبسمةِ الربيع في عينيكَ
وهديلِ اليمامِ في نبراتِ صوتِكَ الشجيِّ الدافئِ
مشيتُ خلفها تقودني طفلةً تعبثُ الرِّيح بضفائرِها
ويغذو مقلتيْها رمادُ احتراقِ الصَّبرِ بين جوانحِها
أغذُّ السير متجاهلة رشقات رثاء نفسي لها
ألهث بالأمل خلف ظلِّ الحزمة الوهمية المتلاعبة بعواطفي
تحملني شغاف قلبي على جناحي لهفة مغامرة
أداري بها الغموض الملفَّح باليأسِ ..
أعلم بأنك لاتدري بأنين روحي الساهرة على بابِ ذكرياتِك
أدري بأنك لوكنتَ تعلمُ بانسكابِ الآه حُرُقًا في صدري
ماكنت تغيبُ وطيفُك عني وميضَ لحظةٍ أو رفة جفن
أعلم بأنني أدري بأن انقيادي لحزمةِ الوهم هو ضعفٌ مني
لكنني أحببتُ فيه ضعفي
أصغيتُ لهواجسي ونداءاتِ خيالي
لصوتِ العنادل بشهقة الأملِ في فجرٍ مذبوحٍ بمديةِ الرحيلْ
قل بربك ماذا أقولُ وماذا أعملُ
وحنيني إليك يقطفُ سعادة َعمري فرحةً إثرَ فرحة
أأطوي بساطَ حزني وأفرش لون عينيك ربيعًا دائما؟
أأقطفُ من خيالِ خديكَ رونقَ زهوري وبهجةَ ورودي؟
أأستلهم ُمن عذبِ صوتِك زقزقةَ الدوري في حدائقِ عمري الباقي؟
قد أفعلُ ذلك ،ولكنَّ دمعةَ الحزنِ ستظلُّ تحرقُ جفوني
حتى ألقاكَ ووالديْنا في جناتِ النعيمْ.
أختك
بنت البحر

راااااااااااااااائعة ...

الرائعة و الرقيقة الأخت الشاعرة و الأديبة الراقية .. زاهية ...

لا أدري كيف أصف فرحتي و سعادتي بقراءتي لنصك الباذخ هذا

الذي حمل من روحك ، الطيبة و النقاء و الصفاء ...

أهلا بك يا غالية لقد اشتقت لك كثيرا ...

لك محبة من القلب صادقة خالدة بإذن الله ...

مرحبا أيتها الزهية / الأديبة الرائعة الراقية الحرف والكلمة زاهية

مرحبا بمن كنا نتظر ..
مرحبا بمن غابت عن عيوننا ولم تفارق القلوب ..
مرحبا بالزاهية ..
كم نفتقدك ونفتقد هذا الحرف البهي ، سيدة القلوب جميعا ، رغم ما يحمل نصك من حزن ،
إلا أننا لن نستطيع أن نخفي فرحتنا بتواجدك هنا بيننا الليلة ..
كل الحب والود وطاقات الورد أيتها الغالية .
بكل الفرح نلقاك ..

نورتنا يا بنت البحر
وكم تشتاق إليك واحتنا الحبيبة
وأنت أعلم بها وبأهلها الكرام
آمل أن يستمر ضياؤك هنا
فنحن نحتاج إليه
بورك فيك

الزاهية زاهية..

اهلا بعودتك..
نصك يحمل في طياته مدلالوت لغوية رائعة
ويحمل مضمونا ذا روح دالة على الحزن
فالرحيل..
بات امراً لايمكن الفرار منه..
لانه انما اوجد منذ البدء في ماهية الانسان
والانتظار جعل احد سمات بدايته الجديدة
اذا هما مصقولتان من قبل..
قبل بدء الخليقة

دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

بنت البحر
الأديبة الزاهية
من زمن لم نقرأ مثل هذه الكلمات الوجدانية المتلاحقة بمشاعر إنسانية قلما نجدها إلا في قلب يمتلئ بالحب والأمل ، وها أنت بعيدة كل البعد عن التكلف ، نثرت لنا صدق الإحساس المرهف والمشاعر النبيلة.
تقبلي تحيتي وتقديري

وحنيني إليك يقطفُ سعادة َعمري فرحةً إثرَ فرحة
أأطوي بساطَ حزني وأفرش لون عينيك ربيعًا دائما؟


\

لغة متخمة بالنقاء

لازلت تجيدين ابجدية النور ... فهنيئا ً لك ِ

حينما يعمد القلم إلى تمتمات القلب مصغيا ومنصتا حينها فقط يمكن أن يندرج في عداد الإنسانية مهما ظل قلما ،وبوحك هنا تزامن مع ولادة قلم من نوع إنساني فريد يشق طريقا إلى رسم معالم القلوب الوفية...لن أعلق كثيرا على معزوفتك فبيانها شرح المضمون ،ووفى المطلوب ،ونقل أساطير الوفاء من تلك الرميمات إلى سطور نيرات واضحات.
زاهية القلب والقلم ..لي مع بوحك خيوط صارخة المعالم ..فتقبلي هنا فرحتى واغتباطي.

الأخت السامقة زاهية بنت البحر:
هنا أسمع صدى الذكريات الطويلة ، وهنا تنحني أغصان الحروف ، وتنشر فصولها في الذاكرة ، وهنا تقف الفرحة عند مفترق الدهشة ، وهنا الزاهية حرفا ومشاعر ..
تحية خالصة لك أيتها السامقة ، وأهلا بعودتك إلى واحتك التي اشتاقت لك.
لك خالص الود والتقدير

رائعة يا زاهية رائعة
ما حرمنا الله من عبير همسك الراقي
تحياتي لنضارة قلبك

صباح الحكيم