تَعْوِيذَةٌ مُتَفَرّعَةْ .,!

كـ مدخل ..
حين ترى الضياع كـ نافذة مشرعة على تواجه الضوء , فإن العين ما نظرت إلا لتخبر القلب عن سرّ الفجيعة في لحن الموت
فأومأ للعين بالفقدان .. علّك تهتدي بنور الظلمة بدلا ً
ظلال مقدودة من الجسد ..
تتراسل الأعضاء بهيبة الجنون , تصرخ بأكمام الوريد وتذود بتقشّر النواة خوفا ً من جحيم يمقت هوس الحركة
نافقا ً منذ زمن يا انت .. تلتحم بطريق يتعاظم لهبا ً من سداد
ويشفق الليل على الهيئة الحالمة بهمس يتأتأ للأذن باليقظة
ففرّ الكفن بلحم نصف مكتمل وأوزع للسماء بالعلو
فارتقت نجمة صائدة .. تقرع ضبابيّة الفزع
بضوء إمتشق من وريد العمق
مراد الكون ..
خلق ٌ يتشبّث بـ ذرائع تسليه تثمل العراة طربا ً كل لحظة نشوة
وجوه تلمح الأفق برهبة خشوع
وترفع ايدٍ يستوجب على المقيم سحبها
نُتَف عقول آسنة تجرّ الهباء من رحم الأصل
وهو ..
تلميذ يقطن الغيهب بشخوص عين فارغة من حياة
همهمة
بلغت ما بلغتِ يا روح بتلك التروية ال تلفظ الحزن بـ إنصهار الذات
وتترك رديء جسد ممزّق بكت انفاسه التيه
تقدّم يا حلم .. تقدّم ..فالأمنية لا يحجبها ستار الوهم
بل ينفذ سلسبيلها من طاقة الوجود
ويتعرّى نصف الكون على شكل صفحة بيضاء جائزٌ إمتلائها
فتمرّد يا قلم بحبر أسود .. وارسم تكتّلات الحزن بإنتفاض الإحساس .,!
رحيق يتقاطر
أنغام معجزة تردّد وصل الألف بالياء
وتحبك من أثيث النثر مُجن إنعتاق نافذ
قطرة //
قطرة
يتبخّر الجسد بهذا اللحن الفاقد لـ اللذّة
ويتصاعد الهمس على رحيق غيمة الأنا
لتلوذ بعلوّ منافِ للسقوط
وتحظى بهيبة الوحدة في جّو الحيرة القاطن أزلا ً .,!
كـ مخرج
ولن تبلغ الساقية حتى تدرك ثباتها بلا سراب .,!

مشاعر هزت بروحي ووجداني
ونبضات بها تنهدت
فعزفت حزين الحاني
حروفك رائعة
مع احترامي وتقديري

المصالحة..

اظنني قبل يومين كتبت مثل هذا التعقيب على نص اعجبني كثيرا في الواحة..ولا اجد ضيرا بأن اسطره هنا ايضا متماشياً مع مجريات الحدث النصي والمغزى الدلالي للنص هنا..المفردات تخلق معانيها المتفردة بعيدا عن الذاكرة ..والتشظي الذي يحكم خلايا النص يدفعنا نحو البحث أكثر عن معان جديدة ..حضور الذات كفاعل وكمتلقي خلق وهم حوار لذيذ ..اشتغال جميل على اللغة ..حيث تتحرر الدوال من ذاكرة مداليلها .. لتخلق نظام علاقات جديدة تستقي من لذة الممكن ..عنوان انتظامها الكلمة عالم مخصوص تتهجى فيه الذات ما تستبعه من تداعيات ..وتخلق ايقاعها الداخلي من الاشتغال على تراكب الحروف وتجاورها ..مما يجعلنا نخضع لعوالم النص في انفتاحيتها على ممكنات التأويل ..والنص من حيث الدلالة العامة يستصرخ الذات.. ويعي تماما ماهية الكينونة البشرية من حيث التركيب والخضوع والابداع والنهوض والبقاء..وحتى الاداء الحياتي اليومي..تعويذتك هذه كانت متعشعبة بحق..لكنها كانت عميقة ومؤثرة.
محبتي لك
جوتيار

مشاعر هزت بروحي ووجداني
ونبضات بها تنهدت
فعزفت حزين الحاني
حروفك رائعة
مع احترامي وتقديري

الفاضلة // سهير إبراهيم
من الخافق شكرا ً لترك توقيعك الزاخر بالعطر في صومعتي ... جلّ الود .,!

المصالحة..
اظنني قبل يومين كتبت مثل هذا التعقيب على نص اعجبني كثيرا في الواحة..ولا اجد ضيرا بأن اسطره هنا ايضا متماشياً مع مجريات الحدث النصي والمغزى الدلالي للنص هنا..المفردات تخلق معانيها المتفردة بعيدا عن الذاكرة ..والتشظي الذي يحكم خلايا النص يدفعنا نحو البحث أكثر عن معان جديدة ..حضور الذات كفاعل وكمتلقي خلق وهم حوار لذيذ ..اشتغال جميل على اللغة ..حيث تتحرر الدوال من ذاكرة مداليلها .. لتخلق نظام علاقات جديدة تستقي من لذة الممكن ..عنوان انتظامها الكلمة عالم مخصوص تتهجى فيه الذات ما تستبعه من تداعيات ..وتخلق ايقاعها الداخلي من الاشتغال على تراكب الحروف وتجاورها ..مما يجعلنا نخضع لعوالم النص في انفتاحيتها على ممكنات التأويل ..والنص من حيث الدلالة العامة يستصرخ الذات.. ويعي تماما ماهية الكينونة البشرية من حيث التركيب والخضوع والابداع والنهوض والبقاء..وحتى الاداء الحياتي اليومي..تعويذتك هذه كانت متعشعبة بحق..لكنها كانت عميقة ومؤثرة.
محبتي لك
جوتيار

الأعزّ // جوتيار تمر
لا ضير عزيزي في هذا التسطير المتمكّن من لدنكم مادامت أصابعك هي من تكتب بتفسير مائز ورائع كأنت
محبّتي لنرجس تواجدك الشفيف وأخرى لك .. جلّ الإمتنان والود .,!

الأخ مصالحة ..

قلم تمكن منه الفكر والبنان ، فسار بطواعية وخفة ورشاقة على سطور الإبداع ، لينقش تعويذة متفردة برقيها اللفظي ، شدتني بلغتها الأدبية ومفرداتها وصورها حتى الدهشة ..

سأنتظر جديدك بشوق .
ودي ....

الأخ مصالحة ..
قلم تمكن منه الفكر والبنان ، فسار بطواعية وخفة ورشاقة على سطور الإبداع ، لينقش تعويذة متفردة برقيها اللفظي ، شدتني بلغتها الأدبية ومفرداتها وصورها حتى الدهشة ..
سأنتظر جديدك بشوق .
ودي ....

الفاضلة // وفاء شوكت خضر
أخجلت مراد الذائقة بحسّك الحرفيّ ليتبارك النص بمسك حضورك الأنيق ... قبائل ودّ .. تحيّتي .,!

الفاضل " عبدالله مصالحة"

كنت أبحث في صفحات الواحة عن نبض يري ذائقتي ...وها قد وجدت ضالتي ...!!

لله درك حرفك...!!
بوح رائع وأكثر...!

سلمت ودمت مبدعا
لك خالص تقديري وتراتيل ورد

قطرة
يتبخّر الجسد بهذا اللحن الفاقد لـ اللذّة
ويتصاعد الهمس على رحيق غيمة الأنا
لتلوذ بعلوّ منافِ للسقوط
وتحظى بهيبة الوحدة في جّو الحيرة القاطن أزلا ً .,!
كـ مخرج

ولن تبلغ الساقية حتى تدرك ثباتها بلا سراب .,!

لن يخرج من دخل دهاليز هذا النص الاكثر من ملفت
اسلوب مميز وصور تستحث الخيال وحكمة يلبغة تراود الفكر
دمت بكل الالق

الفاضل عبد الله
نصك بعثرني
يحتاج مني لأكثر من قراءة
لي عودة
تقديري واحترامي