اِحتفالية أدباء النثر بمناسبة اعتماد رابطة الواحة كمنظمة عالمية..

أيها الأحبة الكرام..
من بين حروفٍ تبعثرت هنا وهناك ، ألقيتُ قاربي على مرافئكم الدافئة ، ترسو معكم على أنغامٍ تتراقص فرحاً ، تغنّي معي أغنية الحبّ والسلام، وعلى ضفافكم المترعة بالهدأة والسكينة ، وقفتُ ، أنتظر منكم أن تطلقوا لحمائم السلام أجنحتها ، لترفرف فوق سماء النثر ، كلّ يعبر عن فرحته بخبر اعتماد الواحة كمنظمة عالمية تحمل فكر الحاضر، وحضارة الغد المشرق للحرف النيّر ، والمشاعر النبيلة العبقة..

هنا..انثروا خواطركم ، بحق الواحة التي شملت حروفكم بحنوّ أمّ ودثرتكم حين برد، وهفهفت كالأغصان على رؤوسكم الحامية لتتفيأوا ظلالها الوارفة..
اكتبوا خواطركم الجميلة كل يعبر ولو بسطرٍ عن فرحة ، قد تاقت له العيون ، وحدّقت طويلاً ، حتى انفرج العقد اللؤلؤي ، وبانت نصاعة الخبر الأبيض..

معكم سأكتب
ونحتفل
تحية لكم من أرض النثر ، أرسلها نقية ، خالصة ، مخلصة..

منى الخالدي

الأخت الغالية و لأديبة الرائعة منى الخالدي ..

شكرا لك على هذه اللفتة الجميلة ، التي هي حق للواحة علينا أن نحتفل بها وهي تصل إلى القمة ،
حيث باتت رابطة الواحة ، ليس منتدى أدبي فقط ، بل باتت صرحا شامخا نفخر به وبنتمائنا له ..
كان الوطن الحلم ، وبات الوطن الحقيقة ، يجمع في أفيائه كبار الأدباء اللذين حملوا على عاتقهم
رسالة مقدسة ، في سبيل الحفظ على لغة القرآن ، وعلى اللغة وآدابها وفنونها ..
واحة الخير ، احتضنتنا صغارا ، وها نحن نكبر بها ومعها ، ترتقي بنا ، ونرتقي بها ، تحت راية رئيسها المؤسس / د. سمير العمري ، الذي لم يأل جهدا في سبيل أن تكون رابطة الواحة من أرقى المنتديات الأدبية على الشبكة العنكبوتية ، فبذل في سبيل ذلك الكثير من المال والوقت ، والصبر الطويل ، إلى أن حقق الحلم والأمل ..
وها هي رابطة الواحة الثقافية ، باتت صرحا أدبيا شامخا ، لتصبح رابطة أدبية عالمية ، ولنا الفخر بأن ننتمي لها ونكون فيها مع من بدأوا المسيرة فيها ، ولن ننسى فضل أساتذة كبار كان لهم فضل في رقي هذه الواحة الوارفة ، يظلون علينا ولا يبخلوا بعلمهم ولا بجهدهم ، ساعين بدأب إلى تحقيق هذا الحلم الكبير .
كنت أحب أن أكون السباقة في مشاركتي هذه ، ولن أطيل لأن لي عودة أكيدة لأشارك في هذا الإحتفال الرائع بما يحمله قلبي من حب وما أحفظه خلف الضلوع من مشاعر تجاه رابطة الواحة وأهلها ..
لواحة الخير وأهلها أجمل التهاني بهذا العيد وهذه الفرحة .
وللجميع محبتي في الله وكل الود وطاقات الورد .

منى الرائعة تحية اعجاب على نبض ترجم مافي الفؤاد من ابتهاج
اسال الله المزيد من التقدم والعطاء والاستمرار لواحة الخير والعطاء

العزيزة منى.........

شكرا لك على هذه الالتفاتة في بيتنا ملتقى النثر...

والف الف مبروك للجيمع على هذا الانجاز الكبير


للجميع المحبة والابداع

جوتيار

الأخوة الأفاضل والأخوالت الفضليات:

لعلني وأنا أقدر ما يخطه بيانكم مشاعر صاداقة ورائعة أوجه عنايتكم إلى أن يكون هذا الموضوع مكانا لنصوص مميزة وصالحة للنشر تتحدث عن الواحة كل بأسلوبه وميوله فإما وصفا لها أو تعبيرا عن مشاعره تجاهها وتجاه أهلها أو رؤية وتأمل في كينونة رسالتها ومنهج أدائها أو وصف لواقعها أو تعليق على أهدافها وتوجهاتها أو آمالا وأمنيات يرجوها أحدكم منها إلى غير هذا كله أو بعضه.

باختصار أرجو أن تكون النصوص أدبية متضمنة الحس والرؤية في الواحة بشكل عام وفي هذا الحدث التاريخي بشكل خاص راجيا في الوقت نفسه أن يخصص الأحبة في ملتقى الشعر موضوعا مشابها يوردون فيه قصائدهم ومشاعرهم ورؤاهم حول الواحة في تنافس أدبي شريف ليكون هذا مشروع كتاب نطبعه عن الواحة بأقلام كتابها وشعرائها في أقرب وقت ممكن.

هذا يعني أنني أتمنى أن لا يتحول هذا الموضوع إلى مرحلة تهاني ومباركات جديدة بل إلى عمل أدبي ومشاركة وجدانية وفكرية حقيقة تصلح أن تخط في ذاكرة التاريخ في كتاب عن الواحة.


دعواتي لكم بالتوفيق مع عظيم التحايا.

بوركت الواحة الحبيبة
وبورك أهلها الكرام
وعطاؤهم المميز
وجهدهم الطيب
هي واحة الأبرار الأخيار
وما مررت إلا للدعاء
والتحية
,,,,,,,,,,,,,,,,,,

هذا يعني أنني أتمنى أن لا يتحول هذا الموضوع إلى مرحلة تهاني ومباركات جديدة بل إلى عمل أدبي ومشاركة وجدانية وفكرية حقيقة تصلح أن تخط في ذاكرة التاريخ في كتاب عن الواحة.
,,,,,,,,,,,,,,,

سنفعل أيها الحبيب
فانتم في القلب

سلام عليكم..
عني أنا.. سأجمع الحروف عل شكل ابتسامة سعيدة وعينين تتطلعان لما هو أرقى وأجمل دائما بإذن الله لواحة صارت لنا بيتا نجد فيه إخوة نشاركهم الأدب غذاء فكريا ونقيا لعقولنا الهاربة من ضجيج الحياة الصاخبة.. ليرسو بنا مركب الهدوء هنا بين صفحات الواحة الظليلة فنستمتع بشهد خير الكلم..

أيا منى البابلية دعواتك رائعة دائما كقلبك.. فهل تكفيك كلمة شكر؟!

الحمد لله الذي جعلني هنا في وقت أعيادكم ياعيد الأدب أنتم من القلب مبارك .

انها تستحق ان نحتفل بها

حقا فهذا يوم قرائحنا الحقيقي ،يوم نعيشه لبيتنا ،لجامعتنا ،لواحتنا التي احتضنتنا صغارا ،وها نحن يفع ننتظر الأمر لنعطيها ،ونسقيها من زلال أرواحنا...
بوركت أختي منى الخالدي ،ولبيك أيها الأخ الغالي يا باني الصرح ،ورافع هامته ..لي عودة الكلمة فمرحبا بهذا الاقتراح يا أديبة الواحة القديرة.