زوجــــي العزيــــــز

سـارت ببطـئ , وأقتربت من سـريره محاولة النظـر أليه فبـدت على وجهـه أثار التعـب وألأعيــاء
حـدقت بوجهـه الشـاحب ونظـرت أليـه طويلا , وحدثتــه بهمـس لم يسـمعه
تـعبت من طول ألأنتظـار... أنتظـار عـودتك
رحلت...وتركتني للظنـون تلو الظنون, أتجرع كأس الغـدر والخيـانه وأمسـح دموع المي بالخــوف
والرهبـه وأجتـر الأنيـن واخفي الحنيـــن . تســلحت بالصبـر وألأمــل
فكــم حلـمت بكفـك تلامـس وجنتي لتشعرني بالحنيـن وتمنيـت ضـمة بين ذراعيـك تعبر بي بر الامان
وكم تلهفـت لأنفـاسـك تعانـق انفاسـي شـوقا اليـك , اناديك اتحدث اليك بينـي وبيـني
الومـك ...اعاتبـك... اسـامحك...لأنـه رغم الغيـاب أنت قريب قريب مني
وحيـــن رأيتــك عائدا لمحت نظرات ندم
تماسكت وحضنت فؤادي وكتمت نبضات قلبي وسجنت كل انفعــالاتي لحظــات مــرت دهـــرا
لأن مــا بيننـــا اكبــر منـك ومنـي
زوجـــي العزيــــز
فلتنعـم بنــوم هــادئ فــي حضــن سـريــرك الـدافــئ
فـأنا لاأملــــــك لك الا الصفح والنســـيان
لأنـــــــــه يكـفينـــــي أنــــــــك
عــــــــــــــــــــــــ ــدت

الرائعة رنده

خاطرة بوحية رائعة, كادت أن تنفلت منك كقصة, لكن البوح فيها سلس وتلقائي مدهش.

همسة: هناك هنات كيبوردية تواجدت


شذى الوردة لقلبك الممتليء بكل هذا التسامح

د. نجلاء طمان

العزيزة رنده...
البوح هنا يسلك طريقا مباشرا..يخرق الروتين الحياتي..يواجه الذات بحقيقة كامنة فيه..يضع الذات على المحك..عليه ان يقبل..الوضع الحالي..وكأني بسلسلتك التي بدأتيها بالرحيل..والبعد..وشظايا الالم من ذلك..ووصلتي به الى مرحلة العودة بعد الانتظار الطويل..وملامح الخيانة..والتغير..وصلت الى قناعة داخلية.. الا وهو ان الحب لايمكن في نظرك ان يشوبه شيء..مادام هو كائن خرافي يعيش فيك..النص هنا يبرر الفعل..ويعيد الذات الى دائرة التكوين الاولى..حيث ان الغفران امر حتمي..اذا..اذا عادوت الكرة فربما اغفر لك ثانية وثالثة..هنا اجد الفكرة تاخذ منحنى اخر...ربما منحى تبريري لست معه..لان الغفران.. باسم الحب.. وباسم ان ما بيننا اكبر من كل شيء..قد يجعله يعيد الكرة..لكونه انسان.

كوني بخير
محبتي لك
جوتيار

د . نجلا
شكرا لمرورك وكلماتك الجميله
مع باقة ورد ومحبه

الفيلسوف الرائع جوتيار
لعل ما بين السطور لم يكن واضحا
ان الرحيل والبعد وشظايا الالم والانتظار اوصلها لمناشدة عودته
بأسم الحب المقتول والشوق التائه والحنان الضائع
لأن الاحساس مات ودفن مع تكرار اخطائه لأنها حين قالت ما بيننا اكبر منك ومني لم تعني الحب
بل كان بيتــا واولاد وعشـرة اعوام طوال
فلن يجد الحب والحنان بل الصفح والنسيـــان لتسـتمر حياتها ضمن جدار باردتضم به اولادها لتشعرهم وتشعر معهم بالدفــئ المفقود

لك مني تحيه وتقدير

.
رندة يوسف الرائعة – زوجي العزيز
بوحٌ صادق وشفاف فيه من دفء المشاعر ما يكفي للصفح عن الغياب وأكثر.
كلماتك ممتعة فعلاً يا رندة، ولكن ليتك تريثت قليلاً لتعيدي النظر في الإملاء والنحو. ومع ذلك تستحقين الورد العطر. ومنّي مودّة لقلبك.
............................................

سـارت ببطـئ , وأقتربت من سـريره محاولة النظـر أليه فبـدت على وجهـه أثار التعـب وألأعيــاء
حـدقت بوجهـه الشـاحب ونظـرت أليـه طويلا , وحدثتــه بهمـس لم يسـمعه
تـعبت من طول ألأنتظـار... أنتظـار عـودتك
رحلت...وتركتني للظنـون تلو الظنون, أتجرع كأس الغـدر والخيـانه وأمسـح دموع المي بالخــوف
والرهبـه وأجتـر الأنيـن واخفي الحنيـــن . تســلحت بالصبـر وألأمــل
فكــم حلـمت بكفـك تلامـس وجنتي لتشعرني بالحنيـن وتمنيـت ضـمة بين ذراعيـك تعبر بي بر الامان
وكم تلهفـت لأنفـاسـك تعانـق انفاسـي شـوقا اليـك , اناديك اتحدث اليك بينـي وبيـني
الومـك ...اعاتبـك... اسـامحك...لأنـه رغم الغيـاب أنت قريب قريب مني
وحيـــن رأيتــك عائدا لمحت نظرات ندم
تماسكت وحضنت فؤادي وكتمت نبضات قلبي وسجنت كل انفعــالاتي لحظــات مــرت دهـــرا
لأن مــا بيننـــا اكبــر منـك ومنـي
زوجـــي العزيــــز
فلتنعـم بنــوم هــادئ فــي حضــن سـريــرك الـدافــئ
فـأنا لاأملــــــك لك الا الصفح والنســـيان
لأنـــــــــه يكـفينـــــي أنــــــــك
عــــــــــــــــــــــــ ــدت

الأخت الفاضلة / رنده..

النص الثالث ، وكأنها سلسة أحداث ومشاعر وأفكار ..
بوح صريح وصاخب بالألم والشوق ..
هنا وجدتني أمام نص هو أقرب للقصة بسرده .
لقطة حظت بالمكان والزمان والحدث ..

لن أعيد التساؤلات التي طرحت ..
ولكن من منا يملك غير الصفح ؟؟

دمت متألقة .
تحيتي وطاقة ورد وباقة ود ..

لاديبـــه الكبيــره وفــــاء
شكرا لكلماتك الرقيقه ايتها المبدعه فقد تألقت صفحتي بمروك الكريم
ودمت نبراس للأدب ايتها الأديبه مع تحيه واكبار لقلمك

أختي الكريمة

الإبداع بين يديك

ولاشك أنك اقتربت من القصة أكثر


...............
أرى حرفاً متوهجاً
وكاتبة مبدعة

بوح معبر
لمست فيه صدقا
تقديري