احتضار

إحتضار
حوّاء ما فتئت على قيد الحياة!!!
ما زال في أقلامها بعض المداد
ما زالت الأهداب تهذي بالدموع
هي ذي إذا ً!!!
تختال مثل أميرة ٍ حسناء في ثوب الزفاف
أو ربّما كانت تظنّ بأنه ثوب الزفاف!!
لكنه,, كفنٌ يغلّف جسمها و يحيك شرنقة العذاب
حوّاء ما فتئت تنادي....
ذا قلب آدم تائهٌ بين الجمال أو الجلال
و يخطّ آلام الهوى المصنوع سهوا ً في صكوك الإغتراب
و أنا أراقب نبضها...
و تقول لي:
أحببتهُ
قبل ابتهالات الدماء على التراب
أحببتهُ بجوارحي
أبصرتُه في كلّ عين من عيون العاشقين
و حملتُ أكفاني إليه على يدي
لكنه ,, ما اسطاع قتلي!!!
ما نلتُ منه سوى الجراح النائحات
أحببتهُ
-و النبضُ يذهب تارة ً ثمّا يعود-
و أنا أقول:
لا تحزني أخت الهوى
فغداً سيسأمك الأنين
و غداً سينساب التراب على التراب
و غداًستلفظكِ الحياة غريبة ً
و غداً ستشرب دمعك المسفوح آلاف الصبايا العاشقاتِ...
و قاطعتني قبل آخر شهقةٍ:
وغداً سينقشها على قبري المداد:
"ماتت و رائحة الجوى منها تفوح
ماتت...
و في الأقداح بعضُ حشاشةٍ من بعض ِ روح!!""

ما أجمل هذا الأنين،
تحية عطرة لقلمك خصوصا هذين:

قبل ابتهالات الدماء على التراب

و غداً سينساب التراب على التراب

الأخت الشاعرة
تحية طيبة
ستبقى حواء على قيد النبض قلبا يحرك المشاعر ، ويمد الأدب بكتائب المعاني ، ويظل المداد قاصر اليراع عن تقديم جائزة الرؤى لها .
هي الأخت والزوجة والابنة والمحبوبة .
طهر هي كلماتك يا شاعرة
وكما يقال لا فض فوك
قد اطربت الذائقة بسامق الصور .
أحييك

الصديقة فاطمة جرارعة
حين يكون البوح آهات فؤاد
أو زفرات ألم
تكون الحروف نبضا
ولا يكون النبض إلا صادقا
مودّتي وتقديري على الدوام
ولك أزاهير الياسمين

الشاعرة السيدة فاطمة جرارعة المحترمة

قرأتها عدّة مرّات و في كل مرة يضيع الحرف مني و أقف عاجزاً...
هل أتكلّم عن الشكل أم عن المضمون !
هل أشكرك أم أعتذر نيابة عنهم !!...
نشوة و ألم ما سكبته يا سيدتي
.....

بوركت يمينك على ما رسمته من أدب رفيع
كل التحية
مازن سلام

"ماتت و رائحة الجوى منها تفوح
ماتت...
و في الأقداح بعضُ حشاشةٍ من بعض ِ روح!!""

مقطع جاء من أروع وأبلغ وأبدع ما يكون ...
كان مسك الختام حقا وصدقا وعدلا لكل مانثرته هنا
أهنؤك عليه
دام قلمك ورفرف ابداعك
تحيتي وخالص محبتي أيتها الرائعة حقا

الشاعرة المتألقة فاطمة جرارعة

دمت مبدعة

والله ما اجمل حرفك وما ابهى ما رسمته لنا عن حواء

لماذا تقدم كفنها وهي لم تجرم بل بعضهم احيانا هم المجرمون في حقها

ليست مخطئة ولكن تاقت لشيئ مع ادم وهو عطل فطرة الله فيه فلم يعطه لها

كم من ادم فينا بخيل = وكم حواء تسمو كالنخيل

دمت لنا ابتها المبدعة يا ليتك اطلت لتنضج التجربة اكثر

ولكن اديمي لنا الخاتمة فهي بحق رائعة
و قاطعتني قبل آخر شهقةٍ:
وغداً سينقشها على قبري المداد:
"ماتت و رائحة الجوى منها تفوح
ماتت...
و في الأقداح بعضُ حشاشةٍ من بعض ِ روح!!""

ابداع ما شاء الله

شاعرة بحق

ما أجمل هذا الأنين،
تحية عطرة لقلمك خصوصا هذين:

أخي الكريم حازم مبروك...

مرور خفيف لطيف...

وفّفك الله و دمت بكلّ الود...

تحيتي و مودتي

فاطمة جرارعة
ما أفضع الهول
حين يتحول ثوب العرس الى كفن
أنينك رائع عبر هذا الخيال الجريح
أعشق هذا السبك الحزين أنا
لأنني شخص يسكن في عالم الحزن
متعة هنا قرأت .....
تحياتي

سراب الوصول: زيد خالد علي

الأخت الشاعرة
تحية طيبة
ستبقى حواء على قيد النبض قلبا يحرك المشاعر ، ويمد الأدب بكتائب المعاني ، ويظل المداد قاصر اليراع عن تقديم جائزة الرؤى لها .
هي الأخت والزوجة والابنة والمحبوبة .
طهر هي كلماتك يا شاعرة
وكما يقال لا فض فوك
قد اطربت الذائقة بسامق الصور .
أحييك

الأخ الفاضل محمد الحريري...

حضورٌ يقلقل الكيان...

و لا أخفيك أننا لطالما انتظرناه...

لهذه الكلمات وقعٌ لا يزال صداه يطرق منابر مسمعي...

حمداً لله أن هناك من يقدّر تضحية حواء من أجل آدم...

أسعدني وجودك...

دمت كما أنت...

تحيتي و مودتي