بدأ الختام

بَدَأَ الخِتَامُ حَبِيبَتِي لِحَيَاتِي فَنَزَفْتُ حِبْرِيَ كَاتِبــــــًا عَبَرَاتِي بَدَأَ الخِتَامُ وَمَا كَرِهْتُ نِهَايَتِي لَكِنْ أَرَى فِي الْبُعْدِ عَنْكِ مَمَاتِي آهٍ عَلَى الأَيــَّامِ كَانَتْ بَيْنَنَا لَوْ كُنْتَ تَذكُرُ أَسْعَدُ اللَّحَظَاتِ أَيَّامَ كُنَّا في الخِصَامِ وَفِي الرِّضَا سُعَدَاءُ بالكَلِمَاتِ والبَسَمَاتِ هَلْ تَذْكُرِينَ حَبِيبَتِي قَصْرًا بَنَيْـَـ ـنَاهُ بِرَمْلِ الْبَحْرِ وَالصَّدَفَاتِ هَلْ تَذْكُرِينَ حَبِيبَتِي زَمَنَ الصِّبَا نَلْهُو مَعَ الْفِتْيَانِ وَالْفَتَيَاتِ هَلْ تَذْكُرِينَ الرَّعْشَةَ الأُوْلَى لِلَمْـ ـسِ أَنَامِلِي أَوْ أَوَّلَ الْقُبُلاتِ كَمْ لَيْلَةٍ كُنَّا نَعُدُّ نُجُومَهَا كَمْ أَلْفَ مِلْيَارٍ مَنَ النَّجْمَاتِ وَلَكَمْ تَنَفَّسْتُ الْعَبِيْرَ مُعَطَّرًا بِالْوَرْدِ مِنْ أَنْفَاسِكِ الْعَطِرَاتِ وَلَئِنْ أَتَيْتُكِ وَالظَّمَا يُدْمِي فَمِي أَرْوَى وَإِنْ كُنَّا بِأَرْضِ فَلاةِ الْقَدُّ مِمْشُوقٌ وَجَفْنٌ سَاحِرٌ وَالْوَرْدُ مَنْثُورٌ عَلَى الْوَجَنَاتِ عَيْنَاكِ نَبْعٌ بِالْمَعَانِي دَافِقٌ فَشَرِبْتُ مِنْهُ نَاظِمًا شَطَرَاتِي وَلَقَدْ شَرِبْتُ مِنَ الْمُدَامِ بِعَيْنِهَا فَسَكِرْتُ حَتَّى بُعْثِرَتْ كَلِمَاتِي قَلْبِي يُحَوِّلُ لِلْغِنَاءِ كَلامَهَا فَسَمِعْتُ شَدْوًا أَعْذَبَ الأَصْوَاتِ أَوْ إِنْ جَفَتْ عِنْدَ الْخِصَامِ تَكَلَّفَتْ حَتَّى تُرِيْكَ تَغَيُّرَ النَّبَرَاتِ إِمَّا جَلَسْنَا فِي الْحَدَائِقِ وَحْدَنَا نَتَبَادَلُ الْكَلِمَاتِ وَالْبَسَمَاتِ وَلَئِنْ أَتَانَا كَاشِحٌ فَكَأَنَّمَا نَسْتَبْدِلُ الْكَلِمَاتِ بِالنَّظَرَاتِ أَوَاهُ يَا لَيْلَى أَمَا تَتَذَكَّرِي حُبِّي وَتَعْذِيْبِي وَتَضْحِيَّاتِي هَذِي حَيَاتِي فِي نَعِيمٍ قَدْ مَضَتْ لا لَنْ تَرَى أَبَدًا كَمِثْلِ حَيَاتِي وَضَعُوا نِهَايَتَهَا وَمَا شَعُرُوا بِهَا أَبَدًا وَلَكِنْ عَايَنُوا الْوَيْلاتِ مِنْ غَيْرِ تَمْهِيدٍ لِمَا قِدْ أَضْمَرُوا كَالُوا لَنَا الطَّعَنَاتِ وَالطَّعَنَاتِ َلا لَسْتُ أَدْفِنُ كَالنَّعَامَةِ هَامَتِي َلا لَنْ أَبِيْعَكَ رِيْشَتِي وَدَوَاتِي إِنْ يَكْسِرُوا نَايِي وَقَوْسُ رَبَابَتِي قِيْثَارَتِي سَتَفِيضُ بِالنَّغَمَاتِ َلا لَنْ أَبِيْعَ كَرَامَتِي مَهْمَا عَلَتْ أَثْمَانُكُمْ أَوْ تُسْتَبَاحَ حَيَاتِي لَكِنْ عَلَى أَمَلِ التَّلاقِيَ بَيْنَنَا أَمْضِي وَإِنْ قَالُوا لَنَا أَيْهَاتِ فَلْتَذْكُرِي وُدَّي وَلا تَتَكَلَّمِي عَنِّي فَإِنِّي كَاتِمٌ آهَاتِي

أشرف صابر

نسخة مُعَدَّلة

بَدَأَ الخِتَامُ حَبِيبَتِي لِحَيَاتِي فَنَزَفْتُ حِبْرِيَ كَاتِبــــــًا عَبَرَاتِي بَدَأَ الخِتَامُ وَمَا كَرِهْتُ نِهَايَتِي لَكِنْ أَرَى فِي الْبُعْدِ عَنْكِ مَمَاتِي آهٍ عَلَى الأَيــَّامِ كَانَتْ بَيْنَنَا لَوْ كُنْتَ تَذكُرُ أَسْعَدُ اللَّحَظَاتِ أَيَّامَ كُنَّا في الخِصَامِ وَفِي الرِّضَا سُعَدَاءُ بالكَلِمَاتِ والبَسَمَاتِ هَلْ تَذْكُرِينَ حَبِيبَتِي قَصْرًا بَنَيْـَـ ـنَاهُ بِرَمْلِ الْبَحْرِ وَالصَّدَفَاتِ هَلْ تَذْكُرِينَ حَبِيبَتِي زَمَنَ الصِّبَا نَلْهُو مَعَ الْفِتْيَانِ وَالْفَتَيَاتِ هَلْ تَذْكُرِينَ الرَّعْشَةَ الأُوْلَى لِلَمْـ ـسِ أَنَامِلِي أَوْ أَوَّلَ الْقُبُلاتِ كَمْ لَيْلَةٍ كُنَّا نَعُدُّ نُجُومَهَا كَمْ أَلْفَ مِلْيَارٍ مَنَ النَّجْمَاتِ وَلَكَمْ تَنَفَّسْتُ الْعَبِيْرَ مُعَطَّرًا بِالْوَرْدِ مِنْ أَنْفَاسِكِ الْعَطِرَاتِ وَلَئِنْ أَتَيْتُكِ وَالظَّمَا يُدْمِي فَمِي أَرْوَى وَإِنْ كُنَّا بِأَرْضِ فَلاةِ الْقَدُّ مِمْشُوقٌ وَجَفْنٌ سَاحِرٌ وَالْوَرْدُ مَنْثُورٌ عَلَى الْوَجَنَاتِ عَيْنَاكِ نَبْعٌ بِالْمَعَانِي دَافِقٌ فَشَرِبْتُ مِنْهُ نَاظِمًا شَطَرَاتِي وَلَقَدْ شَرِبْتُ مِنَ الْمُدَامِ بِعَيْنِهَا فَسَكِرْتُ حَتَّى بُعْثِرَتْ كَلِمَاتِي قَلْبِي يُحَوِّلُ لِلْغِنَاءِ كَلامَهَا فَسَمِعْتُ شَدْوًا أَعْذَبَ الأَصْوَاتِ أَوْ إِنْ جَفَتْ عِنْدَ الْخِصَامِ تَكَلَّفَتْ حَتَّى تُرِيْكَ تَغَيُّرَ النَّبَرَاتِ إِمَّا جَلَسْنَا فِي الْحَدَائِقِ وَحْدَنَا نَتَبَادَلُ الْكَلِمَاتِ وَالْبَسَمَاتِ وَلَئِنْ أَتَانَا كَاشِحٌ فَكَأَنَّمَا نَسْتَبْدِلُ الْكَلِمَاتِ بِالنَّظَرَاتِ أَوَاهُ يَا لَيْلَى أَلم تَتَذَكَّرِي حُبِّي وَتَضْحِيتِي وصبر حياتي هَذِي حَيَاتِي فِي نَعِيمٍ قَدْ مَضَتْ لا لَنْ تَرَى أَبَدًا كَمِثْلِ حَيَاتِي وَضَعُوا نِهَايَتَهَا وَمَا شَعُرُوا بِهَا أَبَدًا وَلَكِنْ عَايَنُوا الْوَيْلاتِ مِنْ غَيْرِ تَمْهِيدٍ لِمَا قِدْ أَضْمَرُوا كَالُوا لَنَا الطَّعَنَاتِ وَالطَّعَنَاتِ َلا لَسْتُ أَدْفِنُ كَالنَّعَامَةِ هَامَتِي َلا لَنْ أَبِيْعَكَ رِيْشَتِي وَدَوَاتِي إِنْ يَكْسِرُوا نَايِي وَقَوْسُ رَبَابَتِي قِيْثَارَتِي سَتَفِيضُ بِالنَّغَمَاتِ َلا لَنْ أَبِيْعَ كَرَامَتِي مَهْمَا عَلَتْ أَثْمَانُكُمْ أَوْ تُسْتَبَاحَ حَيَاتِي لَكِنْ عَلَى أَمَلِ التَّلاقِيَ بَيْنَنَا أَمْضِي وَإِنْ قَالُوا لَنَا أَيْهَاتِ فَلْتَذْكُرِي وُدَّي وَلا تَتَكَلَّمِي عَنِّي فَإِنِّي كَاتِمٌ آهَاتِي

أشرف صابر

وماشاء الله يا أشرف

كيف فاض هذا الجدول بعد غمامة حزينة


استرجاع للذكرى

للروحيات وللحسيات


سعدت جداً بهذه النظرة ياصديقي


ولكنني لم أستسغ هذه

حُبِّـي وَتَعْذِيْبِـي وَتَضْحِيَّـاتِـي

لك خالص ودي

لَكِنْ عَلَى أَمَـلِ التَّلاقِـيَ بَيْنَنَـا
أَمْضِي وَإِنْ قَالُـوا لَنَـا أَيْهَـاتِ
فَلْتَذْكُـرِي وُدَّي وَلا تَتَكَلَّـمِـي
عَنِّـي فَإِنِّـي كَـاتِـمٌ آهَـاتِـي



هنا ألتقيتك بك مرة أخرى وما أسرع اللحظات بين قلم جف مداده

وهنا قلم

فاض من حبره كل شعور مغلف بالذكريات المورقة والألم الحاضر في آن

لك العتبى


رعاك الله وحياك
اختك
ن

جميلة هذه الغنائية الوجانية المعبرة
وللحق فإن فيها من الصور التي تؤجج نار الهوى وحنين الذكريات
الشيء الكثير
ولكنني
أحببت هذه :

هَلْ تَذْكُرِينَ الرَّعْشَةَ الأُوْلَى لِلَمْ
سِ أَنَامِـلِـي أَوْ أَوَّلَ الْقُـبُـلاتِ

,,,,

لك تقديري
وبك اعتزازي

وماشاء الله يا أشرف
كيف فاض هذا الجدول بعد غمامة حزينة
استرجاع للذكرى
للروحيات وللحسيات
سعدت جداً بهذه النظرة ياصديقي
ولكنني لم أستسغ هذه
حُبِّـي وَتَعْذِيْبِـي وَتَضْحِيَّـاتِـي
لك خالص ودي

الأخ الشاعر علي أسعد أسعد
أشكر لك جميل نصحك
ولكن هناك بعض المعاني قد لا تتضح كليا إلا للكاتب نفسه
وقالوا قديما " المعنى في بطن الشاعر "
وهذا لا يمنع فهم الناس وخاصة الشعراء لمعظم المعاني الموجودة في قصائد غيرهم
بل قد تخرج بعض المعاني رغما عنه من حيث لا يدري كيف قال ذلك
وهذا قد حدث معي
وأخيرا أكرر شكري وتقديري

لَكِنْ عَلَى أَمَـلِ التَّلاقِـيَ بَيْنَنَـا
أَمْضِي وَإِنْ قَالُـوا لَنَـا أَيْهَـاتِ
فَلْتَذْكُـرِي وُدَّي وَلا تَتَكَلَّـمِـي
عَنِّـي فَإِنِّـي كَـاتِـمٌ آهَـاتِـي
هنا ألتقيتك بك مرة أخرى وما أسرع اللحظات بين قلم جف مداده
وهنا قلم
فاض من حبره كل شعور مغلف بالذكريات المورقة والألم الحاضر في آن
لك العتبى
رعاك الله وحياك
اختك
ن

الأخت الشاعرة نون القلوب
سعدت بلقائك وتذكرك
وأتمني أن يكثر الله التلاقي
ويزيل العتبى ويجلب الرضى
ورعاك الله وحياك
وجعل قلمي عند حسن ظنك
ومدادي كاف لإرضائك وجمع إخواني
أخوك
أشرف صابر

جميلة هذه الغنائية الوجانية المعبرة
وللحق فإن فيها من الصور التي تؤجج نار الهوى وحنين الذكريات
الشيء الكثير
ولكنني
أحببت هذه :
هَلْ تَذْكُرِينَ الرَّعْشَةَ الأُوْلَى لِلَمْ
سِ أَنَامِـلِـي أَوْ أَوَّلَ الْقُـبُـلاتِ
,,,,
لك تقديري
وبك اعتزازي

كفاني فخرا أن أعجبك حرف واحد مما كتبت
لك التقدير والاحترام

جميلة ورقيقة هذه الكلمات

شكرا على الامتاع

رمضان كريم

أشرف صابر
ومازال النهر يجري ولن يكف عن رحلته ما دام المنبع يشع حرارة تحرك ذرات المياه لأعلى لتستمر دورة أخرى للإبداع ....
صديقي وزميلي أشرف
للشعر لغة جديدة تضيف على العلاقات الإنسانية أبعاداً أخرى لا تخرج أبدا عن دائرة الفخر بصحبتكم
استمر فما زلت أرى شلالا آخر ورافداً يستعد لشق صحراءً جديدة