كليني ياهموم (ردًا على قصيدة أخي د.هزاع)

أخي المكرم د.هزاع قصيدتك هذه أثارت من الشجون الكثير
فكان هذا الرد المتواضع ونشر في الكثير من المواقع

	كليني ياهمـومُ فلـنْ أبالـي بأضغانِ الرُّعـاعِ الحاقدينَـا هشاشةُ فكرهِـم داءٌ بغيـضٌ يصيدُ الرُّوحَ إن وعيًا عمينـا يردُّونَ الجميلَ بكـفِّ غـدرٍ وينسَونَ الصداقـةَ خائنينَـا لكم قاسيتُ من ألـمٍ وحـزنٍ وكم لاقيتُ من صحبٍ شجونا ورغمَ جحودِهم ودَنوِّ نفـسٍ يظلُّ الخيرُ في نفسـي مكينـا فإنْ خانوا فما أغضبتُ ربِّـي بخونِ العهـدِ بيـنَ معاهدينـا وإن جاروا بقسوتهـم فإنـي سأصفح ُ عن ذنوبِ الغافلينـا وأرفع هامتي كعُقـابِ طـودٍ على عزٍّ يُخيـفُ الصاغرينـا وأدفعُ من رغيدِ العيشِ عمـرًا لجعلِ الـودِّ درب العابرينَـا غرستُ الخير بالإخلاصِ فكرًا بما أوتيتُ مـن ربـي اليقينـا ومن خيرِ المبادئ صغتُ شعرًا يصدُّ الرِّيـحَ عنَّـا والخؤونـا وكنتُ لخيـرةِ الأبنـاءِِ أمَّـا جفونُ القلبِ تحضنُهم عيونـا وللشعـراءِ بالإيمـانِ أختًـا أشيدُ بجمعِهم صرحًـا مكينـا وللأوطانِ كنتُ الوعدَ نصـرًا أرتِّــلُ آي ربِّ العالميـنـا وإنْ ظمئتْ بلادي يومَ قحـطٍ فمنْ عينيَّ أسقـي المخلصينَـا وماقصَّرتُ في كسبِ المعالـي لأهـلِ اللهِ رغـم الكارهينـا أجافي النومَ يومًا بعـد يـومٍ وقلبي ساهرٌ يرعـى العرينـا فمالي بعـد هـذا يافـؤادي بغدرِ الدُّونِ إن يومًـا بُلينـا أظـلُّ زهيَّـةً أنثـالُ شعـرًا وأعبقُ من حروفـي ياسمينـا سيورثُ مِسْكُنا الأيامَ فضـلا من الأخلاقِ مايثـري البنينـا

شعر
بنت البحر
يكفيكم فخرًا فأحمد منكم ***وكفى به نسبًا لعزِّ المؤمنِ

وللشعـراءِ بالإيمـانِ أختًـا أشيدُ بجمعِهم صرحًـا مكينـا قبلت أخوة الشعراء فيك لنرفع فوق كل العالمينا صروح الضاد نبنيها سويا مع الهزاع والعمري متينا

أختنا الراقية
بنت البحر
الزاهية

أزاهية الحروف رفعت قدرا وكان الشعر شاهدك الأمينا بنيت من المكارم بيت عز سمى نورا كهدي الأولينا كذاك الفضل في الآفاق يُرجَى وأهلوه خيار العالمينا فبالأخلاق قد سدنا زمانا ولو غابت لكنا الخاسرينا رأيت الشعر عندك رمز خير نعلمه البناتِ كذا البنينا

لكم وللحبيب عمر
كل التحايا
عارف عاصي

وللشعـراءِ بالإيمـانِ أختًـا أشيدُ بجمعِهم صرحًـا مكينـا قبلت أخوة الشعراء فيك لنرفع فوق كل العالمينا صروح الضاد نبنيها سويا مع الهزاع والعمري متينا

	تقبَّلَ ربنا منكم قبولا به الأمالُ تسمو ماحيينا فعهد الله في الأعناقِ دينٌ يشدُّ بحبلهِ من خانَ فينا فصابر كي تنالَ به ثوابًا من المولى إذا صنتَ اليقينا

الله الله
ــــــــ
لله در هذا القلم الذي لم يكتب إلا حروف طهر ونقاء
ولله هذا القلب الذي لم يحمل إلا مشاعر الود و الوفاء
تحيتي بنت البحر
وخالص امتناني لكرم شعرك
و جود بيانك
بوركت أخيتي

المبدعة :
زاهية ومتى كانت الهموم تدعنا, قصيدة حملت الكثير من الإبداع .

أختنا الراقية
بنت البحر
الزاهية

أزاهية الحروف رفعت قدرا وكان الشعر شاهدك الأمينا بنيت من المكارم بيت عز سمى نورا كهدي الأولينا كذاك الفضل في الآفاق يُرجَى وأهلوه خيار العالمينا فبالأخلاق قد سدنا زمانا ولو غابت لكنا الخاسرينا رأيت الشعر عندك رمز خير نعلمه البناتِ كذا البنينا

لكم وللحبيب عمر
كل التحايا
عارف عاصي

	بنت الرسالة" أختُ الكلِّ زاهية تمشي بدربِ الهدى من غيرِ تقصيرِ تعطرُ الشعرَ بالإيمان تنثرُهُ بينَ الأنامِ بحرفِ الودِ والنورِ ياعارف الشعرِ يا وعيًا يُضاءُ به مدى الزمان، رعاك اللهُ بالخير أخًا كريمًا وفكرًا نيِّرًا وتقىً وداعيًا للهدى من دونِ تنفيرِِ

الله الله
ــــــــ
لله در هذا القلم الذي لم يكتب إلا حروف طهر ونقاء
ولله هذا القلب الذي لم يحمل إلا مشاعر الود و الوفاء
تحيتي بنت البحر
وخالص امتناني لكرم شعرك
و جود بيانك
بوركت أخيتي

بارك الله بك أخي المكرم د.هزاع ورحم الله أمًا ربتك
على الفضيلة ومكارم الأخلاق فكنت الأمين عليها
أختك
بنت البحر

المبدعة :
زاهية ومتى كانت الهموم تدعنا, قصيدة حملت الكثير من الإبداع .

هي رفيقة درب، إن أحسنا صحبتها، ملكنا زمام أمرها، فقيدناها به.
سمو الكعبي أختي المكرمة جعل الله لك من اسمك نصيبًا ساميًا
أختك
بنت البحر

أخي المكرم د.هزاع قصيدتك هذه أثارت من الشجون الكثير
فكان هذا الرد المتواضع ونشر في الكثير من المواقع

	كليني ياهمـومُ فلـنْ أبالـي بأضغانِ الرُّعـاعِ الحاقدينَـا هشاشةُ فكرهِـم داءٌ بغيـضٌ يصيدُ الرُّوحَ إن وعيًا عمينـا يردُّونَ الجميلَ بكـفِّ غـدرٍ وينسَونَ الصداقـةَ خائنينَـا لكم قاسيتُ من ألـمٍ وحـزنٍ وكم لاقيتُ من صحبٍ شجونا ورغمَ جحودِهم ودَنوِّ نفـسٍ يظلُّ الخيرُ في نفسـي مكينـا فإنْ خانوا فما أغضبتُ ربِّـي بخونِ العهـدِ بيـنَ معاهدينـا وإن جاروا بقسوتهـم فإنـي سأصفح ُ عن ذنوبِ الغافلينـا وأرفع هامتي كعُقـابِ طـودٍ على عزٍّ يُخيـفُ الصاغرينـا وأدفعُ من رغيدِ العيشِ عمـرًا لجعلِ الـودِّ درب العابرينَـا غرستُ الخير بالإخلاصِ فكرًا بما أوتيتُ مـن ربـي اليقينـا ومن خيرِ المبادئ صغتُ شعرًا يصدُّ الرِّيـحَ عنَّـا والخؤونـا وكنتُ لخيـرةِ الأبنـاءِِ أمَّـا جفونُ القلبِ تحضنُهم عيونـا وللشعـراءِ بالإيمـانِ أختًـا أشيدُ بجمعِهم صرحًـا مكينـا وللأوطانِ كنتُ الوعدَ نصـرًا أرتِّــلُ آي ربِّ العالميـنـا وإنْ ظمئتْ بلادي يومَ قحـطٍ فمنْ عينيَّ أسقـي المخلصينَـا وماقصَّرتُ في كسبِ المعالـي لأهـلِ اللهِ رغـم الكارهينـا أجافي النومَ يومًا بعـد يـومٍ وقلبي ساهرٌ يرعـى العرينـا فمالي بعـد هـذا يافـؤادي بغدرِ الدُّونِ إن يومًـا بُلينـا أظـلُّ زهيَّـةً أنثـالُ شعـرًا وأعبقُ من حروفـي ياسمينـا سيورثُ مِسْكُنا الأيامَ فضـلا من الأخلاقِ مايثـري البنينـا

شعر
بنت البحر
يكفيكم فخرًا فأحمد منكم ***وكفى به نسبًا لعزِّ المؤمنِ

أختنا الجليلة وشاعرتنا الصادقة السامقة الأستاذة : زاهية الشعر والأدب

ما أجمل الحكمة عندما تشرق في سحر بيانك الجميل
وما أجمل الشعر حينما يكون تعبيرا عن مكنون نفوس قرائك ، كما تجلى في قولك هنا:

هشاشةُ فكرهِـم داءٌ بغيـضٌ=يصيدُ الرُّوحَ إن وعيًا عمينـا
يردُّونَ الجميلَ بكـفِّ غـدرٍ=وينسَونَ الصداقـةَ خائنينَـا
لكم قاسيتُ من ألـمٍ وحـزنٍ=وكم لاقيتُ من صحبٍ شجونا
ورغمَ جحودِهم ودَنوِّ نفـسٍ=يظلُّ الخيرُ في نفسـي مكينـا
فإنْ خانوا فما أغضبتُ ربِّـي=بخونِ العهـدِ بيـنَ معاهدينـا
وإن جاروا بقسوتهـم فإنـي=سأصفح ُ عن ذنوبِ الغافلينـا



وما أعظم أن يلتقي النوران ، منك ومن أخينا المفضال الشاعر الفذ الدكتور عمر جلال الدين هزاع

حفظكما المولى لنا ، ونفعنا بكما

ودمتِ زهيّةً ، ودامت لنا حروفك المشرقة المغدقة


أخوك: مصطفى