وما رميت..ولكن الله رمى

يومَ العدوانِ على وطنهْ
يولدُ طفلْ
كانَ أبوهُ القادمُ توّاً منْ حقلهْ
قدْ ودّعَ شمسَ اليومِ على وعدٍ بلقاءْ
كانَ الفأسُ على كتفهْ
والمنجلُ في كفّهْ
وحبيباتُ العرقِ الدُّرّيْ..
تسَّاقطُ منْ وجههْ
طرقَ البابْ
سقطتْ قنبلةٌ عندَ البابْ
ماتَ ولنْ يصدقَ وعدهْ
للشمسِ الذاهبةِ صباحاً للحقلْ
ماتَ ولمْ يعلمْ
أنَّ الأقدارَ ستهديهِ اللّيلةَ طفلْ
هُرعتْ زوجتهُ النُّفساءْ
ألفتهُ قتيلاً يسبحُ في نهرِ دماءْ
سقطتْ منْ هولِ الصَّدمةْ
والطفلُ الغافي بينَ يديها..
يبكيْ
يصرخُ لكنْ..
لا يعلمُ أنَّ القريةَ أضحتْ كومَ رمادْ
لا منْ بشرٍ يسعفُ هذى المسكينةْ
ماتتْ
شاخ الطِّفلْ
أقسمَ أنْ يثأرْ
أمسكَ بالفأسِ السَّاقطِ منْ كتفِ أبيهْ
كيّ يحفرَ قبراً لذويهْ
دَفنَ الشُّهداءْ..
وعلى اللهِ توكلْ
أمسكَ في كفّيهِ بحفنةِ أحجارْ
قذفَ الأوّلَ باسمِ اللهْ..
دمّرَ دبّابةْ
ألقى الثّاني باسمِ اللهْ..
أسقطَ طائرةً منْ أعلىْ
قذفَ الثّالثَ باسمِ اللهْ..
ألقى الرّابعِ باسمِ اللهْ
قذفَ الخامسَ..
ألقى السادسْ
باسمِ اللهْ..
باسمِ اللهْ
خرجَ الأعداءُ منَ البلدةْ
لكنَّ الطَّفلَ بأحجارهْ..
يتعقبهمْ في كلِّ مكانْ
حتَّى يرتحلوا..
أو يَقضُوا كالجرذانْْ

ليقضوا كالجرذان فقد عاثوا في الأرض ظلما وفسادا
بلهاء حين ينصبون آلات حضارتهم في وجوهنا
يريدا ان يرهبونا .. ولكن لم تخترع مراكزهم
سلاحا يقتل الإيمان فينا ..متى ندرك ويدرك قادتنا
إن الإيمان قوة لا تهزم فيتركوا اوشحة الخنوع والذل
بالإيمان وحده لنا العزة والنصرة .
أخي محمد الشناوي .. اعليت قلمك في مناصرة أمتك
ورونقتها بفكر نقي صافي .. فأتت حروفك تزهو بفكرك
وجمال صياغتك .. تحية لك وتقدير

بارك الله لك اخي بما قدمته لنا
والله قد جعلت قلبي يلتهب حقداْ
غضباْ..صراخاْ على حالنا المتردي
فأدفأ اللهيب الذي أهدتني اياه من نصك هذا
ماأشعر فيه من برد..في هذا الصباح الباريسي الخريفيّ
سلّم الله لك يمناك
ولكن..لمتى..بالله عليكم أخبروني
وهاهو وطن تلو الآخر يرحل
ويغتصب..ويحتل..ومن ثم يُدمّر
والعرب هاهم
يُندّدوون
وبهراء ٍ يُحللون
وبجبنٍ يُؤكدون
ويزعمون
سنطرد الأجانب
وبأيديهم الجبال الهشة يضربون
ويصرخون
بعروبتهم الميّته ..بتمتمة ٍ يجهرون
سنطرد الأجانب
وهاهم يتراجون
وعلى أنفسهم وشعوبهم..يضحكون
وبعدها لعام أو أكثر يصمتون
وكم بجبنهم هذا هم في فخر
ومن قمامة ِ لقمامة يجتمعون
ومساكين العرب بشغف ِ ينتظرون
قرارات بليدة
مطبوعة في أمريكا
على الورق
يلفّ بها صاحب الشطائر
شطائره اللّذيذة


تحياتي
وشكراْ لك فقد أشعلت بركان غضبي
من جديد


بكاء الياسمين

كثيرا مايصاحبنا الظلم نحو الدرب الغادى فى اقصى غابات النفس
ياصديقى
الحروف غارقة فى الألم
راعشة به
نازفة من اقصى الاعماق برغم قسوة الحروف
والتى اصبحت أميزها بطعم الحزن
,
,

اخى العزيز محمد
اعترف اننى اجد نفسى هنا بين لآلىء احزان

شكرا لألق قلم

لك تحياتى ,,, وباقة ياسمين

أخي محمد الشناوي ..
آه لو تعلم صدى هذه القصة الشعرية في نفسي ..تبكينا لأننا عاجزون عن فعل شيء ..قيدوا أيدينا وأعموا أبصارنا ..ليس اليهود ولكن من هم أشد خطرا من اليهود ..
لك التحية أخي ..

أخي الغالي "أبو همام"
(متى ندرك ويدرك قادتنا
إن الإيمان قوة لا تهزم فيتركوا اوشحة الخنوع والذل
بالإيمان وحده لنا العزة والنصرة )
أشكر لقلمك هذة الكلمات الصادقة.
دمت بخير.




أختي الغالية "بكاء الياسمين"
(ولكن..لمتى..بالله عليكم أخبروني
وهاهو وطن تلو الآخر يرحل
ويغتصب..ويحتل..ومن ثم يُدمّر)
ممتن لمرورك وثنائك.
في أمان الله.




أختي العزيزة "ياسمين الواحة"
(ياصديقى
الحروف غارقة فى الألم
راعشة به
نازفة من اقصى الاعماق برغم قسوة الحروف
والتى اصبحت أميزها بطعم الحزن)
صادقة هذه الأحرف لأقصى درجة.
دمت بخير.




أخي الحبيب "ابن المدينة"
(قيدوا أيدينا وأعموا أبصارنا ..ليس اليهود ولكن من هم أشد خطرا من اليهود (
صدقت لكن لو ناديت حيا.
دمت لي بخير.

أخي صاحب الحروف الرائعة دوما ً ( محمد ) ..

مرحى لذلك الأب .. ومرحى لذاك الابن .. ومرحى لجميع شهدائنا ومُناضلينا ..

خرجَ الأعداءُ منَ البلدةْ
لكنَّ الطَّفلَ بأحجارهْ..
يتعقبهمْ في كلِّ مكانْ
حتَّى يرتحلوا..
أو يَقضُوا كالجرذانْْ


تحياتي لك ..

الحبيب "متذوق"
(مرحى لذلك الأب .. ومرحى لذاك الابن .. ومرحى لجميع شهدائنا ومُناضلينا)
أدعو الله أن نلحق بهم, لكن في ساحة الوغى, لا أن نقضي على أسرتنا بغير حول لأو قوة.
سعدت بمرورك, وأسعدتني كلماتك.
دمت لأخيك بكل الخير.

أخي محمد يا صاحب الحرف العذب الصادق:

العقيدة هي الجزء المهم في الجهاد بما عنونت به موضوعك ثم يأتي الجزء المتبقي ةالأساسي أيضاً وهو إعداد الاستطاعة.


دمت مبدعاً.

تحياتي وودي

اقرأ وفي كل كلمة

اسمع دويا وصدى

يلاحق العدى

ويحصدهم عددا

ولا يبقي منهم احدا....


اخي المبدع محمد

انت مبدع وكفى

تحياتي وحبي

المخلص

ابن بيسان