بلا عنوان

وأرضٌ لا ندري أنحن سكانها حقا ؟؟ والشمس لا ترجوا الغياب كي نعيد حساباتنا الضائعة في المنفى وفي الشتات ، حلمٌ لم يزل في مرحلة السقوط ! تملؤه روحٌ من السوداوية المبعثرة أشلاءاً شتى .
لم يزل دمعي يجف وما استبنت سبب رحيله عن عيني ! إنما الدمع أراجيزٌ أنشدها وتنشدني ، أرتلها وترتلني ، أرجوها وترجوني ، ألتحفها وتلتحفني ، لا تريدُ غير القلب المهشم مأوى ..
تأبى الأوهام إلا أن تستوطن عقلي مستوطناتاً منبثقة من روحِ الأنا اللامنتهية ، والتي لطالما كرهت أن أسمع بها كي لا أتيه في شرودٍ مع نفسي المتراكمة حجارة صغيرة بلا طينٍ يلملمها ..
وكي لا أكونُ بخيلاً في المجهولِ أرى أن لا أخوضه ، فهو خطانِ في عالمنا ، الأول يسمى المجهول تخوضه وربما تتعثرُ برماله المسماة بالمعرفة التي لا تعرفها .. فتقع !
والآخر ينتعل لقبَ الغيب وعلمه عندَ ربي ، ومن تلعثم في جوفه وأرآد مجازفة فيه فيلقى حتفه في عقله ..
ومسبحةٌ في يدِ جدي تترنمَ بها أصابعهُ ويردد " سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم " تارةً ، وأخرى يسترجع فيها ذكرى الولوج إلى الماضي ..
حيث تتسللُ القصص بأنفاق الروح ممتشقة خفايا النفس كي لا يراها أحَد ..
بلا عنوان ..
حينما تتردد على لساني يسدلُ الليل ستاره ..
وتتناسلُ الكلمات بقولها : أنا .. أنا .. أنا .. أنا ..
من أنت ؟ !!!

انس الجميل....
قلت واعيد ما قلته سابقا تنسكب الاحرف من بيديك ، وطنا ، فيه جراحات اولالين ، واوجاع الباقين ، وتخلد صورة الاتين ، ففي حرفك مزج بديع بين التراب والنفس ، الروح ، حيث بدء الخليقة ، وصورة التكوين الاولى .

دم بخير
محبتي
جوتيار

الاستاذ أنس :
من سلك طريقا وصله وها انا أجدك تصل , فمنذ أن جئت للواحة وأنت تسعى وجميعنا كذا - لنرتقي بأدبنا , وهأنا أجد حرفك يرتقي يوما بعد يوما نصا بعد نص .
هنا وجدت حروفك تزداد سمنة أدبية جميلة , والمعنى يسبح بحرافة لغوية رائعة .
أنس :
أشد على يديك , فأنت حقا تلميذ مجد وأستاذ ماجد
تحياتي لك قمرية .
فقط هذه العبارة : " والشمس لا ترجوا الغياب كي نعيد حساباتنا الضائعة في المنفى وفي الشتات "
والمسألة ذوق أخي , أحسست أنها عرضية لم تؤدِ معنى , فهلاّ أوضحت لي مرادها وصلتها بما قبلها وبما بعدها, ومنك أتعلم سيدي .
دام الود

أنس ..

افتقدتك وتساءلت عن غيابك ..
وها أنت تعود تبحث عن ذاتك ما بين الماضي والحاضر والمستقبل ..
وطن جريح ، وإحساس بالغربة في وسط تيارات مختلفة متصارعة ، وعدو يجثم على صدرك
سالبا إياك وطنك وحريتك ، وعقل شاخ بسرعه لسيتمد الخبرة والحكمة ممن سبقوه بأجيال ..

نزف الوطن يخطه مدادك بما تحمله نفسك الثائرة الموجوعة ..

إن الله لا يخلف الميعاد ، وقد وعد بأن لنا عليهم كرة أخرى ..
أسأل الله أن يأتي هذا اليوم فتقر عيوننا بمرآه ونفوسنا ..

دمت بخير أيها الأمير الصغير ..

اخي انس ابراهيم/

مشكور على عزفك هذه السمفونية الرائعة

جهد يستحق التصفيق
فاقبل مني تحية

تلك التراتيل بلا عنوان لأن لها ألف عنوان و ألف وجع يكفي أن تسابيحها من حنايا الوطن
حرفك اليوم جمع ثلاثية الزمن
لك مني كل تقدير

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــــــام

انس الجميل....
قلت واعيد ما قلته سابقا تنسكب الاحرف من بيديك ، وطنا ، فيه جراحات اولالين ، واوجاع الباقين ، وتخلد صورة الاتين ، ففي حرفك مزج بديع بين التراب والنفس ، الروح ، حيث بدء الخليقة ، وصورة التكوين الاولى .
دم بخير
محبتي
جوتيار

أستاذ جوتيار

أشكرك لهذا المرور الجميل

تحيتي وتقديري لك

و من تخطئه الطائرات .يموت بضربة شمس في ظلال الملوك

والتساؤلات تملأ أفق الذاكرة فترهق ما تبقى من فكر في أرواحنا
جميل يا أنس
مع كل نص تكتشف عالما جديدا في مساحات عيشنا الأليم , فاستمر

أنس.....

تعزف أغنية الألم فوق أرض الألم..........رائع يا أنس هذا الوجع وهذا التمرد
دمت مبدع متألق

محبتي العميقة